في اليوم التالي ظهر ملوخيه الي قاسم الذي كان يكوي جلابيه بيضاء نظر له ملوخيه بحاجب مرفوع وعلامة الاستفهام تحتل وجهه.
قاسم : مالك بتبص كده ليه ياض يا ملوخيه.
حاجب : انت بتكوي الجلابية البيضا دي ليه انت رايح تصلي الجمعه؟
نظر له قاسم و قام بعدل نظارته : هو انهارده ايه يا ملوخيه.
حاجب : الاتنين.
قاسم : يبقا هصلي الجمعه ازاي .
حاجب : اه صح . بس انت بتكوي الجلابيه دي ليه.
تنهد قاسم : جدي ناوي يدبح خروف انهارده و قالي اكوي الجلابيه بتاعته .
حاجب بتفهم : اااااه فهمت .
توقف لوهله حتي إدراك بسرعه و قال بصوت مرتفع : جدك هيدبح ؟!
نظر له قاسم بهدوء : و قال ايوه هيدبح .
حاجب بتلعثم : ه هو هيدبح الخروف ال الي فوق السطح ده صح؟
نظر له قاسم بحاجب مقطب يعدل نظاراته و يزيل فيشه المكوي من الكهربا : اه الي علي السطح هو في حاجه يا حاجب ؟
صرخ حاجب و قام باللطم: يلهوي يلهوي يلهوي حمص لا حمص لااااااااا .
انتفض قاسم من صوت حاجب المرتفع و صراخه: ما تهدي يعم ده خروف عادي .
خرج حاجب بسرعه من الغرفه بل خرج من الشقه بأكمالها نظر قاسم بحاجب مرفوع لا يعرف ماذا أصاب ملوخيه حتي إدراك أنه سيصعد للسطح ليحرر الخروف ركض بسرعه يلحق بملوخيه حتي وجده فعلا يحاول تحرير الخروف اقترب منه يحاول منعه بينما ملوخيه كان يقاومه استمرو في ذلك لساعات حتي صعد جد قاسم و عمه و اخوه حسام و خاله و حتي الجزار كان معاهم.
حسام : انت جايب صاحبك يساعد والله فيك الخير.
كان قاسم ممسك بملوخيه بقوه و هو يحاول التحرر من قبضته لكن بدون جدوى.
حاجب بتوسل : و حياه أمك خليهم ما يدبح.......
لم يكمل كلامه بسبب أنه سمع صوت الجزار يسمي الله ثم دبح الخروف نظر ملوخيه بصدمه و عيناه متسعه نظر قاسم الي ذلك الذي توقف عن المقاومه و تصنم
قاسم و هو يهز حاجب برفق : ملوخيه ياض يا ملوخيه انت كويس ياض؟
لم يرد عليه حاجب و كان متصنم مع مرور الساعات من ذبح الخروف كان حاجب يزال متصنم مكانه لم يرمش فقط كان يتنفس شعر قاسم بالقلق عليه فهو هكذا منذ الصباح و الان اصبح الساعه 11 مساء .
قاسم : يا أبن الحلال اديني اشاره انك عايش طيب.
بدء حاجب في البكاء بقوه نظر له قاسم بتوتر ثم قام بأحتضانه يحاول أن يهدئه كان يربت علي ظهره بهدوء.
قاسم بنبره حنونه : خلاص متعطيش مش خروف الي يعمل فيك كده خلاص .
حاجب و هو مستمر في البكاء و متشبث به: اسكت انت متعرفش ده احنا اتفتح علينا بوابه جحيم اتفتح علينا بوابه سوده .
قاسم بحاجب مرفوع: بطل عبط يعم ده احنا سمينا الله و هو بيدبح و بعدين يعم ده لله .
حاجب : انت عارف جدك دبحه ليه يا أستاذ قاسم يلي قاعد تقولي جدك دبحه لله .
نظر له قاسم بحاجب مرفوع : ما هو قايل هيدبح لله و يوزعه علي الغلابه .
ارتفع صوت بكاء حاجب مره اخري: يا حمار يا حمار يا متخلف جدك عرف أن العماره تحتها أثار و دي كانت قرابين عشان يفتح البوابه يا أبن العبيطه جدك ميعرفش اني هتنفخ و انت هتتنفخ معايا .
قاسم بصراخ : انا مالي يعم
حاجب : هو انت متعرفش
قاسم : اطربني يا ملوخيه اطربني .
حاجب بتوتر : ما انا اقنعت قبيلتي اني اني.
قاسم بخوف : انك ايه؟
حاجب بتوتر: اني خادم عندك و انت حضرتني و طبعا محدش عارف ازاي البوابه بتاعت الآثار هتتفتح غيري و انت جدك عرف يبقا مين الي قالهم علي الطريقه انت.
لطم قاسم و قال : و هما طبعا عارفين انك الوحيد الي معاك الطريقه لفتحها و انت روحت قولتلهم انك خادم عندي عشان انا حضرتك و انا جدي عرف يبقا مين الي قالي علي طريقه فتحها انت يا حاجب .
حاجب : و مين الي هيتنفخ انا و انت .
نظر قاسم و حاجب الي بعضهم البعض ثم صرخو بصوت واحد : يلهوووووووووييييييييي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنت تقرأ
حكايتي مع ملوخيه الجن
Humorمجرد شاب عادي بنظارات يخبره الجميع أنه متوحد و في أحد الأيام يجد قط شارع ليربيه لكنه يكتشف بالصدفه البحته أنه جن كيف سيتصرف بطلنا مع تلك الصدمه لنري عزيزي القارئ أتمني أن تكون رحله ممتعه.