أذوب بعينك الحلوة

39

عند هند الي دقوا حقها و وصلها الخبر نهارت عليهم و اليازيه و فارس و عمر يحاولون يسيطرون على الوضع كلهم يرمسونها من نفس التليفون في المستشفى (عاد تخيلوا ) و الكل الي يمرون يجوفونهم هايل شفيهم متيمعين عى تيلفون واحد
اليازيه: حبيبتي هند مافيه شي ان شاء الله بيستوي زين ما عليج
هند منهاره: ليش محد خبرنييييي
ساره يت ركض : المريض حالته خطيرررره ما نقدر نسيطر على حالته 
اليازيه عطت التليفون حق دانه (راس البلى بس حليلها ) و كلهم ركضوا غرقه 06

.....
غرفه 06  (محاولة إنعاش المريض عبدالرحمن راشد ال***)
ساره و اليازيه و فارس واقفين برع و عمر الوحيد الي خلوه يدخل ، كلهم في حاله رعب و خوف يتريون حط يطلع

فارس تليفونه رن كانت امه العنود استغرب امه ادق الحين بعد كم ، آخر مره رمسته من ما سكن في بيت أبوه سنتين ؟!!
رد عليها لنها بتم امه ؛ السلام عليكم امي
العنود ؛ و عليكم السلام فارس انت في مستشفى *****
فارس بعده مش فاهم ؛ هي امي ليش في شي ؟
سمع صوتها جريب منه لف حصلها ، ما قدر ما يروح عندها و يحضنها امه الي ما جافها من سنتين هي الي حرمته من شوفتها ، في أم تحرم نفسها من ولدها ؟!
هل طبيعي الريال يصيح ؟ عادي دموعه تنزل ؟!! اليازيه تسال نفسها
اليازيه و ساره تأثروا و لازم يصيحون وياهم
فارس يعاتب امه ؛ ليش امي ليششش سنتين حارمتني منج
العنود تصيح وياه؛ والله امي الشيطان كان راكب راسي بس كنت ابا اقهر أبوك
فارس نهار ؛  فاد هذا القهر شي ، انتي ما قهرتي ابوي قهرتيني انا جوفي حاليييي ،امي اخوييي بيروح قاعدين  يسوله انعاش بيروح امي بيروح
العنود ؛ امي فارس رحمه ربي كبيره كبيررره اصبر ، ربي ما يخلي عباده الصالحين
فارس نهار و تذكر الي جافه ؛ امي عبدالرحمن احترقققق جلده مصلوخ رايح فيها ما جفتي الي جفته امي ما اقدر امي ما تقدر اخوي هذا
عمر طلع وياه باقي الدكاتره  و راح سيده صوب فارس و هو منهار اكثر عنه ؛ فارس والله حاولتتتتت والله، اجوف اخوي يدامي بين الحياه و الموت والله حاولت حاولللت
فارس عيونه طلعت من مكانها ؛ شو استوىىىى عمر بسرعه ارمس
عمر دموعه تنزل و يمسحهم بسرعه ؛ الله رحم في حاله دخل غيبوبه
فارس أنصدم غيبوبه؟؟؟!؛ لا حول ولا قوه إلا بالله
ما لحقوا يلفون راسهم كل حد يا
شما ماسكه فاطمه و مريم ماسكه هند لنه كل وحده منهاره اكثر عن الثانيه راشد و حمد راحوا عند فارس و عمر
حمد ؛ شو مستوى هند يابتنا مش مافهمين شي 
راشد سحب عليهم و دخل الغرفه
حمد راح يلحق عليه و وياه باقي الشباب : بو فارس استهدي بالله ما يستوي تدخل
راشد ما يسمعهم و دخل
اليازيه وقفته و هي اصلا كانت تصيح: عمي ما يستوي تدخل ممنوع الحين بينقلونه غرفه خاصه حق الغيبويه
راشد انصدم : غيبويه ؟؟؟؟؟؟؟؟
اليازيه ما عرفت تتصرف ، عمر يا : ابوي تعال ارتاح خل الدكاتره و الممرضين يجوفون شغلهم
راشد عصب : ارتااااح ها ولدي تباني ارتاح وين ارتاح و هو في غيبويه
هند نهارت عليهم
اليازيه ركضت تزقر باقي الممرضين عشان يشلون هند
يدو عاشه الوحيده الي هاديه : راشد ولدي تعال نسمع الدكاتره شو بيقلون، الصراخ ما بينفع
راشد راح وياها يحس عمره رجع ولد صغير ، الدنيا كلها تسكرك يداهمه ، راح ورا امه معنه مفروض العكس ، بس الواحد وقت المصيبه ينسى حتى عمره
فاطمه الي طاحت عليها المصيبه ، شو بتسوي المشكله حرمت ولدها حامل و الابوا في غيبويه لازم يحصلون حل ، بس شو الحل ؟ قضاء رب العالمين لازم يصبرون .