ch 71: إهانة

75 7 5
                                    

تلملمت على السرير بنعاس أفتح جفوني ببطئ هذه الغرفة ليست غرفتي
أوه ألازلت مع فيونا ولكن لم أجدها إلاهي
إستقمت من على السرير بسرعة
مإن لمحت أنها الساعة الواحد بعد منتصف اليل إلاهي
سمعت صوت فيونا و أدم في الخارج
جذبت معطفي أرتديه بسرعة و كذلك كعبي العالي
الوقت قد تأخر
"فيرو "نظرت ناحية أدم
"أنا سأذهب الوقت تأخر "و رفعت أناملي أمسح جانب فمي بالتأكيد لعابي سائل و شعري مبعثر أبدو بشعة و مقززة للغاية
و بحركات فاشلة رفعت أناملي أعدل خصلات شعري
"إنتظري سوف أوصلك "قال
"كلا شكرا سأذهب بسيارة أجرى "قلت لأنظر ناحية فيونا التي تنظر نحوي بحزن
إلاهي لا أريد رؤيتها حزينة
إقتربت منها أطبع قبلة على وجنتها برفق
"لقد حضرت لك أنا و أبي العشاء " أجابت بحزن و أردت البكاء
إلاهي
كله بسبب دانيال
"سوف أعود مرة أخرى وداعا "قلت لتبتسم تلوح لي
بعد مدة كنت قد وصلت
صعدت للأعلى بسرعة إستحممت
خرجت من الحمام أرتدي برنس الحمام ضغطت على شفتي بقوة وأنا أستمع إلى صوت طرقات لتتسارع دقات قلبي
إلاهي
أرجو ألا يؤذيني
فتحت الباب بهدوء و تنفست براحة أطالع ليا
"دانيال يناديك لتناول العشاء "همهمت لها أغلق باب غيرت ملابسي إلى بنطان منزلي واسع و تيشرت أبيض بأكمام
جمعت شعري للأعلى على هيئة ذيل حصان
وجدته يترأس الطاولة و إبتلعت أجلس بجانبه جذبت الشوكة أقلب المعكرونة داخل الصحن
أشعر بالشبع للحقيقة لأنني تناولت مع فيونا و أدم
لقد أتيت فقط لأنني لست في مزاج له
لست في مزاج جيد للعراك
شهقت بصدمة أطالعه
لقد سكب محتوى صحنه على رأسي
"أنصحك ألا تستنفذ صبري أكثر لأنني لن أرحمك وقتها " قال بهمس قرب أذني
يتركني مدهوشة
لعين طفولي بائس
حقير
رفعت جسدي بسرعة أنفض بقيا الطعام من على شعري
حقير
"لماذا تفعل كل هذا "صرخت أسأله و توقف
"هل هذا فقط لأنني رفضتك تلك اليلة " بغضب لم استطع السيطرة عليه
"تعالى خذ ما تريد إذا كان هذا سيرحك "
ماكر لعين
و إبتسم تلك الإبتسامة التي لا تقاوم
و طالعني بمكر من للأسفل للأعلى
"في هذه اللحظة كلا لا أرغب بك كما تعلمين مظهرك هذا لا يساعد " تحدث و لمحت إبتسامة كيونا تتسع
لقد أهانني
غرست أظافري داخل باطن يدي بقوة
لتتسع ابتسامتي
"أممم أجل أتفهم هذا أنا أيضا تلك اليلة لم أكن أرغب بك كما تعلم لقد رفضتك لأنك كما قلت مظهرك أيضا تلك اليلة لا يساعد "تحدثت بمكر بهدوء أصعد الدرج أمامه أتجاهله
لقد تعمدت ذكرى رفضتك عن منعتك لأنها أجل تؤلم أكثر
لقد أهانني
ماكر حقير
و أردت البكاء
صعدت للأعلى أدخل لكابينه الإستحمام فتحت المياه لتتساقط على جسدي و على ملابسي
حقير ساقط
لا يستحق
نزعت ملابسي المبللة أرتدي فقط برنس الحمام أستلقي على السرير دون أن أجفف خصلات شعري
فقط دثرت جسدي أسفل الغطاء
دموعي بدأت تتساقط
و قضمت شفتي بقوة أحاول كتم شهقاتي
أريد الموت
رفعت أناملي أمسح دموعي
"كلا فيرو لا تبكي لأحل حقير مثله "
جذبت هاتفي لأتصل بفيونا أشتاق لها
سماع صوتها قادر على تغير مزاجي
"فيونا "
"مرحبا "أتاني صوت أدم
"أوه فيونا نائمة "أضاف و أومئت
"حسنا وداعا "قاطعني
"فيرو هل أنت بخير "سأل و همهمت
"أجل بخير شكرا و داعا " .أغلقت الهاتف ألقي به بجانبي
أطالع السقف بشرود
أكرهك دانيال
إبتسمت بسخرية و أنا أستمع إلى صوت سيارته
لقد ذهب
أغلقت جفوني بتعب أستسلم لنوم
تلملمت بنعاس أفتح جفوني ببطئ أشعر بثقل على صدري
عقدة تشكلت بين حاجبي أطالع دانيال النائم بجانبي أنفاسه الساخنة ترتطم بعنقي
ذراعه تحاوط خصري
أناملي تغلغلت داخل خصلات شعره الكثيفة الناعمة برفق
جفونه المستسلمة لنوم رموشه الكثيفة وجنتاه المحمرة بحمرة طبيعية بياض بشرته
كان يرتدي فقط بنطان منزلي
يبدو كلملاك ناعم ووسيم للغاية
رجولي مهلك و لكن عندما يستيقظ يصبح لئيم
تنهدت أبعد ذراعه عني أستقيم
سرحت شعري غيرت ملابسي إلى بنطال رياضي واسع و تيشرت أبيض واسع شعري رفعته للأعلى على هيئة ذيل حصان
إتجهت لغرفة ملاكي ووجدت كيونا بجانبه تجلس على الأريكة تناوله الببرونة
يا قلبي
"أعطيني إياه أريد إرضاعه "
"لقد تناول حليبه بالفعل "همهمت أغادر
نزلت للأسفل حيث المطبخ
"الفطور جاهز فيرو "تحدثت ليا و همهمت
"شكرا سوف أكتفي بالماتشا "أخذت كأس ماتشا أصعد به للأعلى حيث قاعة الجلوس
فتحت النافذة و صفعني الهواء البارد لأسارع بإغلاقها
أخذت رشفة من الكأس أجذب هاتفي أتصل بالكلوى و لا تسألوا أنا أتواصل معها من قبل
و لن أستمع إلى تهدداته
"مرحبا فيرو عزيزتي كيف حالك"سألت و إبتسمت
"أنا لست بخير كلوي "هتفت بخفوت ببحة في صوتي يتغلب عليها البكاء
"مابيك فيرو "
"دانيال يعذبني "
"بعد أن رفضته تلك اليلة أصبح يتصرف معي بطريقة سيئة حتى البارحة إنفجر و و سكب محتوى صحنه على رأسي ثم بعد ذلك أهانني أمام الجميع بأنه لا يرغبي و أن مظهري ليس جيد
أريد الموت "تعالت شهقاتي لتتساقط دموعي رغما عني
"أنا أتعذب "أضفت
"ششش فيرو سوف أتي لك "
"حسنا أنا أنتضرك " حملت الكأس أنزل للأسفل لأنتظر كلوى
وضعت الكأس على بار المطبخ أرتدي جاكيت شتوية ثقيلة لأن الجو بارد في الخارج
"إلى أين "صوته صدح خلفي يسألني و أردت صفعه و تشويه وجهه
"للحديقة "أجبت دون أن أستدير و غادرت لم أكن أنتظره حتى يسمح لي بالطبع
"هل وصلت "أرسلت لها رسالة و جلست على المقعد أنتظرها



10 comments=new part
Luv you guys



.

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن