" البارت الـ 31 "

115 18 4
                                    


بارت طويـل مليان احداث لذيييذه ، قرأه مُمتعه يا نجومم لا تنسون النجمه 🌷💗💗💗

البارت الـ ٣١ ⬇️⬇️

في مجلس جسـار في قصره '

بعد اذان العشاء ، كان المجلس يعج بـ الرجال و ريحة البخور العود منتشره فـ المكان و ما قصر جسار عزم حتى أهل الحي و البوابه مشرعه بيبانها والسيارات فـ الحديقه اشكال و انواع وداخل البيت يعجز الوصف الدرج كان مزين بالورد الاصفر و الابيض والكوشه الناعمه اللي مسويتها و المدخل والتقديمات خيااال و صوت الاغاني اللي يملاء المكان والحوش الخلفي كان فيه طاولات العشاء لـ النساء و مرتبه بشكل فخم
'
في مجلس الرجال كان الشيخ جالس بالنص وجسار يمينه و رسلان يساره وفـي الأعلى كانت تطل مع الشباك وقلبها بيخرج من الفرحه صحيح ما تعرف رسلان من زمان بس اعجبتها شجاعته انه اقدم خطوه وخطبها ابتسم رسلان بفرح من نطق الشيخ : بارك الله لهما و بارك عليهم وجمع بينهم في خير
ابتسم جسار يوقف من قرب منه رسلان يحضنه ويقبـل راسه وبعدها توجه لـ أبوه
'
في الداخل "
كانت الزغاريط ماليه المكان وضمتها جود ما تصدق : الحمدالله اخيراً صار رسلان قلبك زوجك رسمياً
ضحكت سوار : اف احسني مو مصدقه
جود ببتسامه : صدقي صدقي حبيبتي باقي شوي وتنزفو
ناظرتها سِوار تشوفها تتصدد عنها : جودي !!!
قربت جود منها تضمها وتحاول تمسك دموعها و شدت عليها سِوار : اهخ جودي اختي و صحبتي و قلبيي انتي
مسحت جود دموعها تقبل خدها : وردتيييي مرا مبسوطه انك صرتي عروسه مبسوطه فوق ما تتخيلي
مسكت يدها ترفعها و دارت سِوار بضحكه ترجع جود تقبل خدها :  الله يوفقك ياروح جود
التفتت لـ جوالها اللي رن : جودي المصوره وصلت
هزت راسها تطلع وابتسمت سِوار من شافت اتصال من سُهاد تفتح الكاميرا و شهقت سُهاد بذهول : اتزوجتي ؟؟
ضحكت تهز راسها بالموافقه : ناقصني وجودك
بوزت تلف وجهها عن الكاميرا من دمعت عينها تتنهد سِوار : لو بكيتي راح ابكي وراح يخرب مكياجي
رفعت جوالها من مسحت دموعها : مرا مبسوطه سِوار الففف مبروك حياتي انتي
ابتسمت سِوار : الله يبارك فيك حبيبتي ما يصير اقول عقبالك بس عقبال ما اشوف بيبي بين يدك
عضت شفتها سُهاد من هذال اللي ناظرها وابعد نظره بسرعه تغير الموضوع : متى تنزفي ؟

بعد العقد كُل الرجال توجهو للحوش اللي كان مفروش بالزل والاجواء تفتح النفس و كل شيء كان مرتب حتى ان جسار كان متفق مع فرقه تجي تحي لهم الليله
دقه بـ خصره يهمس له : ما ودك تدخلني عند زوجتي ؟
ناظره بنص عين : لا ما عندنا تشوفها الا بعد الزواج
رسلان : سهاج بلا نذاله
طنشه يوقف يتوجه لـ المقهوين عشان يقهون الضيوف وعض شفته رسلان بقهر تتجه الانظار لـ عقاب اللي وقف يرقص بـ سيفه و يقابله جسار و مساعد و البدر على انغام العرضه النجديه
نحمد الله جت على ما تمنّـا من
ولي العرش جزل الوهايب خبّر
اللي طامـع فـي وطنّـا دونها
نثني ليا جـا الطلايـب
ابتسم رسلان يوقف يتوجه لهم من عطاه تميم السيف ينزل الميدان ويقابله جسار اللي ابتسم بواسع ثغره يرفع سيفه ،  يصوره سهاج مذهول كيف ابوه يعرف للعرضه
قرب مساعد الصغير من جده اللي جلس بعد ما رقص لين تعب و كان لابس ثوب وبشت وغتره وعقال مثل رواف: جدي ابي عطني
مساعد : ياولدي كبير عليك السيف ارقص بيدك
بوز سعودي : ابي مثلك انا
قرب بتال منه وهو يمد الجنبيه عليه وعلى رواف : خذ خذ يله ادخلو ارقصو
ميل سعودي شفايفه : This is small
آسر: والله ياولدي انت شحاد متشرط
رواف : مساعد زينه تعال نرقص
توجهو يرقصون يفضون لهم الساحه وضحك رسلان من قلبه من رفع مساعد الجنبيه وينط وكلهم انهارو من الضحك عليه وصوره هياف وهو ميت ضحك يبتسم مساعد يناظرهم وهم يصفقون لهم و يعززون له هو وراوف اللي كان مبسوط ولا زالت العرضه مستمره ولا زال الرقص مستمر و هالمره البدر و تميم على انغام
تحت بيرق سيدي سمعا وطاعة
وتحت بيرق سيدي سمعا وطاعة
ويا دار لنا حقك علينا
ويا دار لنا حقتس علينا
والسلايل في يدينا
والسلايل في يدينا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العمر مع جنابك و العمر معك ما املهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن