الفصل الثامن والعشرون+18

333 32 29
                                    

نحن لم ننتهي بل فرطوا بنا

امسكه ياغيز من ياقت قميصه حتى اوقفه امامه يصرخ بغضب: انت ابن الجنرال اذاً هاااااا انت من كان يفرقني عن ريان انت من كان يحاول تدمير حياتي لمااااذااا لماذاااا يا هذا كنت اخي وكل شىء فى حياتى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امسكه ياغيز من ياقت قميصه حتى اوقفه امامه يصرخ بغضب: انت ابن الجنرال اذاً هاااااا انت من كان يفرقني عن ريان انت من كان يحاول تدمير حياتي لمااااذااا لماذاااا يا هذا كنت اخي وكل شىء فى حياتى...لقد كنت نصفى الاخر لماذا فعلت هذا بيييي....لماذاااا

وقفت عائشة تحاول ابعادهما عن بعض: اتركه ياغيز وسيشرح لك كل شىء من فضلك اتركه...

نظر ياسين داخل عيناي ياغيز بندم: وانت كنت اخي وصديقي الوحيد لكن لم تعرف عن شىء أبداً ياغيز لم تكن تشاركنى همومي حتى....انا من كان جانبك دائماً اعرف كل شىء عنك وماذا تحب وماذا تكره كل شىء يخصك اعرفه....لكن انت لا تعرف عني شىء او تهتم حتي يوماً لتعرف...وما فعلته كان لأنى احببت ريان ...

كانت النقطة الأخيرة بالنسبة إلى ياغيز....هجم عليه...و اسقطه أرضا...لكن ياسين كان مستسلم له يتحمل هذا الضرب لأنه يعلم ان ياغيز محق
ظل ياغيز يضربه حتى نزف فمه

ارتمت عائشة بينهما: اتركه....ياغيز اتركه أيها النذل الغبي...انه صديقك على الاقل استمع له...ياااغيز اتركه.....ابتعد عنه

ابتعد ياغيز عنهما: انصحك ان تبتعد عن ريان ياسين وعني لا اريد رؤية وجهك بعد اليوم هل تفهههههم

...ثم صعد سيارته مغادرا....وهو يصرخ ويضرب بقبضته على المقود: اااااااااااااا لماذاااااا ياسين لماذا

ساعدت عائشة ياسين على النهوض...و هي تتفقد قميصه الملطخ: يجب أن نذهب إلى المستشفى ياسين.... رأسك ينزف

هز رأسه بالرفض: لا داعى للمشفى سأضمد الجرح بنفسى انه بسيط...

اسندته عائشة تأخذه الى منزلها لتهتم به بينما ياغيز وصل الى اعلى قمة جبالية قرب ازمير ثم ترجل من سيارته ليصرخ بأعلى صوته حتى سقط أرضاً يبكى كالاطفال....فتحت ريان عيناها بذعر ونهضت من فراشها تضع يده على قلبها تشعر به انه يتألم ليس على ما يرام.....وضعت يدها الاخرى على بطنها بحب: والدك بخير لم يصيبه مكروه لكنه يحتاج لي اشعر بهذا.....

مرت هذه الليلة وهي تطوى احداثها لتبدأ احداث يوم جديد ربما سيكون الاخير....استيقظت ريان على ضجيج واصوات مرتفعه كأن هناك من يهدم منزلها نهضت من فراشها ترتدى روبها....ثم خرجت تنظر من شرفة غرفتها لتجد المنزل مقلوب رأس على عقب..

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن