شعرت برغبة كبيرة أن تتصل بصديقتها المقربة إيزابيل خصوصا انها و اخيرا قد حصلت على هاتف
ولكنها لاتعرف كيف تصل اليها غير عبر لورينزو ولا يمكنها الوصل إلى لورينزو الا عبر اوليڤر و اوليڤر حاليا يمقتها ، ايضاً هو يلعب الان ليس متفرغا لها
لاتريد تكرار نفس الخطأ من ناحية إيزابيل مجددا، ولكنها لان تشعر بالاطمئنان عليها فهي مع لورينزو ، وهو شاب جيد و يعاملها بطريقة جميلة للغاية ، ولكن يجب عليها الاتصال بها و الاطمئنان عليها على اي حال
فهي كل ما تبقى لها من حياتها السابقة
" رافليسيا " ذالك الصوت اللذي أصحبت تكرهه بشدة ، و تمقته لأبعد حد
صوت ماتياس أورتيغا من غير لديها كل تلك الثقة و الكمية الهائلة من البجاحة ليقف أمامها بعدما فعله ؟؟" صغير أورتيغا الجبان " هذآ ماقلته هي تبتسم له محاولة إخفاء اي مشاعر أخرى فقط تريد ان تظهر له مدى سعادتها ، وكيف نست القصة برمتها
" أنا حقا حقا حقا اسف ، اعلم انني تصرفت مثل وغد ول.... قاطعته عندما اخرجت أصبعها الأوسط له ثم غادرت ، لانها ببساطة قد حفظت أعذاره الممله ، هي نفسها دائما لا يبتكر فيها ولا يبدع
" انتظري لن اسمح لك بذهاب قبل سماع قصتي ! " إمسك بمعصمها لمنعها من المغادرة ، فهو لا يرد ان يعتذر منها فقط لديه شيء اخر ليتحدث عنه
لا يمكنها ان تنكر عندما سحبها اليه و بمجرد النظر في عينيه نست حتى اين تقف ، بعض المشاعر تخرج عن سيطرتنا و ما كان بينها وبين ماتياس يتجاوز حدود السيطرة من الأساس
ذبلت عينه حين تحركت شفاته ليقول
" اعلم ان أخطائي معكِ لا تغفر ، ولكنني يا رافليسيا ضحية مثلي مث.... قاطعته بغضب و اعتراض على حديثه هذا" ضحية ماذا ماتياس ؟! لقد خدعتني ، و تخليت عني "
" لقد اخترتني انتِ وفضلتني عن اوليڤر ، و اختار اهلي اوليڤر و فضّلوه عني ، لطالما كانو يردونني ان أكون نسخة من اوليڤر دادلي ! من هو ماتياس أورتيغا ؟ انها مجرد هوية مخفية عن جميع هو مجرد شخص يحاول ان يكون اوليڤر دادلي ، ماذا يحب ماتياس وماذا يكره ؛ ليس مهما أبدا فهو مجرد لعبة لدينا، ادرس في جامعة لا أريدها لان اوليڤر يدرس بها ، العب في فريق كرة القدم و طول الوقت اجلس على دكة الاحتياط ، ليس لأنني فاشل ولكنني في مكان ليس مكاني انني احاول جاهدا ان أكون شخصا ليس أنا ، لطالما أردت ان ادرس الأدب ولكنهم بالطبع لم يسمحو بذلك، وقبل وصفي بالوغد أريد اخبارك انني عبد مأمور، لم يستطيع والدي ان يكون أفضله من والده فحاول جعلي نسخة من ابنه ، حتى عندما اجبرني عن الابتعاد عن حبيبتي وجعلي قريباً من الفتاة الوحيدة التي استحوذت على انتباه اوليڤر ........ صمت قليلا حيث لم يستطع إكمال حديثه ، لا يريدها ان تسمع صوته اللذي غلبه الوهن وضعف و ايضاً صوته المختنق وهو يتحدث عن ألمه

أنت تقرأ
رافليسيا
Romanceلم احبك حباً جماً كحب روميو وجولييت ، بلّ اني عشقتك ما بلغ من العشقِ ماهو اشبهُ بشمعةٍ يحرقها، الخيط اللذي في جوفها لِيُنير ظلام غيرها فهل لي من حبّك القليل ؟ ام أنني قد أخوض نار الوغي بدون أخذ العتاد؟ كان تصميم الغلاف من عمل المصممة المبدعة :...