..
..تحذير:
يمكنكم تخطي هذا الفصل الإضافي لأنه يحتوي على مشاهد رسومية قد تكون غير مناسبة للبعض.ملاحظة:
هذا الفصل الإضافي القصير يسلط الضوء على ما حدث لمينثي في الفصلين 25 و26، لمن يرغب بمعرفة التفاصيل الكاملة.…
" لقد انتهيتُ منها، سيربيروس "
رن صوتي بثبات ووضوح، وامتلأت عينا مينثي بالرعب بينما انطلقت الظلال من خلفي باتجاهها. تردد صدى صراخها الحاد في القاعة الفارغة، صوتٌ يمزق الصمت المهيب ويشبع الأجواء برائحة الخوف.
انقض سيربيروس عليها، وأمسك بذراعها بقوةٍ ساحقة، مما أدى إلى تحطيم العظام داخلها. امتدت عيناها بالدموع في محاولة يائسة لتحرير نفسها، ولكن يديها كانت تمر عبر جسده كما لو أنه شبح، مما جعلها تغرق أكثر في اليأس.
" أبعدي كلبكِ اللعين عني! "
صرخت وهي ترمي جسدها في كل اتجاه، وشعرها المثالي أصبح الآن في حالةٍ يرثى لها أشبه بعش طيور مبعثر. مكياجها الذي كان يومًا لا تشوبه شائبة بات ملطخًا، وكعبها العالي يضرب الأرض في محاولة يائسة للهرب.
حدقت فيها بعينين حمراوين، وصوتي خرج مغموسًا بالغضب الصافي.
" ماذا أسميته للتو؟ "
في لحظة، استجاب سيربيروس وأطلق ذراعها، وعاد ليقف بجانبي، مطيعًا كظلي. نظرتُ إلى نفسي في المرآة أمامي؛ شعري الداكن قد اشتدت سواده، وارتفع تاج من الشوك على رأسي. عيناي الزرقاوان اختفتا تمامًا، وحل محلهما حمرة قرمزية مخيفة، توهجت كالنار وسط العتمة.
" حسنًا، هذا ما يحدث الغضب يشعلني... أو شيء من هذا القبيل أليس هذا ما يقولونه في هذه الأيام؟ "
همست وأنا أراقب انعكاسي بابتسامة باردة، بينما بدأت كروم أشواك قصيرة وحادة في النمو من الأرضية الرخامية، تزحف نحو مينثي كأفاعٍ جائعة.
توقفت صرخاتها للحظة، ثم عادت أعنف من قبل عندما بدأت الأشواك تخترق بشرتها الشاحبة، تاركة خدوشًا وجروحًا تنزف على ذراعيها وساقيها.
" بيرسيفوني! أنا آسفة! لم يكن ينبغي لي أن...! "
بدأت بالصراخ، لكن كلماتها قُطعت عندما ضربتها إحدى الكروم على خدها.
" آه آه آه، كوني حذرة "
قلت بنبرة تهكمية، بينما اتجهت نحو المنضدة القريبة، التقطت زجاجة صغيرة من العطر واستنشقت محتواها. رائحة النعناع الكريهة جعلت أنفي ينكمش بانزعاج.
أنت تقرأ
•| ✓DANTE'S LOVE✓ |•
عاطفية{ ✓ مكتمـلة ✓ } +18 رواية ناضجة، حيث يقع رجل قوي جدًا في حب فتاة وديعة بشكل خطير ! +18 ❗❗❗ اقرأ على مسؤوليتك الخاصة عزيزي القارئ، المحتوى ناضج! ....... " تعالي الى هنا " كان هناك تحذير قاسي واضح في صوته، وقفت، ووجنتي احمرتا من المشهد الذي رأيته أما...