(كانت)، راسم وشوم يتم تكليفه من قبل الشرطة بالتحقيق في موضوع جرائم قتل رجال الاعمال و السياسيين. فيتتبع الأخوين القاتلين (فادل) و (بايسون)، الذين يملكون مطعم كذلك. فيجد (كانت) نفسه يقع في حب (بايسون) اما (فادل) فيتورط مع ميكانيكي يدعى (ستايل).
هذه...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مبنى مؤسسة لويريت هو عبارة عن ناطحة سحاب مكونة من عشرات الطوابق، ويقع مكتب السيد (لويريت)، رجل الأعمال الثري، في الطابق العلوي. يقع المبنى في ما يُعرف بقلب المدينة، وتحيط به المباني الشاهقة من جميع الجهات.
عادة، فإن مهمة مثل هذه تتطلب اغتيالًا من مسافة بعيدة، لكن المعلومات التي حشرتها الأم (ليلي) في رؤوسهم - أن (لوثارات) هو من قتل والديهم - دفعت (فادل) و(بايسون) إلى اختيار اغتيال عن قرب بدلاً من ذلك.
كان لديهم بعض الأسئلة للسيد (لوثارات)، مثل سبب قتله لوالديهم. بدا أن الشخص الذي حذرتهم الأم (ليلي) يطاردتهم كان (لوثارات) نفسه، مما أجبرهم على إبقاء هوياتهم الحقيقية سرية.
وبسبب حادث إطلاق نار مؤخرًا، تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل المؤسسة بشكل كبير. وأرسل أحد المتصلين خريطة توضح مواقع الحراسة، تسلل (فادل) و(بايسون) إلى المبنى متنكرين في هيئة عاملين إصلاح المصاعد.
وضعوا خطة لتعطيل المصعد، مما أدى إلى توقفه في الطابق الثامن من المبنى. وعندما استدعى الموظفون المتبقون في المبنى الفنيين، سارعوا إلى العمل.
سارع (فادل) و(بايسون)، اللذان كانا يرتديان زي الفنيين، إلى إخراج الموظفين غير المعنيين من المنطقة متظاهرين بإجراء أعمال الصيانة. ولم يرغب باقي أفراد الطاقم، بما في ذلك أفراد الأمن، في التدخل في "الإصلاحات". وفي غضون بضع دقائق، تمكنوا من تشغيل المصعد مرة أخرى. ومع ذلك، لم يسمح (بايسون) لأحد باستخدامه. وطلب بأدب من حارس الأمن إبقاء منطقة المصعد محظورة في الوقت الحالي.
"دعني أختبر المصعد قليلاً. بمجرد أن يصبح آمنًا، سأخبرك. وفي الوقت نفسه، من فضلك ساعد في إبعاد الناس"، طلب.
بفضل مظهره اللطيف الذي يعتبره الناس ميزة كبيرة، ولأن الناس يحكمون على الأمور عادةً بناءً على مظهرهم، كانت كذبة (بايسون) فعّالة للغاية. حمل الأخوان القاتلان معداتهما داخل المصعد، وضغطا على الزر المؤدي إلى مكتب (لوريت)، وأعدا أسلحتهما أثناء صعود المصعد.
