البارت الأول
بقلم ندى
_________-في أحد المقاهي البسيطة على طاولة دائرية
الشكل تتوسطها مزهرية أشبه ما تكون بالأكواب
تتوسطها وردة واحدة بطلاتنا الثلاث متقابلات
يجلسن حول الطاولة بحجابهن المرتب و
ملابسهن التي تتفاوت بين الرقي و البساطة
أردفت أميمة بمرح قائلة...
أميمة: و اخيراً انتهت الدراسة و ودعنة مرحلة
الثانوية شگد اكره نظامهم المعقد.
دينا: بضوجة أميمة انتِ هيج دائماً بس
تتذمرين و ما يعجبج شي انتِ مدللـه هواي.
أميمة: ابتسمت ابتسامة جانبية مقهورة دليل
على انو كلام دينا قهرها أردفت دينا اني فقدت
ابوي قبلج بهواي سنوات انتِ امج ما ماتت الا
قبل أشهر اذاً انتِ المدللـه مو اني.
دينا: بلامبالاة اني متأكدة بحلقة ماضيج
المفقودة تأكيد الكلامي.
أميمة: بحزن البارحة شفت حلم غريب.
لجين: رفعت رأسها عن موبايلها الي ما تعوفه
ابداً وين ما راحت و خرجت من صمتها المعتاد
و بعينها نظرة خوف و فضول... شنو شفتي
بالحلم.أميمة: بصوت هادئ و عيونها متركزة على كوب
القهوة... شفت ايدين متشابهات و كأنهم النفس
الشخص بس هم الشخصين مختلفين و مرتفع
مخيف و چانت وحدة من الأيدين تسحبني
للأسفل و الثانية ترفعني للأعلى علمود ما اوگع
و بالنهاية وگعت الأيد الأولى للأسفل و بقيت
متعلقة بالأخرى بعدين اكتشفت انو صاحب
الأيد الي چانت ترفعني هو نزل للأسفل چنت
اباوعلة من الأعلى بس ملامحة ما تبين... خلت
أميمة ايديها على رگبتها و رفعت نظرها
الصديقاتها، چنت أصرخ و اباوع اله و گعدوا كل
الي بالبيت و خالتي رادت تاخذني للدكتور
شگد اضوج من هاذا الحل الغبي.
دينا: بصوت خايف، هذا حلم مرعب.
أميمة: حركت راسي بنفي، لا مو حلم هذا واقع
هو واقع اني متأكدة.
لجين: بأندفاع مفاجئ، أميمة ليش ما تروحين
أنت تقرأ
ظَلال الظُلام
Ngẫu nhiênهل من الممكن ان نتعلق بأشخاص لا نعرف ملامحهم هل لك أن تتصور انك قد تحب شخص لا تراه ليس لأنك اعمى، و لا لأنه ليس أمامك، بل انك تسمعه تتحدث معه، يمكنك رؤيته، و لكنك لا ترى ملامحة، و لا تستطيع ان ترسم له صورة حتى في مخيلتك، و لن تتعرف عليه اذا ما قابلت...