الشريرة مُدللة من قِبَل ولي العهد

١- ذكريات حياة ماضية والعاب الأوتومى*

١- ذكريات حياة ماضية والعاب الأوتومى*

أكاديمية لابيس لازولي* الملكية.

هذه مدرسة حيث يرتادها العائلة المالكة، النبلاء وبعض العامة الذين يمتلكون قوى سحرية من أعمار ١٢ إلى ١٦.

بعد التخرج، يدرسون ويتعلمون المهارات الاجتماعية، ويصبحون متدربين للمسار المُختار لمدة عام. سواء أصبحوا فرسان أو خدم، كلٌ على حدى يتعلموا من معلميهم ويصبحون متدربين كاملين. السيدات الصغيرات اللاتي مصيرهن الزواج يذهبن إلى منزل أزواجهم للتدرب كزوجة لمدة عام.

--حاليًا كان منتصف صف الظهيرة، ولكن إحدى الطالبات، سيدة صغيرة، نهضت من على كرسيها بصخب.

هي تكون تياراروز لابيس كليمنتين، ابنة ماركيز هذه الدولة وخطيبة ولي العهد.

التف الطلاب لها، متسائلين ماذا يحدث، ولكن التزمت تياراروز الصمت، تتنفس الصعداء ويتلوى وجهها من الألم.

"ما الخطب، تيارا؟"

"...مؤلم"

هارتنايت، خطيب تياراروز وزميلها في الصف، كان أول من نهض وذهب لها. تتبعه سيدة صغيرة كانت قريبة منه وبدت قلقة.

إلا أن نداء هارتنايت كان بلا جدوى، وترنحت تياراروز مكانها.

شعرها الناعم، الوردي ترفرف في الهواء، عيونها الجميلة أُغلِقَت بإحكام. وكان هناك صرخة، ولكن لأي سيدة صغيرة كانت تلك الصرخة؟

"محال... أنا الشريرة..."

بِترك تمتمه لا يستطيع أحد فهمها، فقدت تياراروز الوعي---

------------------------------------------------------------------

"مرحى، ستيل* جديد! بهذا، اكتمل مسار هارتنايت!"

بصوت متحمس، صورة فتاة صغيرة تلعب لعبة فتيات جاءت لعقل تياراروز.

ضبط هذه اللعبة هو هنا، مملكة لابيس لازولي.

صرخت غريزيًا، "ماذا؟" ولكن، شكوكها أَجيبت عليها في لحظة، حيث دخل كم كبير من المعلومات إلى عقل تياراروز.

-هذه معلومات من حياتي السابقة.

تم تجسيدها في عالم لعبة الفتيات الشهيرة (خاتم لابيس لازولي)

لعبة فتيات خيالية بسحر يذكرنا بالعصور الوسطى.

الشخصيات المُستهدفة للأسر هم الأمير، أخيه*، الفارس، الساحر، و مُعالج المدرسة.

استوعبت تياراروز هذا في الحال، ولكنها أيضًا استوعبت مكانتها.

هي كيان يقف في طريق بطلة هذه اللعبة... الشريرة.

بطلة لعبة الأوتومى هذه تكون ابنة ايرل بالتبني. بامتلاكها قوى سحرية قوية، تحولت من كونها من عامة الشعب إلى ابنة ايرل بالتبني... وانتقلت لهذه المدرسة في العاصمة الملكية.