البارت السابع والثلاثين

54 2 2
                                    

دقايق و وصل ابراهيم وطلعوا البنات
نزل ابراهيم من السيارة يشيل الاغراض لاجل يحطهم بالشنطة وترك غرض بالنص
نطق وهو متوجه للشنطة : اجوان في غرض بالنص انتبهوا
ردت اجوان : تعال شله الهنوف معنا
فز اول ما سمع اسمها يتاكد من وجودها الا انه ما شافها وتقدم ياخذ الغرض وانتبه لها ورا اخته
اول ما اخذ الغرض ركبت اجوان و وراها عبير لاجل تجلس بالنص
اوجعه قلبه بعد ما انتبه انها ما حطت عينها بعينه ولا رفعت راسها له
ركبت وسكر الباب وراها بكل قوته الي اعطى للي بالسيارة تفسير بانه معصب
ركب وتحرك بسرعه وبنص الطريق نطق لاول مره من تحركوا : اي مطعم تبغون ولا الي نلقاه بالطريق اوقف فيه
ردت عبير بسرعه : اي شي بالطريق وقف عنده لا تتعب نفسك
لفت ريما تناظر اجوان الي كانت تناظر عبير بكل صدمه ولفت لهنوف الي كانت وراها تتامل الشارع ولا كانها معهم
والي صدمهم اكثر بانه سمع كلامها وكمل طريقه وبعد فترة وقف عند مطعم
ونطق : كلكم دجاج صح
نطقوا الثلاثة : اي
تنهد بصوت عالي وتقدم يطلب
: السلام عليكم امر
ابراهيم : عليكم السلام عطني ٤ تشيكن برجر
: المشروب ؟
لف ابراهيم يسمع طلباتهم
ريما : كولا
اجوان : وانا بعد
عبير : انا كولا دايت
نطقت الهنوف بدون لا تناظره : كولا
عصب ابراهيم من تجاهلها له ولف يرد : ٣ كولا و ١ كولا دايت
: تمام تقدم لاجل تدفع
تحرك للنافذة الثانية يدفع
: حسابك ١٠٠
طلع ابراهيم بطاقته يدفع وتقدم للنافذة الاخيرة ينتظر الطلب
شويات و وصل طلبهم اخذه ابراهيم وتحرك بعيد عن المطعم
ابراهيم : تبغون تاكلون الحين اوقف على جنب ولا بتاكلون بالقاعة؟
نطقت ريما بسرعه قبل عبير الي سكتت : بالقاعة
تحرك للقاعة الي كانت تبعد نص ساعه
>>>
وصلوا القاعة ونزل ابراهيم لاجل ينزل اغراض البنات وفساتينهم
دخل للمره الاخيرة و توجهه للهنوف الي كانت واقفه تكلم
ابراهيم : ترا نزلت الاغراض بس ما لقيت لك شي
ردت الهنوف بدون لا تلف ماودها تدخل بمشاكل مع عبير : ماجبت شي
ورجعت تكمل اتصالها وتبعد عنه
هز راسه بعصبية وطلع لسيارته ركب وبدا يضرب الدركسون
: الله يلعنك يا ابراهيم وش تبيها ترد يعني كيف تبيها تعاملك الله ياخذك يا بو فيصل
تحرك بعد ما هدأ
صارو البنات يجهزون بعد ما أكلوا ويجهزون ريما لاجل يبدأ التصوير
{بدأ العرس}
بدا الحضور يوصل و الاولاد يشرفون على المعازيم
والبنات يشرفون على العاملات والخالات يستقبلون الحريم مع ام ريما
كان الكل مشغول مع الضيوف
صرخ الجد ينادي ابراهيم
ركض ابراهيم لجده : سم 
الجد : اقرب
جلس بجنبه يحسب انه بيطلبه شي : امر
مسك الجد يده وقربه له اكثر ونطق بصوت خافت : صدق انت خطبت بنت امنة
لف ابراهيم على جده بسرعه ما توقع بان جده بيسأله هالسؤال
هز راسه بدون لا يرد
عقد الجد حواجبه وصار يهز راسه بالنفي دليل على عصبيته
استغرب ابراهيم : وش بك جدي
رد الجد بسرعه وهو معصب : و تسال بعد طلعت لعاب افا بس افا
استوعب ابراهيم قصد جده وبسرعه بدا يفهمه : لا لا ماهو نفس الي ببالك ابد
مسك الجد اذن ابراهيم يامره يتكلم
طلب ابراهيم انهم يبتعدون عن الكل لاجل يفهمه
قام الجد ولحقه ابراهيم
توجهوا خارج القاعه
الجد : انطق
ابراهيم : اسمع يا جد لا تفهمني غلط انا صدق اني خطبت عبير بس والله انه مو نفس الي ببالك انا للحين احب الهنوف ولا ابي عبير ولا احد من اهلي يبيها اصلا
عصب الجد اكثر من كلامه : انت بتتكلم يا ولد ولا اهبدك الحين
سكت ابراهيم ماهو عارف يتفاهم مه جده
قرب الجد اكثر من حفيده وبدا يتكلم بهدوء : اسمع انا ماني فاهم انت وش تقول وش تخبص لكن اعرف بان الي سويته غلط بحق الهنوف وبحق نفسك وبحق عبير لعبت على وحدة و اوهمتها بشي بعدها رحت للثانية
عصب ابراهيم ونطق : والله ماهو نفس الي تقوله انا للحين احبها بس ابو عبير هددني
انصدم الجد بعد ما سمع اسم ابو فيصل : دقيقة دقيقة ابو فيصل وش دخله وش هددك فيه هالوصخ
ابراهيم : اي اي ابو فيصل وانا متاكد بانه مزور شي بس ابغى يكون عندي ادله قبل لا اتكلم لاحد
سكت الجد ثواني يفكر قبل لا ينطق بشي : فكر زين قبل لا تسوي اي شي زين وانا جدك
هز ابراهيم راسه برضى على كلام جده
و رجعوا للقاعة قبل لا يفقدهم احد
{قاعة الحريم}
كانو الحريم يرقصون والخالات وام المعرس يهدون ام ريما و ترجع تهديهم كان الوضع جميل بالنسبه لعرس
بدات فقرة اختيار الاغاني وصارو كل مجوعة تختار اغنية على ذوقها الا ان جت مجموعة واختارت اغنية "يامنيتي"
حست الهنوف بان الاغنية تشرح الي داخلها توجهت تتوسط المسرح تتمايل على كلمات الاغنية
[ يامنيتي يا سلا خاطري
وانا احبك من زمان وانت تدري
تبدا الجفا ثم تهجرني 
وانا احبك
احبك مو حرام ]
بدأو الحريم يصفقون ويشجعونها منبهرين من رقصها خصوصا بهالاغنية لصغر سنها
كانت الهنوف ترقص خماري بفستانها الوردي وفروها الي كان يحتضن اكتافها لشدة البرد
(الصورة بالانستا)
ترقص مع كلمات الاغنية متناسيه الي حولها تاركه جسمها يتحرك من تلقاء نفسه
تقدمت حرمه من وسط الحريم وحطت عليها شيلتها ونزلت تتركها تكمل
اخذت الهنوف الشيله وحطتها على راسها ولفت جزء بسيط على نص وجهها وبدأت تتمايل بهدوء وبطىء
كانت تحس بان العالم توقف لحظتها ومحد كان يتحرك الا هي ترقص متناسيه كل شي حواليها الضيوف امها خالاتها وجدتها عبير واجوان الي كانوا واقفين
مصدومين منها
نزلت دمعه منها وهي تسمع لكلمات الاغنية وصراخات الحريم لها ماتدري هي ترقص لفرح ولا لحزن


















































اهلا اهلا اليوم دلعتكم ونزلت بارتين
عندي خبر مؤسف لكم راح اوقف تنزيل الى تاريخ  ٦/٢٤هـ
12/25 م
لاني راح ابدأ فاينل وبأذن الله راجعه لكم بأحداث اقوى واجمل
دعواتكم لي 🫶🏻❤️❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن