بسم الله توكلت على الله
حوار في الظلام🗣️🌌
توجهت كاثرين إلى مكتب العميد، وقد تسللت إليها مشاعر التوتر. فتحت الباب لتجد ليو جالسًا خلف مكتبه، مرتديًا بدلة أنيقة، وجهه يعكس الثقة والسلطة. كان هناك شيء في حضوره يجعل الغرفة تشعر بالبرودة، لكن كاثرين لم تتراجع.
عندما عانقت نظراتهما، استقرت على ملامح وجهه. قالت بجرأة
"هل تعتقد أنني سأتصرّف كالطفلة وأقف أمامك خائفة لمجرد أنك مدير جامعتي؟"ردّ ليو ببرود، لكنه لم يستطع إخفاء انبهاره بقوة شخصيتها
"لن تكوني الطفلة، لكني أرى أنك تمتلكين روحًا مشاغبة، وهذا قد يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.""ان كنت تظن نفسك قادر على اجبارِ على شيئ ما فانت خاطئ"
قالت كاثرين بتحدٍ.ابتسم ليو بطريقة غامضة وأجاب
"أعتقد أنكِ ستفضلين التواجد في مطعم الساعة السابعة بدلاً من أن أفضح أمر والدك."عادت كاثرين إلى الهدوء، لكن نظرته أثارت في قلبها مشاعر الحقد، فتقدمت لتأخذ بطاقته التي تحمل رقم هاتفه، ثم خرجت بسرعة، قلبها يدق بعنف. بينما كانت تمشي في ممرات الجامعة، كانت تفكر في كلماته. رغم استيائها، لم يكن بوسعها إلا أن تشتمه بكل اللغات التي تجيدها.
وصلت إلى منزلها، حيث كان الانتظار دائمًا كافيًا لتحفيز ذاكرتها عن عائلتها. كانت كاثرين الابنة الوحيدة بين أربعة إخوة، وقد استقبلها كل فرد من عائلتها بشغف وحب. دخلت إلى المنزل لتجد والدتها تعد الطعام، بينما كان إخوانها يجلسون على الأريكة يتبادلون النكات.
قالت لها والدتها بابتسامة:
"أهلاً بكِ، كيف كان يومكِ، عزيزتي؟"ردّت كاثرين بتعب:
"حسناً، مثير للاهتمام كما العادة."جلس إخوانها حولها، وكانت الأجواء مليئة بالمرح والحديث الخفيف. كان كل منهم لديه قصة يرويها عن يومه، وكلهم متشوقون لسماعها.
بينما كانت تتحدث، صعدت إلى غرفتها. بمجرد أن جلست، اتصلت على مجموعة أصدقائها التي تضم آنا ولوسي. عندما أخبرتهم بما حدث، ضحكوا معًا. قالت آنا بحماس
"هذا رائع! لكن ما الذي سترتديه في تلك العشاء؟"تبادلن الحديث حول ملابس كاثرين، وتخيلوا معها الأزياء التي ستناسب تلك المناسبة. كانوا متحمسين لوضع خطة لظهورها بأفضل شكل.
بينما كانت تتحدث مع أصدقائها، دخل شقيقها التوأم، ماتيو، الغرفة. قال لها بسخرية
"لا تنسي أن تدبّري لي موعدًا مع إحدى صديقاتك،."
أنت تقرأ
𝐈𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐩𝐭𝐡𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐚𝐢𝐧
Romance"أَنْتِ هُدُوئِي وَعَاصِفَتِي، نَارٌ تَشْتَعِلُ فِي عُرُوقِي وَ تَمْنَحَنِي الحَيَاةْ وَالمَوْتَ مَعاً. لَنْ أَسْمَحَ لَكِ بِالاِبْتِعَادِ، فَأنْتِ قَدَرِي الذِي لاَ مَهْرَبَ مِنْهُ، سَأُحَاصِرُكِ بِحُبِي حَتَى تَذُوبِي بِي، وَلاَ يَبْقَى لَكِ مِنَ...