القصة تحتوي على مشاهد🔞
في ضل نهاية الحرب العالمية الثانية...و المعارك التي شهدتها مدينة ازمير... يبدأ حاكم تركيا بأرسال امر تجنيد جميع رجال ازمير في الجيش من اجل الحرب لكن هناك ابنة القائد السابق لجنود الجيش لن تسمح بذهاب والدها وهو مصاب لترتدى ملا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سمع جميع من فى الحفل صراخ ريان لكن بسبب ضجيج الاحتفال لم يستطيعوا تحديد مصدر صوتها استند جيهان على عكازه ونهض يبحث عنها ويصرخ: اوقفوا الموسيقى والغنااااء...
هرول ياسين يبحث عنها فى الخارج والجميع فى انتظار شرح لما يحدث سألت فريدة: جيهان ماذا حدث؟
جيهان: اين ريان يا فريدة؟ لقد سمعنا صراخها منذ قليل اين ابنتك؟
نظرت فريدة حاولها بخوف وقلق: ماذا تعني؟ كانت هنا تضع الحناء... هل اختفت فجأة... وماذا تعنى بسمعت صراخها... جيهان اين ابنتى؟
عثر ياسين على شال ريان يسقط فى الخارج امسكه وهو يزمجر ويصرخ بغضب: ريااااااااااااااااااااااااااان
خرج الجميع اثر صوته ليحاوط الصغار عائشة بخوف من هذا الصراخ والاجواء المشحونة عدا جول التى خرجت تشاهد ما يحدث...
جيهان: ياسين اين ابنتى؟
رفع ياسين شالها وهو يضغط عليه بين قبضة يده: ياغيز ايجيمان.... خطفها من منتصف البيت وامام اعيننا...
صرخة فريدة وهي تمسك ياسين من ياقت قميصه: ماذا تعني بخطفها....اريد ابنتى يا هذااا...لن نتركها بين يداي عدونا اريدددد ابنتى...
ذهب ياسين والشرار يتطاير من عينيه ويتوعد لياغيز فى حين سقطت فريدة أرضاً تندب حظها.. ركضت جول نحو جيهان تمسك يده: اخى ياغيز ليس شخص سىء لن يؤذيها فهو يحبها كثيراً...
ربت جيهان على رأسها: اعلم يا صغيرتي اعلم هيا لندخل امك فريدة فالجو شديد البرودة..
أدخلت عائشة الصغار الى غرفة ريان واغلقت عليهم حتى تهدأ الاجواء قليلاً جلست اليف الفراش وهي تبتسم: الحمدلله اخي ياغيز حل الامر..ارتحت الان
رمقتها يارين بسخرية: اي راحه تلك هل انتى جدباء او ماذا اليف...ريان اختفت ولا نعلم أين اخذها اخى ياغيز......
اقتريت يارين منها بعصبيه: اليف لماذا لا تفهمي وضعهما.....والد اخي ياغيز قتل شقيق ريان وابى جيهان يكره كثيراً...والان اقل تصرف من جهة اخى ياغيز يزيد كره ابى جيهان نحوه وريان التى نعرفها لن تكمل حياتها مع ياغيز دون موافقة والدها...لهذا تصرف اخي ياغيز ليس في صالحه هذه المرة
