P21

18 1 0
                                    

.
.
أستغفر الله العظيم لكل ذنّب اذنبْناه واتوب إليه 🩷🩷
.
.
تقديرا لجهودي تفاعلوا لُطفا 🩷🩷
.
.
.
.
ماحدٍ جت له الدنيا على مايّريده
‏لذلك لا بأس يالقلب الشجاع..
.
.
غسق ابتسمت بحياء وبسرعة: سوري عناد والله ما اقصد بس شسوي هاللسان تعود على الشتم قليل الادب
ضحك عناد وهز رأسه بإيجاب وبهدوء: خل اطس لا يجون يكذبوني الباقين ؛ لف عليهم قبل يطلع وبحماس: باقي اسبوعين على الدوام وينهتي السامستر ذا صح ؟
دجى بحماس وهي تنزل من الدرج وبحماس: يس وأخيرا
عناد بحماس: اجل اجازاتكم علي جهزوا شناطكم وطلع؛؛ بعد ساعتين وصلوا للرياض تحديدا عند فيلا الجد عزام..
عبدالله بإبتسامه واسعه: حي الله المتأخرين..
ابتسم عناد وبرحابه: حي الله عبيد ؛غمز له وابتعدوا عن العيال شوي وبإستفسار: وينه عزيز؟
تنهد عبدالله وبخيبة: دورت عليه بس مالقيته بكل مكان ممكن يطري عليك
تنهد عناد بضيق وتوجه لجناحه اخذ بدلة الدوام ولبسها وطلع متوجه لعبدالرحمن.. اول ماوصل اتصل عليه اتصالين والثالث رد بالقوة
عبدالرحمن بنوم وغير وعي: وش فيه صاير شيء؟
عناد بهدوء وقل صبر: ابد والله تجمدت من البرد ابو دحيم افتح لي بسرعه
عبدالرحمن عفس ملامحه واخذ روب النوم لبسه ونزل متوجه لتحت وهو تكه ويموت نوم
عناد اول ما فتح باب المشب له ودخلوا اردف بإبتسامه واسعه: مابغيت
عبدالرحمن خزه بنظرات حارقة وبسرعه: كب عشاك او بخليك وارقى اكمل نومي
عناد جلس بجدية وبسرعه: لا لحظة بقول لك ؛ سرد كل التفاصيل اللي وصلته وبعد انتهاء كلامه اردف بهدوء: واظن انها خالة العيال اي اخت أريام
توسعت عيون عبدالرحمن واردف بسرعه: متى صار هالعلم!!
تنهد عناد وبهدوء: العلم عند الأستاذ نايف بس اللي صاير عزيز مختفي
تنهد عبدالرحمن وبسرعة : انتظرني نص ساعة وابرجع نمشي لعزيز لا تطلع بدوني..
عناد استغرب وضعه وبهدوء : تمام..
؛؛
ببريطانيا كان عايض توه راجع لمكتبه جلس على مكتبه بتعب وانهلاك وتذكر هيام والموقف اللي مر فيه معها اخذ جواله وبتردد اتصل على عناد..
عناد شاف الرقم اجنبي ما أعطاه أهمية بس تذكر انه ممكن يكون اخوه رد بلهفة: الو؟
عايض بحنية: السلام عليكم والرحمه
عناد بشوق وترحيب: عليكم السلام والرحمة وينك يا ولدي ما تدري لك اهل هنا ساحب علينا وعلى ابوك وامك ماودك ترجع؟
تنهد عايض بهدوء وبحنية: شلونهم عساهم بخير
تنهد عناد وبتردد: كلنا بخير يعني الأوضاع مستتبه يارب لك الحمد شلونك انت ياخوك وشلون العيال اشتقنا لهم
عايض بنفس الحنية وبحنين يبان على صوته: والله علومنا تسركم يارب لك الحمد وقريب بفتح كم فرع جديد لشركتي هنا وممكن بعد ست أشهر نجي للسعوديه المهم عناد صار شيء غريب هالفتره
عناد اخذ نفس طويل وبعد فتره بتردد: مادري اقول لك أو لا بس صارت أحداث متسلسلة بالبداية طلع شخص يعرف عبدالرحمن واليوم جات وحده تقرب لحرم عزيز وصارت حوسه مابعد فهمتها الصدق بس لافهمت ببلغك ان شاء الله
عايض بتردد: وكيف عزيز وعبدالرحمن؟
عناد بهدوء وبعدم فهم: وش دخل ابو دحيم؟
عايض بإرتباك وبسرعه: لا لا مافيه شيء بس بشوف له وش علومه ووش جديده ..
؛؛؛
بجناح عبدالرحمن فتح الانارة وجلس يجهز حاله وبعد ماخلص جلس جمبها وبتردد: أنوار
بعد عدة محاولات بإنه يصحيها اخيرا استجابت له أنوار بهدوء: لبيه فيك شيء محتاج شيء ابو نايف
عبدالرحمن بتردد: اجلس بالأول وصحصحي
جلست أنوار وبخوف: صاير شيء لنايف او نادر؟ تكفى وش فيهم أولادي؟
عبدالرحمن وبإبتسامه رقيقة: ماصار لهم شيء بسم الله على قلبهم بس عزيز ؛ وسكت
أنوار بخوف: وش فيه؟
تنهد عبدالرحمن وبهدوء:تعرفين اللي صار قبل كم أسبوع و وش تعرضنا له؟
أنوار بخوف وبهدوء: ووش دخل ابو عبدالله؟
تنهد عبدالرحمن وبهدوء: جات اخت المرحومه وصارت هوشه طويلة واللي إلى الان اعرفه انه فاهد بالمستشفى وعزيز مختفي أما اخت أريام متنومه
أنوار بهدوء وبسرعه: هيام اللي جات؟ وينها؟
عبدالرحمن بعدم مبالاه: مادري بس نايف كان مسؤول عن العملية هذي وأشرف عليها بروح ادور لعبدالعزيز وحبيت ابلغك زين؟
ابتسمت أنوار وبهدوء: ودعتك الله انتبه لنفسك وخذ راجوا معك عشان اتطمن ممكن؟
عبدالرحمن هز رأسه بالايجاب ونزل لعناد
عناد بملل: كان نمت اجمل شدعوه ما طولت أبدا
ضحك عبدالرحمن وبإبتسامه: لازم نطمن الحلال عشان ما تشيل هم ونعطي برنت كامل للسبب والسالفة والاهم ماراح تقول لنواره بتوجه للمزرعه وكم مكان واذا لقيته بطمنك زين؟وانت توجه لدوامك ونايف شغلة عندي ماكفاه اللي صار قبل كم اسبوع الله يهديه
عناد ضحك وبصدمة: تبارك الله لا إله إلا الله وش ذا ابو نايف بالع راديو؟
ضحك عبدالرحمن وبسرعه: مشتاق للعصى انت
عناد وقف بسرعه وبإبتسامه: لا بالله ماني بمشتاق المهم ودعت الله
ابتسم عبدالرحمن وتوجه لغرفة راجوا دق الباب فتح له راجوا وبسرعه: ايوا بابا؟
عبدالرحمن: جهز السيارة خمس دقايق ونحرك سريع
تأفف راجوا وشغل السيارة وبعد خمس دقايق وصلوا المزرعه .. توجه عبدالرحمن للعم رحيم وبهدوء: السلام عليكم والرحمه
العم رحيم بإبتسامه: اهلا بولدي عسى ماشر؟
عبدالرحمن باس رأسه وبهدوء: مافيه الا العافية بإذن الله شلونك ياعم وكيف ولدك؟
ابتسم العم رحيم وبهدوء: كلنا يارب لك الحمد بخير
عبدالرحمن بتردد: بسألك ياعم عبدالعزيز مرك اليوم
تنهد العم رحيم وبهدوء: كان بمكانكم المعتاد ولزم علي ما أمره فمالي علم يابوك
ابتسم عبدالرحمن وبإبتسامه: الله يبشرك بالجنه وتوجه للمكان الخالي بالمزرعة اول مافتح الباب شاف عبدالعزيز يدخن والمكان مكتوم دخان فتح الباب والشبابيك وبكتمه: لا يبو عبدالله وش هالوضع شصار لك؟
عبدالعزيز بألم ودموعه صارت تنزل بشكل كبير : تخيل اعترفوا ان موتها بسببهم وان حادث مدبر يعني ما كفاهم انهم نبذوها وأنهم اذوها اخر ما سمعته بهالحياة انين أطفالها وش جزاها عشانها ما تطبعت بأطباعهم ولانهم اجبروها وفي النهاية طلبوا منها الانفصال ورفضت وحاولوا كذا مره صار جزاها الموت ؛ وببكاء مرير: ما اكتفوا اباحوا دمها اخذوا عيالها بعد وش ذنبهم
عبدالرحمن ضمه ودموعه تنزل وبهدوء: ادع لها بالرحمه يا ابو عبدالله هالدموع تعذبها اعتقها وانا اخوك اعتقها واعتق حالك
عبدالعزيز تنهد بألم وبصوت مهزوز من كثر البكاء وبحقد: خذني له تكفى عبدالرحمن ابشفي غليلي من سواياه تكفى
عبدالرحمن صار مقابله مسح دموعه وبهدوء : تكفى واناخوك أهدأ بالأول وبنروح له وبتشفي غليلك منه وتأخذ كامل حقك..بس أهدأ بالأول وخن نرجع كل شيء مكانه اخذ باقي ذكريات حبه المدفون ورتبهم وطلع ؛ طلع وراه تنهد بألم وقفل الباب..
مشى عبدالعزيز لخارج الغرفة بالمزرعة كانت الدنيا ظلمه ومخيفه ضحك بهستيريا وبألم لف على عبدالرحمن بخيبة شديدة: كذا أظلمت حياتنا انا والجوري وعبدالله وعمار فقدنا ماكان هين ولا عمره راح يصير تشوفهم يضحكون وياخذون ويطلعون بس الكوابيس بسبب الحادث الأليم اللي صار لامهم واخوانهم خذه دين علي يا ابو نايف ان ما اظلمت حياة فاهد وراشد اللي مايسون ما بكون عبدالعزيز عزام وحرام الرجوله فيني
تنهد عبدالرحمن بألم وضمه وبمراره خوف على أخوه وبحنية: لا ياخوك لا لك انت وعيالك عوض جميل ما توقعته بحياتك وتأكد مهما دارت الايام ومشت راح نسمع اخبار تسعدنا باللي راح يحصل لراشد وفاهد الدنيا بتدور وراح يذوقون كأس أشد مراره صدقني
ابتعد عبدالعزيز عنه وتوجه لباب السائق .. ركض عبدالرحمن له ومسك ايدينه وبحنية يخالطه خوف: انا سواقك اليوم وين ما تبي بكون معك اهم والزم ماعلي انك تهدا تمام؟
استسلم عبدالعزيز له ولان ماله خلق يجادله او حتى ياخذ ويعطي معه توجه لمكان الراكب وجلس بهدوء وبسرعه: بس راح نمر للمركز
تنهد عبدالرحمن وركب منصت لاوامره بكل هدوء ماوده يقاطعه ويرتكب عبدالعزيز اي حماقة ممكن تأثر في سير التحقيق وبنفس الوقت وده يعرف وش صلة هيام بهالشيء..
.
.
عبدالله بعد عدة ساعات من ركضي وبحثي عن ابوي تذكرت عمي عبدالرحمن وقربة من ابوي خذيت جوالي وانا اعصابي شاده نقطه وتنهار اتصلت على رقمه ورد علي بصوته المبحوح
عبدالرحمن بصوت مبحوح من كثر البكاء وبهدوء: لبيه يبه؟
عبدالله بتردد واضح عليه: شلونك ياعم عساك بخير؟
ابتسم عبدالرحمن من محاولات عبدالله المكشوفه وبضحكه: بخير وهذا هو جمبي
تنهد عبدالله براحه وبسرعة: وينكم طيب؟
ابتسم عبدالرحمن وبهدوء وحنية شديدة: ناموا يبه وتطمنوا على ابوكم بس حاليا نايم ولا ودي اصحيه
عبدالله بإمتنان واضح على صوته وبإرتياح: ما أطول عليك ياعم
قفل منه ورمى الجوال بإهمال وجلس قبال اخوه وبهدوء: بشر عساك هديت؟
تنهد عبدالعزيز بعمق وبوضوح؛ أشار على المكان اللي هم فيه وبخيبة: هالمكان هادي؟
عبدالرحمن بدأ يتأمل النفوذ اللي حولهم وكيف هي مهيبة ومخيفه وعلى انها هادئة الا انها موحشة وجدا رفع نظره يتأمل ملامحه وبأسى: عزيز تكفى وانا اخوك تناسى الحياة استمرت والناس نسوا وانت باقي في نفس النقطه في نفس المكان والموقف لمنى راح تظل في قوقعة الندم؟ نفترض انه ماصار لك الحادث وتأخرت كانوا راح يعيشون لليوم راح يظلون بحضنك ؟ تأكد هم قريبين لك وهالدار دار فناء وشقاء دار القرار هي الاخره دار البقاء والابدية
عبدالعزيز من غير يحس صارت دموعه تطيح بكثافة وبرؤية ضبابية صار يصير يصارخ لجل يخف عناء قلبه والمه ؛ عبدالرحمن او جعه قلبه على شكل عبدالعزيز وبكاءه المرير ضمه لصدره وسمح لدموعه تنهمر بعد نصف ساعه انهارت قوى عزيز ونام وهو يبكي تنهد عبدالرحمن بقهر على وضعه وصار يمسح على رأسه بحنية وبصوت يكاد ينسمع لجل ما يصحى: دموعك غالية على قلبي يخوك ولكن تأكد مب لحالك تبي فناء هالحقير واخته تأكد اني معك بكل خطوه تخطيها الف لا باس على قلبك يا غلاي ..
.
.
نايف كان ينتظر يطلع اسم المحقق اللي راح يستلم قضية فاهد بينما صدم وقت قال له عماد
بالداخل عماد بخيبة امل: بس يا استاذ ملهم العقيد نايف هو كان متابع للقضية من بدايتها شلون تسلم القضية للعقيد الجديد؟
ملهم واعصابه بدأت تحتد وتشتد وبصوت حاد: وش رأيك تجي تعلمني شغلي! عام يوصلك ويتعداك العقيد سراج هو الوحيد المسؤول عن هالقضية والان لو سمحت برا..
طلع عماد بخيبة امل وبقلة صبر اول ماشاف عناد بتردد: طارت من ايدينا
نايف توسعت عيونه وبسرعه: يا ولد فكنا من مقالبك ترا مب وقتك!!
عماد جلس على مكتبه وارخى نفسه على المكتب وبسرعه: والله ما امقلبك او اكذب عليك او امقلبك ..
نايف اخذ مفتاح سيارته بغضب وطلع متوجه لمكانه المفضل بوقت خيبات الأمل...
بعد دقائق توقفت سيارة عناد أمام المركز وتمليه سعاده غريبة استقرت بجمبه سيارة لأول مره يشوفها وبنفسه: لايكون هالشخص الجديد بيباشر الان!! نزل متوجه لمكتبه ولمح عماد باله مب حول احد او حتى بالعالم.. وقف قدامه وبجدية: وش صاير عماد منت على بعضك!!
عماد توتر وبسرعه: ماصار شيء بس
عناد توسعت عيونه واحمرت من الغضب وبحده: ما سلمنا القضية؟
عماد بلع العافية وبسرعه: بس ذا
عناد بغضب وبصوت مرتفع يوضح مدى انفلات اعصابه: بس وشو!!! مب هذا شغلنا وحن اللي قضت أيامنا وليالينا ندوره من مكان لمكان!!! ؛ توجه لمدير القسم بغضب شديد دق الباب يستأذنه الدخول
ملهم بقلة صبر كانت عيونه بقضية فاهد وسوابقة وبحده: تفضل عماد ماقلت لك ان القضية تحولت لس..بترت كلماته اول مارفع عيونه وطاحت على عناد وبإبتسامه واسعه: وش حالك عناد وش حال عزام؟!
عناد بقلة صبر : بخير ممكن اعرف ليه تتحول القضية للأستاذ سراج اللي مابعد داوم وشفناه! وانت اكثر شخص تدري وش كثر هالقضية مهمه لي وانها مستمره من كم سنه وانا من بداياتي وانا الاحق الموضوع وتجي بكل سهولة تعطيها لسراج!!! ؛ رفع أصبعه بتهديد وبحده: اسمع ياعم ملهم بنسى انك صديق الوالد وبنسى مواقف الوالد معك وراح اصير لك اكبر عائق ان وقفت بوجهي وخصوصا هالقضية لا تاخذ الوضع على الصعيد الشخصي بس هذا اللي بيصير
ملهم انفلتت اعصابه وبحده: ان خلصت تفضل
وقف عناد وبتهديد: انت تدري وش القضايا اللي ماسكها انا عليك وهي دليل صارم وكفيل بإنه مايخلي اي خطأ لك ينغفر لك للصبح لا اجي الدوام والقضية باقي اوراقها مستلمها سراج ارجوك ماودي اكون سبب في قطع رزقك.. وطلع بغضب متوجه لمكتب عماد وبسرعه: وين نايف؟
عماد بخيبة امل مصاحبه صداع: طلع وما ادري وين
تنهد عناد وتوجه لمكان نايف
.
.
بمكان بعيد عن المركز واحواء التوتر اللي طغت على المكان وتحديدا بفيلا ابو عبد العزيز...
جوري كانت واقفه تتأمل جمال الحديقة وبالها مع ابوها وقفت جمبها سُلاف وسندت رأسها على كتف جوري وبهدوء: وين بالك؟
جوري ابتسمت واسندت رأسها على رأس سُلاف وبحنية: وينه هنا طبعا بس مشغول بالي على أبوي ووضعه
تنهدت سُولاف وحاولت خصرها وبمزح: زوجيه افضل
تنهدت جوري بعمق وبوضوح : والله كلمته بس ماوده شسوي؟
سُلاف بجدية جلست على كرسي الاسترخاء وأسندت رأسها بهدوء: وانتم راح تتقبلون وحده ثانية تصير مكان امكم؟ او راح ترضون تشوفون أبوكم يمسك ايدين وحده ثانية او يسندها او حتى يدلعها ويهديها؟
تنهدت جوري وبجدية : هو للامانه اكيد لا بس مايصير يربط عمره فينا ولرضانا ولا يكون طول عمره وحيد متأكده امي ماكان راح يرضيها انه يكون وحيد لهالدرجة وطبعا سُلاف يحق له يشوف حياته كلنا ندري كيف حياته انقلبت بعد وفاتها ولا فيه احد يلومه بس هو تشتت وتشتت جدا بعد وفاتها فاهمه علي؟
قاطعهم دخول ديانا اللي ضمت جوري وبحنية: بس ياجوجو حتى لو انه رضى راح يرضون اخوانك؟ ووين راح يعيشون انا اتمنى ما تتخذين الوضع وحدك شاوري اخوانك
جوري وسُلاف توسعت عيونهم وكانوا يناظرونها
تنهدت ديانا وبسرعة: ماودكم ابدي رأيي
جوري حست على حالها وبوهقة اردفت بسرعه: لا شدعوه بس انتِ تركتي ام الهدوء والركود وصعقتينا لان ماعمرك ابديتي رأيك حتى ان طلبنا باليالا يطلع منك شيء
ضحكت ديانا وتنهدت وبسرعه: اوكِ ما حبيتم يعني؟
سُلاف تنهدت بهدوء و اتكت على الارجوحه وبتأمل: انا رأيي من رأي دندن انتِ شوفي اخوانك ومشاعركم مستعدين تسلمون ابوكم لوحده غريبة؟ ويبدأ من اول وجديد ؟
تنهدت جوري وجلست على السرج الأخضر وبقلة حيلة: اذا مارضينا عشانه راح نرضى وبعدين عبيد وعمار على وجه زواج وكلٍ راح يشوف حياته وانا بنشغل في حياتي والجامعة ما ابي اخليه في قوقعة الوحده تدرون كيف الجامعة ومن السنه الجاية بنشغل قدرات وتحصيلي تكفون افهموني
ديانا بتردد جلست جمبها وشدت على ايدينها وبحنية: وانتِ مافكرتي بنفسك؟
ابتسمت جوري بخفة وهزت رأسها بالايجاب وبسرعة: يس انا موافقه لان ابوي مب صغير شيء هالشيء ممكن يألمني ويألم العيال بس ترا يحق له يشوف حياته ولأن حتى العيال بيشوفوا حياتهم قضينا
تنهدت ديانا وضمتها بحنية ...
.
.
.
بعد ساعتين وقف عناد بمكان شبه مهجور ودخل لين وصل استيديو خاص فيه وبنايف اول مادخل استقبلته ريحة الدخان اللي كتمته فتح الباب والشبابيك شال السيجاره من ايده وبحده : لا اذبح حالك احسن وش وضعك!!! ابفهم؟
نايف بحرقة قلب واضحه على صوته وبسرعة: وش وضعك عناد اتركني انا اللي راح يجيني الضرر مب انت
عناد بحده ناظره بإستنقاص وبتهديد: متأكد!!
نايف بإصرار أشعل سيجاره جديدة وبهدوء: طبعا اكيد
عناد وقف قدامه شال السيجارة ورماها على الأرض واعطاه كف وبجدية : اجل انت مب قد كل وعودك وأولهم مب قد كلمتك وانك تبي الجوري دام هذي سواياك وانت غضبان على شيء بالدوام شلون لا غضبت من شيء جدي!!!
نايف توسعت عيونه من كلامه ومن تصرفه وبحده: عناد اقصر الشيطان وبرا لو سمحت عشان ما تنفلت اعصابي لا تجيب اقصاي تكفى
عناد ناظر المكان وبغضب : اجل لا تستغرب من اللي راح اسويه من اليو... قطع عليهم رنين جوال نايف
نايف شال الجوال وشاف الاسم وبحده: نعم عماد!!
عماد بسرعه وبحماس: عناد صارت القضية لنا
نايف تغيرت ملامحه وابتسم ابتسامه واسعه وبسرعة: ساعه وشوي واكون عندك سلام .. رمى الجوال ودخل يبدل ملابسه
.
.
.
#يَا_إرتِوائي_بعّد_السنِين_العِجاف

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 23 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

يَا إرتِوائي بعّد السنِين العِجافWhere stories live. Discover now