+
ركب ستايل السيارة مع كانت وهو لا يزال في حيرة من الموقف الغريب والذي لم يشرحه كانت أيضًا
لم يكن يعرف حتىٰ إلىٰ أين تأخذه السيارة ولكن عندما رأىٰ التعبير المتوتر علىٰ وجه صديقه لم يجرؤ علىٰ سؤاله عن أي شيئ ولا حتىٰ نصف كلمة
لاحظ أن كانت أخرج هاتفا قديمًا قابلًا للطي مخبًا تحت مقعد السيارة وأرسل رسالة نصية إلىٰ شخص ما
وبعد إعادته إلىٰ مكانه، استدار لينظر إلىٰ ستايل وتبادلا النظرات
-عدني بأنك ستبقي ما حدث اليوم سرًا
بغض النظر عن هوية الشخص ومهما كانت ثقتك به لن تخبر أحدًا
-أنت مخيف حقا الآن كانت
-سريعًا ستايل فقط عدني
-حسنًا ،حسنًا
أعدك هل يمكنك أن تخبرني الآن ماذا يحدث؟
كنت أحاول فقط الإيقاع بـ عشيقة فاضل والآن تجرني إلىٰ مكان ما
-أنا أخبرك مرة أخرى فاضل ليس لديه عشيقة
هذه المرأة ليست صديقة فاضل
-أنا مرتبك للغاية الآن
فقط أخبريني إلىٰ أين تأخذيني هذا ليس الطريق إلىٰ المنزل
بل هو في الاتجاه المعاكس
-لدي اجتماع مع شخص ما هناك
دعنا نذهب إلى جسر xxx
-من؟
-الكابتن كريس
ربما تتذكر قبل بضع سنوات عندما تم القبض علي بتهمة سرقة سيارات لبيعها في ساحة خردة
-أتذكر
-لقد خرجت من السجن لأنني كنت مخبرًا للشرطة
وأنا أعمل معهم الآن..
عبس ستايل قليلاً وبدأ يفهم ما كان كانت يشرحه
والآن كان صديقه يعمل لصالح الشرطة أثناء إحدىٰ العمليات
-وماذا بعد ذلك؟
-تتضمن الوظيفة التي أعمل بها التحقيق في جرائم قتلة محترفين
لدىٰ الشرطة معلومات عن هذين الرجلين
لكن لا يوجد دليل على أنهما قاتلان محترفان
-أنت...
-أنا أسف
لم أكن أعتقد أنك وفاضل معًا حقًا
لكن فاضل وبيسون كلاهما قاتلان يبدو أنهما يبدأن وظيفة جديدة
ساد الصمت ستايل - صمت شديد حتىٰ أنه نسي كيف يتنفس
واختفى ذهنه وشعر بخدر في جسده رفع عينيه ليرىٰ كانت الذي أوقف السيارة وأطفأ المحرك ارتطم رأسه بالمقعد ونظر إلىٰ صديقة بتعبير مذنب
-ما رأيك أن نخرج للتدخين والحصول علىٰ بعض الهواء النقي؟"
وبدون انتظار رد ستايل قاده إلىٰ الخارج ظل ستايل جالسًا في صمت لفترة طويلة -فترة طويلة
هب نسيم النهر منعشًا جسده ،لكن الهواء البارد لم يستطع أن يخفف الغضب الساخن الذي يغلي داخل ستايل
حتىٰ قليلاً
لقد وجه لكمة إلىٰ كانت الذي سمح له بالضرب
-ما رأيك في مشاعري؟
لم أحب أحدًا من قبل!
فاضل هو الأول والآن تقول لي إنه قاتل؟ هل تقول إن الشخص الذي أحبه
الشخص الذي يبدو شرسًا ولكنه لطيف معي - يقتل الناس؟
ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم يا كانت؟
-أنا أفهمك... أنا أفهم
ضرب الأسلوب كانت مرة أخرىٰ صارخًا بصوت عالٍ
-ماذا تفهم؟!
