الفصل الحادي عشر

884 64 7
                                    

كور ايديه بغضب مفرط و هو بيسمعها
كان بيسمع الكلام بصدمه و غضب
اتكلم بحده و صوت ارعب الخدامه
= متأكده من الكلام اللي انتي بتقوليه دا!!!

بلعت لُعابها بخوف و اتكلمت بصوت متلعثم من خوفها من تحول يونس
= ايوا يا بيه
انا شوفتها بعيني
بس ارجوك يا بيه ما تقولها ان انا اللي قولت حاجه
الست مي ممكن تأذيني...
انا و الله مكنتش هتكلم بس لولا خوفي على الست غصون و عشان انا عارفه انها طيبه و مش هتقدر عليها و

قاطعها يونس لما مشي من قدامها و دخل الجناح بتاعه بغضب
مي كانت قاعدة على السرير و باين عليها الشرود
بمجرد ما شافته جريت عليه و اتكلمت برقه
= كنت فين يحبيبي
ايه اللي خرجك من اوضتك و انت لسه تعبان كدا
تعال ارتاح
بقلمي يارا عبدالعزيز

يونس بصلها بغضب و مسكها... من شعرها بكل قوته
اتأوهت بالم... شديد و اتكلمت بدموع
= يونس انت اتجننت....

اتكلم بغضب و هو بيبصلها بفحيح
= انتي اللي اتجننتي يا مي
لما تحرقي... رجل غصون تبقى اتجننتي و رسمي!!!!!!

برقت بخوف و اتكلمت بتلعثم
= انا ....... انا ..... مش فاهمه انت بتقول ايه
حرقتها.... !!!!!!
انت هتسمع كلام امها ما انت عارف ان كل اما بنتها بيحصلها حاجه بتيجي و بدبسها فياا أنا

اتكلم بغضب مفرط و هو بيشدد على مسكه شعرها
= بس مش مرات عمي اللي قالت
و الصراحة يا مي انا متوقع جدا انك تعملي كدا و مصدق انك عملتي كدا في غصون بس مكنتش عايز اظلمك وقتها بحاجه انا مشوفتهاش

مي بالم و بكاء
= ااه يونس سابني انت نسيت اني حامل و ابنك في بطني!!!!
و كل دا عشان مين!!!
عشان غصون البنت اللي انت انجبرت على جوازك منها

اتكلم بغضب و هو بيرميها... على السرير و عيونه حمره من كتر البكاء
قرب منها و همس بحده
= انا عشان ابني لحد دلوقتي مش عايز اذيكي... يا مي
احمدي ربنا انك حامل
لانك لو مش حامل انا كنت عملت فيكي ابشع بكتير من اللي عاملتيه في غصون
بس قسما بالله العلي العظيم لو حصلها اي حاجه بسببك تاني انا وقتها هنسى انك مراتي و ان ابني في بطنك و هزعلك مني جامد يا مي
خافي على نفسك و اياكي تقربي من غصون عشانك انتي و دا اخر تحذير

قال كلامه و بعد عنها
كان لسه هيخرج من الجناح
اتكلمت بغضب و بكاء
= انت بتحبها يا يونس صح

وقف مكانه و هو بيتنفس بقوه
قامت من على السرير و وقفت قدامه و اتكلمت بدموع و غضب
= مفيش اي تفسير لخوفك و لهفتك و اهتمامك بيها غير انك بتحبها عارف حبك ليها وصل إلى لفين
كملت و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بغضب و بكاء
= لدرجه اكبر من حبك لدا!!!!
ابنك اللي انت مخوفتش عليه و انت بترميني دلوقتي و بتهددني... و كل دا عشان خوفك عليها هي
ردددددد علياااا كلامي صح مش كدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غصونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن