البارت الخامس والثلاثين

5 1 0
                                    

دخل بحجة انه بيسلم على خالاته قاموا الخالات له لاجل يسلم عليهم
سلم عليهم وحسب بان الموضوع خلص الا ان سوال خالته فوزية خلاه يتمنى بان الارض تنشق وتبلعه
فوزية : اجل خطبت
لف لها مصدوم من سوالها ليه الان بالذات سالت تحولت عيونه لا ارادي على الي جالسه منزله راسها و واضح بانها سمعت من رجفة يدها 
بدات عيونه تتحرك بدون ارادته مابين خواته وامه و الي جالسه قباله ومحتوم عليه بانه يبعد عنها ولا يلف عليها حتى فز على كلام خالاته الباقي
: اتركي الولد يا فوزية اكيد مستحي
لف يدور خالته الي ما تكلمت معه ابدا من دخل طاحت عينه بعين خالته غالية الي كانت تناظرة بطرف عين وتذكر على طول الموقف
هز راسه وصارت التباريك تتعالى كان يحس بانه وسط دوامه ما تخلص هو ما وده بان كل هذا يصير قدام مالكة قلبه والي يهتم لها ولا كان يبي احد يدري لاجل ما تعرف وينكسر قلبها
لمحها تتكلم مع اخته ورجع بتركيزه لخالاته يبتسم لهم ثواني و رجع يدورها لكنها اختفت ماهي بجنب اخته ولا امها توقع بانها صعدت لغرفة ريما كان وده يلحقها ويبرر لها وان مهما
يصير هي بتبقى الوحيده بقلبه لكن خالاته سحبوه بجنبهم يتكلمون معه
مر الوقت وقرر بانه يصعد لغرفته
{غرفة ريما}
تقدمت الهنوف لريما تهمس لها : عادي اصعد غرفتك بس برتاح لما يفك الصداع 
ردت ريما وهي متحسره على حال الاثنين : ابد خذي راحتك
صعدت بهدوء بدون مايحس فيها احد ودخلت غرفة ريما وترمي بنفسها على سرير ريما تسمح لنفسها بالانهيار بعيد عن الكل تتذكر الموقف الي حصل قبل ثواني كيف يباركون لهم
ومحد عارف بالي بقلبها وان المفروض هي الي يباركون لها بدأت تبكي بصوت عالي وتحاول تكتم نفسها لاجل محد يسمعها
وتضرب صدرها و تردد : هذي جزاتك هذي جزاتك
فجأة حست باحد يمسك يدها فتحت عيونها وفزت بسرعه من شافته قدامها ويدها بوسط يده
وقفت بسرعه تبعد عنه ونطقت : وش تسوي هنا اطلع برا الحين
تقدم لها ابراهيم : اسمعيني
عصبت الهنوف : وش اسمع منت صاحي اصلا كيف داخل علي ماني حلالك ولا شي بالنسبه لك حلالك تحت انزل لها يلا
تقدم ابراهيم اكثر يمسك يدينها الي كانت تلوح فيهم بالهوا : اصصص لا تقولينها ماهي حلالي ولا ابيها
ضحكت بوسط بكاها من كلامه : ابراهيم انت مستوعب الي تقوله كلامك ما يثبت شي ابدا والخاتم بيدك عالاقل اذا تبي تكذب كان شلته قدامي بس
سحبت يدينها بقوة وصارت تضربه : الله ياخذك الله ياخذك يا حقير
كان ابراهيم واقف ومستسلم وعيونه بدات تتجمع فيها دموعه الي من بدا كل شي منعها تنزل
استمرت تضربه وتردد : حقير حقير اكرهك ليه سويت فيني كذا وش سويت لك
{الصالة}
كانت غالية متوترة لانها تعرف ومتاكدة بانه بيروح لها مسكت ريما وهمست لها : روحي تطمني على الهنوف
هزت ريما راسها و صعدت و اول ما قربت من الغرفة سمعت اصواتهم ركضت بسرعه تدخل ويستقبلها منظر الهنوف تضرب صدر اخوها الي كان واقف بدون حركة و رافع راسه للسقف
دخلت بسرعه تبعد اخوها عن الي تعبت من البكي وطاحت بالارض تبكي
ما تحملت منظر بنت خالتها وضربت اخوها كف وهي تحبس دموعها ونطقت بكل عصبية : اطلع
كان ابراهيم منصدم من الكف وطلع بدون لا يتناقش معها
قفلت الباب و رجعت للي صارت على الارض تبكي وتشهق سحبتها لحضنها وماهي عارفه وش تقول
بمجرد ما هدات طلبتها تصعد للسرير واعطتها بنادول : ارتاحي
استجمعت نفسها وطلعت من الغرفة متوجهه لغرفة اخوها
دخلت وهي تحاول تكتم عصبيتها : اسمع لا تفكر بان الي صار اليوم بيمر بالساهل والله بس يمشون ان لي تفاهم ثاني معك
طلعت وتنزلت للصالة تطمن خالتها
{الهنوف}
ما ان طلعت ريما بدات تبكي بهدوء تطلع كل الي بقلبها من الم وانكسار كانت تحس بان روحها بتطلع هي ما توقعت بيوم يحصل كل الي صار الا انها حاولت تهدي نفسها وتوقف بكي وتطلع
الان من البيت الي يجمعها فيهم دخلت دورة المياة تغسل وجهها تخفف من انتفاخه وبدات تضربه بخفه لاجل يسرع من رجوعه لطبيعته ونزلت لامها تطلبها يمشون الان بدون نقاش
نطقت الهنوف وهي تشيل اغراضها : يلا يمه مشينا
فزت عهود بسرعة للهنوف الي كانت واضح بانها تغطي وجهها عن الكل : وين يا امي
نطقت الهنوف والغصة بحلقها : خلاص يا خاله تاخر الوقت ولازم انام عشان اصحى بدري و اروح مع ريما
عرفت عهود بان صاير شي وتعرف طبع الهنوف تقدمت تحضنها قالت : روحي يا امي جعلك موفقه ويجيك ذاك الرجال الي الكل يتمناه
وهمست : اسفه يا بنيتي
وبعدت عنها بسرعه متوجهه للمطبخ تسمح لدموعها تنزل
طلعت الهنوف بسرعه بعد كلمة خالتها تجبر نفسها ما تبكي وتاركه وراها خالاتها الي مستغربين عدم سلامها لهم
ركبت تنتظر السيارة تتحرك لاجل تنفس عن نفسها
{اخر الليل}
دخلت ريما غرفة اخوها توقف قدامه بكل عصبيتها
نطقت : انت صاحي؟ كيف تروح لها كيف؟ انت رجال متزوج كيف ترضى عليها قبل لا ترضى على نفسك لو شافك احد وش بيقول؟ محد متكلم فيك بيحطون العيبه فيها هي
سكتت وهي تحس بانه ندمان قربت وجلست بجنبه
ونطقت بهدوء عكس نبرتها الي قبل ثواني : ابراهيم اذا انت جد تحبها وتعزها خلاص انساها وخلها بحالها انت الحين متزوج كافي تكسرها وتعذبها زين وانا اختك
انهت كلامها وهي عينها بعينه تاكد عليه الي قالته
هز راسه ياكد الي قالته اخته ونطق بصوت هادي وخافت : زين انتي قومي الحين نامي وراك قومه من الصبح
ريما : طيب وانت بعد نم لا تطول
طلعت بعد ما مسحت على شعره تاركته بين هواجيسه وحزنه على محبوبته وشكلها الي كل ثانيه يتذكره هو الي كسرها هو الي وصلها لهالحالة
انتهت هالليلة بمشاعر سيئة وعتب بقلب كل عاشق
{الجمعة}
صحت ريما مفزوعة لانها تاخرت بنومتها اخذت جوالها وارتاحت بعد ما شافت ان الساعه لا زالت ٩ وان باقي على موعدهم ساعة ونص صحصحت تخلص وتجهز طلعت لغرفة اجوان تصحيها
الي فزت اول ما فتح الباب
تنطق بنعاس : صحيت صحيت يلا دقايق واجهز
ضحكت على شكل اختها وطلعت للمطبخ تفطر حصلت اخوانها بالصاله يجهزون السفرة مع امهم
تقدم عزيز حضن رجلها : صحيح اليوم بتروحين مع رجال
ضحكت ريما و توجهت انظارها لناصر الي كان يحارشه بهالموضوع
نطقت : اول شي ماهو رجال هذا زوجي و اسمه غانم بعدين لازم اروح معه كيف زوجي واجلس عندكم ما يصير
ما اعجب عزيز الكلام وترك رجل اخته ودخل لامه وهو معصب
عزيز : يمه يمه ريما بتروح مع رجال
عصبت عهود وبدات تصرخ : ناصر نويصر فكني من المحارش الله يهديك ماني فاضيه والله
نطقت ريما بضحك : والله ان امي بتجلدك بس اصبر
دخلت تساعد امها لكنها رفضت
عهود : وه وه وه روحي روحي تجهزي جايه لي المطبخ روحي الله يتمم لك
ريما : وش فيها اذا دخلت المطبخ يعني كل يوم ادخل واساعد وش صار يعني
عهود : اي بس اليوم انتي عروس روحي الله يهديك شوفي امورك ما ناقص شي ولا جهز الفطور ناديتك
هزت ريما راسها بعدم رضى وطلعت للصالة
جهز الفطور وجلس الكل يفطر بمشاعر ملخبطه مابين فرح وحزن
كان بدر ياكل وعيونه تدمع وبسببه الكل بدا يبكي بعده وانقلب الفطور الى طاولة بكي
خلصوا وبداو البنات يجهزون لاجل يتوجهون للصالون ويمرون عبير الي اصرت بانهم يمرونها وان محد بيوصلها
{سيارة ابراهيم}
وصلوا لبيت عبير وكانو يناظرون بعض كل واحد ينتظر الثاني يتصل
نطق ابراهيم بعد ما طفش : وش تنتظرين ؟
ريما : تتصل عليها
رد ابراهيم بقرف : وليه انا الي اتصل عليها
ريما باستغراب : لانها زوجتك
نطق ابراهيم بعدم اهتمام : ماعندي رقمها اصلا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن