أتربع على السرير بجانب كلوي أتناول من طبق الكعك الذي أعدته ليا لذيذ كما عادته
"لقد أهانني و قلل من شأني" قلت و أخذت قطعة أدسها داخل فمي بغضب
"فيرو أتركي الصحن لا مزيد من تناول الحلويات"قالت تأخذ مني الصحن
"أنا أقسم لم أتناول شيء في الصباح " أجبت و همهمت
"بحقك فيرو لقد إزداد وزنك بالطبع لن يرغب بكي "تحدثت و جعت ملامحي
أريد البكاء
لست سمينة
هل يعقل أنه فقط يبتعد لأنني سمينة
لا يهم
"لقد تقربت منه الأسبوع الفارط و لكنه تمنع "
"هو فقط بعتبرني كدمية عندما يريدها يجدها غير ذلك لا "
دموعي بدأت تتساقط وعانقتني كلوي
"فيرو عزيزتي حتى في المنزل ضعي مساحيق تجميل
ثم ماهذه الملابس بحقك "تحدثت بإنزعاج
"مابيها ملابسي "و سألت بعيون محمرة
"عزيزتي بالطبع سنفر إذا وجدك هاكذا "
"أنا لم أعد أريده حقا "
"أنا فقط أريد إبني "
"أين هو "
"مع كيونا "
"خذيه منها هو إبنك " همهمت
"فيرو إذهبي و إجلبيه هو إبنك "
أجل هو إبني
إستقمت بسرعة للخارج
أبحث عنه لألمح كيونا تتحدث في الهاتف
"أين جايك "سألت
"مع دانيال " أجابت دون أن أنظر لي حتى
وشعرت بقبضة داخل صدري
هل أخذ إبني
"هل غادر "سألت و نفت لأتنفس براحة
حمدا لرب
نزلت للأسفل و لمحت دانيال يجلس على كرسي يتناول من صحن لربما شوفان أمامه جايك داخل السرير الهزاز فوق الطاولة يداعبه برفق
أستمع إلى لهثاته الطفولية البريئة و هو يحرك ساقاه الصغيرة في الهواء
بدى سعيد مع والده
يا ملاك قلبي
إقتربت منه بهدوء أخذ إبني في حضني
"يا قلبي "ضممته إلى صدري أستنشق رائحته
و أصدر صوت طفولي باكي
"ششش يا ملاك قلبي"قبلت جبينه عدة مرات أتحرك به قليلا ليهدء
"تشتاق لي يا قلبي " قبلت يده و إبتسم
إلاهي
رفع قبضته الصغيرة يضعها داخل فمه ببرائة
دمعة خائرة نزلت مني لأسارع بإزالتها
لا أعلم كلما طالعت جايكوب أشعر بكم أنا سيئة معه
تأتي ببالي كل المرات التي أتخلص فيها من حليبي الذي هو حقه
أحرم إبني من حقه
أنا حتى هذا الصباح لقد ألقيت به
أنا أم سيئة للغاية
لا أستحقه
أعدت جايك إلى سريره و أصدر صوت طفولي باكي بدى يربدني معه
"ياقلب ماما "
"سوف أرضعه و أتي به "همهم و صعدت للأعلى حيث غرفتي
قبلت يده الصغيرة التي وضعها على فمي
إبتسمت بخفة أستنشق رائحة عطر دانيال التي تلتصق بجايك
"يا ملاك قلبي"فتحت الغرفة أطالع كلوي
"أتى الملاك "قالت و إبتسمت
"إمم أجل "
تربعت على السرير و مدت بعدها لي تريد أخذه مني
"مثل الملاك "قبلت وجنتاه المحمرة أنفه جبينه
كانت تغدقه بالقبل و تعالت قهقهاتي
أطالع ملاك قلبي كيف يحاول التحرر منها
كاد يبكي
"يا روح ماما"
أخذته منها و عدلت جلسته في حضني أرفع التيشرت خاصتي قليلا ليرضع غطيت جسده الصغير و جذعي العلوى
أناملي إرتفعت تمسح على جسده الصغير البعض الناعم برفق
"حسنا فيرو عزيزتي سأذهب "قبلت وجنتي
"هل تريدين أن اوصلك "
"كلا سوف أتسلل "غمزتني بخفة و إبتسمت
غادرت تغلق الباب خلفها و أفلت الغطاء عني
أبعد ملاك قلبي قليلا فقط و أصدر صوت طفولي باكي
"ششش يا قلبي"
إستلقيت على السرير و جذبته لي أعود لأرضعه
"يا قلبي "أناملي مسحت على عينه برفق لأبتسم و أنا أستمع إلى صوت أناته التي تصدح منه إثر إبتلاعه
"بالنسبة لوالدك الماكر لن أتحدث معه مرة أخرى "رفعت يده أقبلها عدة مرات
.
.
.
.
.
.
دانيال قرر أن نذهب لمنزل والداه
و لا أعلم لماذا
لذلك لا تسألوا
لم أكن أريد الذهاب و لكنه بدى لا ينتظر موافقتي
ماكر
كان قد أخذ قراره و إنتهى أخبرني إن لم أرد الذهاب يمكنوني البقاء مع كيونا و ليا و أردت البكاء
لماذا يريد أخذ إبني مني
و أجل كلفتاة الجيدة لملمت ملابسي بطريقة مبعثرة أسارع بالذهاب له
أجل سأذهب معه
أعني
إبني
صعدت بجانبه في السيارة أثبت حزام الأمان بهدوء
لم أنظر له حتى بالتأكيد سعيد لانه يتحكم بي
ملاك قلبي نائم
هذا أفضل كي لا ينزعج
حبيب ماما
و ها قد وصلنا أخيرا
هناك الكثير من لا أعرفهم
جلست على الأريكة جايك في حضني أطبطب على ظهره برفق
"أعرفك فيرو هذه لوسيندا "قالت تعرفني على فتاة شقراء و إبتسمت أستقيم أصافحها
"أنت إذن زوجة دانيال "قالت و أومئت بدت ليست سعيدة بوجودي
لا يهم
الكثير من هنا لا أعرفهم
"سوف أغير لجايك "قلت و صعدت للأعلى حيث غرفته
"يا قلب ماما "وضعته على السرير أغير له حفاضاته غيرت ملابسي أيضا و إستلقيت بجانبه
رفعت التيشرت خاصتي قليلا لأرضعه
و ها نحن قد تناولنا الطعام
غيرت ملابسي إلى فستان وردي فاتح يصيل إلى ما قبل الركبة بقليل بأكمام مفتوح من جهة الصدر قليلا شعري سرحته و تركته منسدلا
الجميع هنا يبدو متأنق فأردت أن أكون كذلك
إرتديت كعبي العالي و نزلت للأسفل حيث الجميع
جلست بجانب فنيسا زوجة عمه
"فيرو تعالي "ناداني و قضمت شفتي بقوة أحاول كتم غضبي
إقترب بخفوت أجلس بجانبه ذراعه حاوطت خصره رفع يدي نحوه يقبلها عدة مرات لأبتلع
لماذا يتصرف هاكذا جذبت يدي بقوة منه
هو فقط يريد إحراجي أنا أكثر من يعلم بتصرفاته الطفولية
أنفه حطى على وجنتي يقبل جانبي وجهي و أردت صفعه أمام الجميع
غرست أظافري داخل باطن يدي بقوة أحاول التحكم بغضبي
رفعت أناملي أدفعه قليلا أستقيم
"سوف أتفقد جايك "قلت و سارعت بالصعود للأعلى تأوهت بألم و أنا أرتطم بحسد صلب أمامي
"أوه أسف هل أنت بخير "صوت رجولي صدح و رفعت نظري أطالعه لقد كان شاب أنا لم أره من قبل و لا أعرفه
لا يهم
"فيرو "صوت دانيال صدح خلفي و تجاهلته أكما الصعود للأعلى
"ماذا تريد "سألت مإن سمعت صوت فتح باب الغرفة خلفي لأستدير ناحيته أواجهه
و إبتسم بخفة يقترب مني أكثر لأتراجع للخلف قليلا
ذراعه حاوطت خصري يقربني منه رفعت أناملي أحاول إبعاده
"ماذا هل أصبحت أعجبك الأن فجأة"سألت و إبتسم يومئ برأسه
"إمممم أجل و للغاية "
هل فستان يليق بي إلى تلك الدرجة
دانيال
"ألا تشتاقين لي "سأل
يدفعني لأستلقي على السرير يعتليني بخفة يداي رفعهما للأعلى و تنهدت بقلة حيلة أطالعه كيف يطالعني بزرقاويتاه الناعسه
"كلا "نفيت أطالع أنامله التي إتجهت تفتح أزرار فستاني من الأمام يهيئ عنقي له
"شقية "أردف يقرص أنفي و جعدت ملامحي
ماكر خبيث سوف يأخذ ما يريد
"أخضر بحقك فيرو "تحدث و تعالت قهقهاته لأقضم شفتي بخجل أشعر بوجنتاي تحترق
ماكر خبيث
هو يقصد لون حمالة الصدر خاصتي
لم أكن أعلم أنه سيقترب مني هذا اليوم
"أووف إذا كان لا يعجبك إبتعد "قلت و حركت جسدي أحاول التحرير من إطباقه
أبعد حملات الفستان و زرع شفاهه
على كتفي العاري ليستكين جسدي
"فقط إهدئي تعجبني" تحدث و
أنفاسه داعبت عنقي
قشعريرة باردة سرت في جسدي
وكدت أستسلم له و لكن
صوت طرقات على الباب أعطني فرصة أخرى
أنامله إرتفعت تتحسس شفتي و إتسعت إبتسامتي رغما عني ليبتسم لي أظنه يعتقد أنني سأستسلم له
و أجل سأفعل
شفاهه حطت على عنقي و رفعت رأسي قليلا أفسح له المجال
"فيرو هل أنت هنا "صوت جيزيل صدح و شعرت بزمجرته ضد عنقي بدى منزعجا و إبتسمت
"أممم أجل أنا قادمة "دفعته بخفة أستقيم أغلق أزرار فستاني
"و بالنسبة لعرضك فأنا أرفضه لا تروقني هذه الأيام هنالك الكثر من الشباب الوسيمين غيرك " غمزته بخفة أغادر بسرعة خلف جيزيل
"يا ملاك قلبي "قبلت وجنتها لتبتسم تعقد جبينها بتسائل
"تبدين سعيدة "سألت و إتسعت إبتسامتي
أجل
"تسرحين لي شعري "أضافت و أومئت
"بالطبع "10 comments =new part
Pls vote
أنت تقرأ
✓Only Yours (لك وحدك)
Fanfic"من يحبنا ونحن في أسوء حالاتنا ،هم من يستحقون أن يبقوا في قلوبنا إلى الأبد " _________________________ هذا الخراب الذي بداخلي لم يولد معي ، أقسم لكم أيها الناس أنه لم يولد معي ، لقد كنت ناصعا، كغيمة ، كزهرة ، كفراشة ____________________________...