Part: 2

7 1 0
                                    

تَستيقُـظ أرابيـلا على صَـوت المُنبـه.. تَطفـئهُ بَـ أنزعـاجَ.. تَذهـبُ تَرتـدي مَلابسُهـا وَتتزين بَـ بَعضَ مُستحضرات التجميـلَ.. لَتنـظرُ الى نَفسُهـا مِن خـلال المرآة

-ياللهي كَـم أنـا ابدو جَميلـة ياله
حَظ أوليڤـر بـي!.

تَبتسـمُ وتأخـذُ هاتفُهـا وَحقيبتُهـا.. وَتنـزلَ بَسرعةٍ الى الاسفـلِ.. تَودع والديهـا لأن خطيبهُـا وصديقتُهـا يَنتظرُهـا

-وداعـاً أمـي وداعـاً أبي!.

تَتحدث هيَ بَـ عَجلَ بَينمـا تَرتـدي حِذائُهـا

-انتظـري وَلكن مَـاذا عَن فَطوركِ؟.

تَسألُهـا والدتُهـا لَـ تجيب عليـها تَطمئنُهـا

-لا عَليكُ يأ أًمـي سأكـلُ فَطـوري فِـي الجامعـة.. إرأكُـم لاحقًـا!

تَركـضُ نَحـوَ الذان يَنتظرونهـا

-لَقـد تأخرتِ!.

تَتحدث إليـا بَـ ضَجر

-أوه هيـا أنهـا فَقط دَقيقة.!

فاهـت بَينمـا تَركـب السيـارة بَجانب إليا فِـي مَقعـد الخلفـي

-نَعـم إليـا أنهـا فَقط دَقيقة.

يوافـق مَعُهـا أوليڤـر

-اوه أنتَ الافضـل.. أحُبكَ!.

تَتحـدثَ هـيَ تَمدح أوليڤـر لَـ تَشعُر إليا بَـ غيرةٍ

-أنـا أحُبكِ أيضاً.

يَـردُ عَليهـا أوليڤـر بَـ ابتسامـة

-هَـي! أنهـا لي!

تَحدثت إليا بَـ غيرةٍ وَتَسحـبُ ذراع أرابيـلا وَتعطيهـا قُبلةً على خَدُهـا.. يَضحـك أوليڤـر وَيقـودَ نَحـوَ الجامعـة.

تَضحـك هَـي مَـعَ إليـا

-أوه إليا سأنفجُر مَن الضَحك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You are my woman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن