عز: يعني إيه؟
شريف: يعني في بنت حابب أخطبها، بحبها وكده، وهتيجي عندنا بكره.
عز: تمام.
صافيناز: نشوف سعيدة الحظ، عقبالك يا حبيبي يا عز.
عز: قريب أوي.
شريف بخبث: ومين دي يا عز؟
عز: هتعرف قريب.
في شركة مازن الألفي:
مازن: هتعمل إيه مع حبيبتك؟
عز: اسمها مراتي.
مازن: ده طلع منين؟
عز: هتعرف قريب.
في المساء، كان الجميع جالس على طاولة عشاء، منتظرين الفتاة اللي بيتكلم عنها شريف:
دخل شريف بإندفاع.
شريف: والآن مع المفاجأة الكبرى!
دخلت فتاة فاتنة الجمال، ترتدي فستان أسود وكان الفراء يغطي يديها، وشعرها طويل على كتفها، كانت زينة.
عز بخبث: هي دي مش بطالة.
زينة: وهو حضرتك شفت كام بنت عشان تعرف إني مش بطالة؟
عز: ما تعديش يا جيمي.
صافيناز بغضب: إيه الألفاظ السوقية دي يا عز!
زينة: عندك حق، ألفاظ مش بتليق بعيلة الحديدي.
يارا بصوت واطي: إنت محفظها كلام صح؟
شريف بصوت واطي: أكيد عشان جدتك ما تفضحناش.
منصور: مين دي يا شريف؟
شريف: دي البنت اللي ناوي أكمل معاها حياتي.
عز: فينها؟ أنا لا أراها.
زينة: يقصد أنا يا عز.
عز: يا شريف، دي أخلاق رجالة؟ تجوز واحدة متجوزة؟
شريف: متجوزة!
زينة: هه، جبت الكلام منين يا أستاذ عز؟
أخرج عز وثيقة جواز، محتواها زواج زينة من آدم.
زينة: الله يرحمه، أنا دلوقتي أرملة.
مسك عز إيد زينة بخفة وهمس في أذنها:
عز: بس في الشرع إنتي مش أرملة، أنا قدامك حي اهو.
بلعت زينة ريقها بهدوء.
زينة: أنا نسيت حوار ده.
عز: طيب، يا جماعة، أنا فرحي على زينة الأسبوع الجاي.
زينة: مين قال؟
عز: أنا قلت.
منصور: ده اسمه إيه، شريف بيحبها.
شريف: لا، لا، مش بحب حد يا أبويا، أنا أعزب للأبد.
زينة: عز، ممكن نتكلم لوحدنا ثواني؟

أنت تقرأ
قلب رماد
Fiksi Remajaيقولون إنَّ الإنسانَ يُمكِنُ أنْ يَنسى بعدَ سبعِ سنواتٍ، لكنَّ أنا ظللتُ نارَ عشقكِ تُحرِقُ قلبي. ماذا عنكِ؟ بعدَ الحريقِ الذي اندلعَ وجعلَ قلبكِ رمادًا، هل يمكنني بعدَ كلِّ هذا الزمنِ أنْ أُرجِعَ قلبكِ إلى ما كان عليه، أمْ أنَّ الفسادَ قد انتشرَ دا...