الفصل الاول

6 2 2
                                    

  🦋 أنيوهاسيو 🦋
_________________

  *توضيح*
الرواية للتسلية مش أكتر
أنا بريئة من ذنب اي حد هيسمع المسلسلات او الاغاني
و بوضح تاني ان الرواية للتسلية مش اكتر .
------------------------------------------------------

كيدراما الساعة ١٢
---

_ وفجأة وأنا قاعدة، لقيته خرج من الشاشة.

شهقت الفتيات لسماع جملة صديقتهم التي كانت تتحدث بجدية زائدة عن الحد.

روز: طب يا "ليان" ياختي، محدش لحقك.

ليان بضيق: بجد؟
انتوا محدش فيكم مصدقني ليه؟

روان: أنتِ عبيطة يا بت!
يعني إيه "فنتشيزو كاسنو" خرج من التابلت أمبارح وبيشدك علشان تشتغلي معاهم في العصابة؟

ليان بتحدي: طب أنا هوريكم إنها بجد حصلت.

روز: هتعملي إيه يا خيبة؟

نظرت "ليان" إلى ساعة يدها لتجدها الحادية عشر صباحًا، إذا فقد تبقى ساعتين على الخروج من المدرسة، لتتحدث بثقة قائلة:

- هنتظركم الساعة تسعة عندي في البيت.

روان: إحنا أصلاً بنروح تسعة، نسيتي أن عندنا درس عربي ودرس فيزياء.

روز: وهنلف نجيب أكسسوارات.

ليان: طب أول ما نروح تغيروا هدومكم وتيجوا لي، هكون مستنياكم.

- وأنا كمان هاجي.

نظرت "ليان" وصديقاتها إلى مصدر الصوت لترسم علامات التعجب والاستفهام على وجوههن.

روز: وانتِ إيه يا "روبا"؟

نظرت "روبا" إلى أظافرها ثم أشارت بإصبعها ناحية "ليان" وقالت:

مع إنك عيلة فاشلة ومملة، بس أول مرة تقولي حاجة تجذبني، أنا كمان هاجي.

ليان بضيق: وجاية على نفسك ليه بس؟ متجيش أحسن تموتي من الملل.

روبا: هاتي العنوان.

روان: العنوان ما يتوهش، اسألي على "لولي كيدراما"، الشارع كله هيقولك رقم الشقة، هتلاقينا هناك.

طيب، هستناكم في السنتر. يارب تبقوا عاملين الواجب.

كادت أن ترحل، لكنها توقفت عندما نادتها "ليان" التي نظرت لها بمكر.
-------------------------------

روان: شكراً يا "روبا" إنك ادتينا الواجب.

روبا: قصدك غششتكم؟
أنا بجد مش عارفة إزاي قبلت أدّيكم مجهودي.

ليان: اسمه تعاون مش غش، وتلاتة بالله العظيم لو قلتي ولا لمحتي للأسيستنت إننا غاشين منك، مش هخليكي تقابلي الحلو بتاعك.

روز: خلصت، أنا عملت كام واحدة غلط علشان محدش يشك فيا إن مستوايا اتحسن.

------------------------------------------------------------------
انتهى اليوم الدراسي بسلام، لكن كل ما كان يشغل عقل " ليان" هو ظهور "فنتشيزو كاسنو " ليلة امس
وصلت البنات إلى المركز التعليمي( السنتر ) في الموعد المحدد، وكل واحدة منهن تمسك بدفترها و الكتاب الخاص بها ينتظرن دورهن في تصحيح الواجب،  كانت الأجواء حافلة بالضوضاء، والضحكات تتناثر بين الطلاب، منهم من ينتظر مثل الفتيات و منهم من أنهى دروسه، و معلمون يخرجون و آخرون يدخلون، أصوات صراخ غريبة، لا تعلم من اين تأتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كيدراما الساعة 12حيث تعيش القصص. اكتشف الآن