في زمنٍ غابر كان هناك قصرٌ مهجور يقع على أطراف مملكة غامضة مخيفة يهابها الناس مشهور بحكاياته المخيفة وأسراره المخبأة القصر كان يُعرف باسم "القصر العتيق" وكان يُقال إنه مسكون بأشباح أفراد العائلة الملكية الذين قُتِلوا فيه قبل قرنٍ كامل في ليلة مظلمة مليئة بالرياح الباردة والصمت الثقيلِ المخيف كان القصر يبدو كأنه يتنفس مع كل هبّةِ ريحٍ الشُجيرات اليابسة كانت تئنُ والنوافذ المهشمة تُصدر أصواتًا غامضة كأنها همسات تأتي من عالمٍ آخر عالم لا نعرف عنهُ سِوى رؤسِ أقلام
تروي الأساطير أنّ العائلة الملكية التي عاشت في "القصر العتيق" كانت قد وقّعت عهدًا مع كيانٍ مجهول الهوية يمنحهم الثروة والقوة مقابل ولائهم ولكن في ليلة مشؤومة نَبَذ أحد أفراد العائلة بالعهد فوقعت عليهم لعنة مدمّرة لم يُعثر على أي ناجٍ في ذلك اليوم المشؤوم لكن القصر لم يظل خاليًا أُبلغ عن أصوات بكاء وصراخٍ مكتوم وأضواء تظهر من نوافذ الطابق العلوي حيث كانت تُعقد اجتماعات العائلة وأصوات أخرى تطلب النَجدة وظِلال وغيرها من الأشياء المخيفة اللتي يراها الناس لذلك لا أحد يَقرب ذلك القصر
كان القصر مُحاطًا بهالة من الغموض والرعب لا يقترب منه أحد سوى المغامرين الذين يطمعون في كشف أسراره ولكن كل من حاول دخوله لم يعد ليحكي قصته قيل إنَ جدرانه تحتفظ بأصواتهم وإن كل خطوة داخله تثير غضب الأرواح الملعونة
وذات يوم قرر شابٌ شجاع يُدعى "كايل" باحث عن الحقيقة يريد معرفة سر هذا القصر الملعون المخيف قرر أن يُخاطر بالدخول إلى القصر العتيق ليكتشف الأسرار التي دُفِنت معه كانت في عينيه رغبة جامحة لفهم ما حدث في تلك الليلة الدامية مع تلك العائلة ولكنه لم يكن يعلم أن القصر لم يكن مجرد مكانٍ ملعون بل كان كيانًا حيًا يراقب كل من يخطو عتباته وينتظر اللحظة المناسبة لابتلاعه
.....................................................................
[Instagram_bess_2000_]
مُجرد إشي بسيط جدا القادم أعظم