ماذا تفهم حقا أيها الأحمق؟! فقط أخبرني أنك تمزح وأنك تكذب
-أنا لا أكذب
وأنا أفهم مدىٰ الارتباك الذي تشعر به عندما تكتشف أن الشخص الذي تحبه هو قاتل محترف...
صاح كانت بصوت عال كانت السيجارة التي كان يحملها قد سقطت في وقت ما ابتعد عن ستايل وشعر بلسعة الجرح على شفته تذكره بالألم ترك شعره يتساقط لأنه كان مرتبكًا بعد أن ظن طوال اليوم أن بايسون كان في الخارج حقًا للقيام بشيئ مهم لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا لقد تبع حبيبه تمامًا كما فعل ستايل
بعد انفصاله عن فاضل ذهب بايسون إلىٰ غرفة التحكم في المراقبة لتدمير الأدلة
كان الهدف الليلة تلك المرأة لم يقتلها الشقيقان القاتلان
يبدو أنهما اقتربا منها للحصول علىٰ بعض المعلومات
كان كانط يخدش نفسه ويضربها لأنه كان مرتبكًا تمامًا وبدا أنه كان أكثر اضطرابًا عقليًا من ستايل
صرخ مرة أخرى بصوت عالٍ ولكن بدون كلمات أو معنى ثم أغمض كانط عينيه، وهدأ نفسه ببطئ وعندما نظر إلىٰ ستايل رأىٰ صديقه وقد انحنىٰ رأسه وقبضتيه مشدودتين وكتفيه تهتز وكأنه علىٰ وشك البكاء
-لقد بدأت للتو في الإعجاب به
لا يمكن أن تكون مشاعرك عميقة إلىٰ هذا الحد بعد أليس كذلك؟"
فقط انفصل عنه وأرسل المقطع الذي سجلته لـ فاضل اليوم إلىٰ الشرطة
لم يستجب ستايل أو ينكر الأمر سار نحو كانت وسحبه بقوة من ياقة قميصه مرة أخرى ليخرج علبة السجائر من جيب قميص صديقه
أخذ سيجارة وأشعلها ثم ألقىٰ بالسجائر المتبقية علىٰ الأرض ثم ابتعد ليجد مكانًا مناسبًا للتدخين بينما كان يفكر في كل ما حدث
تركه كانت يقضي بعض الوقت بمفرده حتىٰ هدأت المادة السامة من ارتباكه قليلًا التفت ستايل ليسأل صديقه
-هل أنت متأكد من أنك تستطيع التوقف عن الإعجاب بـ بايسون؟
هل تعتقد حقًا أنه يمكنك التوقف عن الإعجاب بشخص بدأت للتو في حبه؟
ظل كانت صامتًا لفترة طويلة وعندما تعلق الأمر بمشاعره الخاصة شعر أن الأمر أصعب كثيرًا لقد كان مخطئًا عندما طلب من ستايل أن يتوقف عن الإعجاب بـ فاضل لأن الأمر لم يكن سهلاً كما بدأ
-هل يبدو هذا جنونًا عندما يقع مجرم تافه مثلي في حب قاتل؟
عندما قابلته لأول مرة في صالة البولينج لم أكن أعرف أي شيء
شعرت فقط بانجذاب غريب نحوه كان مثل قطة شقية أردت أن أضايقها
ربما لأنه مجرم كبير وجدته مثيرًا للاهتمام للغاية
-لكنني لست مجرمًا
ولم أتوقع أن أتورط في هذا الأمر
هل تعلم أن والدي يحب فاضل حقًّا؟ إنه يتوقع منه أن يعتني بي حتىٰ أكبر
أخذ ستايل نفسا عميقًا آخر من سيجارته
واحمرت عيناه عندما امتلأت روىٰ المستقبل الذي تخيله بعقله
وضع فاضل في ذلك الحلم لكن الآن بدا الأمر وكأن قصة الحب هذه مقدر لها أن تنتهي قبل أن تبدأ حقًا
دفع الشعر الذي سقط علىٰ وجهه إلىٰ خلف أذنيه
-هل حقا سوف تقوم بتسليم بايسون للشرطة؟
-هذا خارج نطاق مسؤوليتي
كل ما أحتاجه هو العثور على دليل يثبت أنه قات ثم تتبعه إلىٰ من يحرك الخيوط
-هل وجدت أي شيئ حتى الآن؟
سأل ستايل بنبرة ساخرة في صوته وهو يضحك بخفة علىٰ صديقه
أومأ كانت برأسه تمامًا عندما رأىٰ لمحة من الكابتن كريس وهو يسير نحوهم
-لقد وجدت أدلة تؤكد أنه قاتل لكنني لا أعرف حتى الآن من وراء كل شيئ
توقف الكابتن كريس بالقرب منهم ونظر إلىٰ الشابين
ألقى ستايل نظرة علىٰ الكابتن وكان يشعر بالإرهاق الشديد لدرجة أنه لم يستطع تحية أي شخص بطريقة ودية
عندما رأىٰ ستايل أن كانت لم يتأثر بوصول الكابتن
حافظ علىٰ صمته أيضًا
-لماذا أحضرت صديقك معك كانت؟
سأل الكابتن كريس
-لقد أخطأت في سر متعلق بالعمل
والمقطع الذي صوره ستايل اليوم قد يساعدك حقًا
أوضح كانت
-دعني أرىٰ ذلك
رفع ستايل ذقنه بتحدٍ
فأصدر صوتاً غريبًا في حلقه تردد في تسليم هاتفه إلىٰ الكابتن كريس علىٰ الفور وقدم بدلاً من أبتسامة مصطنعة مليئه بالقلق
كانت السماء خالية من النجوم
تنهد الكابتن كريس
-تعانوا مع الشرطة يا شباب
أجبرت تلك الجملة ستايل على تسليم هاتفه للكابتن كريس ضد إرادته
ألقىٰ نظرة تحذيرية علىٰ كانت
بداء الكابتن تشغيل الفيديو علىٰ هاتف ستايل بينما تابع كانت
-ربما يبدأون مهمة جديد لقد قاموا بتخدير المرأة في المقطع لاستخلاص المعلومات ولكنهم لم يقتلوها من المرجح أن يكون الهدف التالي مرتبطاً بهذه المرأة يجب عليك التحقيق
-حسنًا ،عمل جيد
أشاد الكابتن كريس ونقل الدليل إلىٰ هاتفه الذكي
ثم حذف المقطع من جهاز ستايل قبل إعادته إليه
ظل ستايل صامتًا علىٰ الرغم من أنه عادة ما يكون الشخص الأكثر ثرثرة
في هذه اللحظة، لم يكن يريد التحدث أو حتى الاستماع
-كابتن
تحدث كانت
-ما الأمر يا كانت؟
-أريد أن أترك هذه الوظيفة
-لأنك تحب هذا القاتل ذو الوجه الحلو؟
-نعم...
-لقد حذرتك من توخي الحذر
أنا أفهم ما تشعر به لكن الأمر لا يهم الآن لا يمكنك الاستسلام بعد أن وصلت إلى هذه النقطة ما عليك سوى العثور علىٰ العقل المدبر وراء هذا الأمر
وسيكون سجلك نظيفًا
ألا تريد المال لأخيك الصغير؟
كانت...
فرص مثل هذه لا تأتي في كثير من الأحيان
حث الكابتن كريس
كافح كانت لالتقاط أنفاسه وضغط علىٰ شفتيه بقوة من التردد
كان تائهًا غير متأكد تمامًا من كيفية المضي قدمًا
قرر الكابتن كريس، الذي شعر بارتباكه أن يتولى زمام الأمور
اكتشف من يقف وراء هذا الأمر. أنا أثق في قدرتك على إنجازه"
ربت الكابتن علىٰ كتف كانت قبل أن يختفي وكأنه لم يكن هناك قط
ألقىٰ ستايل نظرة علىٰ صديقه الذي ظل ثابتًا في مكانه لم يكن يريد التعبيرعن أفكاره لكنه لم يستطع منع نفسه من ذلك
-يبدو الأمر وكأنك مجبر علىٰ البقاء في الزاوية
-التفت كانت إلىٰ ستايل مندهشًا
-أنت... تقف إلى جانبي؟
-لست متأكدًا مما قد يحدث إذا غضبت قبل وصول الكابتن كريس
أعترف أنني كنت غاضباً ولكنني الآن أعتقد أنني أفهم أنك لم تقصد أن تؤول الأمور إلىٰ هذا الحد أيضًا
أومأ كانت برأسه معترفًا بالحقيقة في كلمات ستايل
-نعم... لم أتوقع أن تتطور الأمور بهذه الطريقة
-أعتقد أن الحب هكذا
بغض النظر عن مدىٰ حذرك
إذا كان الأمر مقدرًا له أن يحدث فسوف يحدث
لذا هل ستظل ستعمل مع هذا الكابتن؟
-لا أعلم...
لا أريد فعل هذا بعد الآن
ماذا عنك وعن فاضل؟
لست متأكدا علىٰ الإطلاق دعنا نتناول بعض البيرة
يقولون إن الشرب يساعد علىٰ تصفية الذهن عالقًا
وقف ستايل منتصبًا وأدار جسده لينظر إلىٰ كانت مرة أخرىٰ
أوماً كانت برأسه موافقًا
-سأدفع الفاتورة ،أعتبر ذلك اعتذارًا
-استعد لإنفاق مبالغ كبيرة إذن
-هل تعلم يا ستايل؟ أنت طيب القلب بشكل لا يصدق
علق كانت بنبرة مازحة في صوته
-ماذا تقصد؟ لا داعي للأشياء السخيفة
لا أحب أي شيئ مبتذل للغاية
رد ستايل متظاهرًا بالانزعاج
-حسنا ،ليس من المستغرب أن فاضل يحبك
توقف ستايل واستنشق بعمق قبل أن يزفر ببطئ
-هل تعتقد حقا أنه يحبني؟
-حتى لو كان قول ذلك لا يهم
فأنا أعتقد حقًا أن مشاعر فاضل تجاهك حقيقية..
-لكن معرفة ذلك لا تساعد
فكم مرة أخرى سيلعب القدر معي؟
كنت أريد فقط أن أكشف عن علاقة حبيبي الغرامية
وانتهىٰ بي الأمر متورط في كل هذا
-آسف علىٰ ذلك
قدم كانت اعتذاره مرة أخرىٰ وأمال ستايل رأسه قليلاً
وعاد السعال المتبقي إلىٰ الظهور
-بالمناسبة
لا بد أنني ماهر جدًا أليس كذلك؟
لقد نجحت في إزعاج فاضل إلىٰ هذا الحد
هل يمكنك أن تتخيل! لم يقتلني فحسب بل وقع في غرامي تمامًا ايضًا!
أبتسم كانت بضعف ،فهو لا يريد أن يتناقض مع ستايل
صحيح أنه ماهر في التعامل مع فاضل ،ولكن في تلك اللحظة
لم يكن قلبيهما قويين علىٰ الأطلاق..
علىٰ الرغم من الشجاعه التي حاولا الحفاظ عليها
أنت تقرأ
THE HEART KILLER || قتلة الحُب || Arabic sub
Actionحيثُ يعمل فنان الوشوم-كانت- كـ جاسوس للشرطة ،عندما يُكلف بـ مهمة التحقيق مع أخوين مُسلحين حيث يكتشف أن أحدهما هو -بيسون- الذي سبق أن كان له علاقة عابرة معه ولا يستطيع نسيانها... ويدير القاتلان مطعمًا للبرغر فـ يتوجه كانت الىٰ هناك ويبدأ باستمالة بيس...