صباح الخيـرر ، قرأه مُمتعه يا نجوم🌷🤍.—
البارت الـ ٣٤ ⬇️⬇️
—فرنسا كـان ، قبل ١٢ ساعه '
رفع يده على راسه ما يصدق و التفت عليها بذهول ينطق بصدمه : سُهاد !!
هزت راسها بالنفي وهي تبكي ، ضحك بصدمها يقرب منها وهو يضمها بكُل قوته دفن وجهه بعُنقها وشدت عليه تبكي بكُل حيلها ، هي فعلياً ما تعرضت للأغتصـ*ب ، وكل اللي صار كان لعبه من ساطي عشان يشوه سُمعة جسار بلع ريقه يمسح على جبهته ، وتنهدت بتعب كُل اللي فكرت فيه واللي خافت منه طلع كذب وخزعبلات هي وصلت لمرحلة الأنتخـار وكانت بتموت نفسها عشان ما تنفضح بس الواقع هي ما تعرضت لـ شيء و امورها طيبه و جداً ، ضحكت بذهول تشد عليه تغمض عينها بكُل قوتها مِن حست فيه يقبل راسها تنطق هي بهمس وتدري أن مشاعرها هـ اللحظه فايضه و بقوه : أحـُبك
يبتسم داخل هذال وتنهد بتعب هو كـان ينتظر هالكلمه لـ أسابيـع وجاته على طبق مِـن ذهب و جاته بطريقه أحلا مِـن ما تخيلها ينطق بكُل شعوره بعد ما قبلها للمره الألف : سمعت أحلى أحبك في حياتي كلها بشفاك ، أثر بعض الشفايف همسها غيمة و براقي !
ضحكت تشد عليه وتدفن وجهها بصدره أكثر
و وقف هذال ببتسامه يشبك يدها بيده وهو يسحبها معاه لـ الصاله و عقدت حواجبها تناظره : هذال ايش !!
ابتسم يسحب ريموت التلفزيون وهو يشغل شيلته المُفضله ويسحبها ترقص معه ناظرته بذهول ما تصدقه وضحكت مِـن قام يغني و يرقص بحماس : هاضت مشاعر شاعر ثمّ غنّى بِـ اجزل بيوت الشّعر يبدع بفنّه
كانت تضحك مِـن قلبها وكأنها اول مرا تدل لضحك طريق قرب منها مِـن شاف انها جلست يوقفها وهو يشبك يدها بيده ويرقّـصها معه ينطق بحماس وهو يأشر عليها : يامرحبا ياللي وصوفك عجيبه
شاعر لجلها يكتب اللي يتمنى
ابتسمت بُحب تحاوط خده بيدها : ودك بحفلة لـ أبو نوره ؟
حاوط خصرها ينطق بـ ذوبان : ودي بـّك
ابتسمت بخجل : هذال !! والله حقيقي اتكلم
تنحنح يضبط نفسه : ابو نوره حفلته بـ جدة وحنا بـ كـان
سُهاد : انا كويسه نرجع ! اساساً كُـنا مخططين نروح جدة بس انتَ خربت علينا ودامك خربت صحح خطأك
أشـر هذال على خشمه : ابشري على ذا الخشم
سُهاد ببتسامه : كمان اشتقت لـ بابا و اخواني ابغا اروح لهم
ميل هذال شفايفه : بتبعدين عني يعني !
ناظرته بهدوء وهز راسه بالموافقه : بدق على ابوي يجهز لـ زواجنا ، بنروح جدة نحضر حفلة ابو نورة و بعدها نطلع لـ الرياض عشان زواجنا
ناظرته بذهول وكمل ببتسامه : بنـروح القاعه على طول انا بثوبي وبشتي وانتي بـ فستانك ننزف ونروح بيتنا
خلخلت اصابعها بشعره : ماعندنا بيـت !
أبتسم يناظرها بتلاعب : حضني بيتك
—تسريـع للأحداث '
مرت خمسـه أيام كانت مِن أحلى الايام على كِل العوائل لان كانت الاخبار الحلوه تنهمر عليهم مثل المطر و اول الغيث قطره ، التجهيزات لـ زواج هذال ، و قرر البدر يـملك لـ تميم قبل زوج هذال لـجل يفضون نفسهم وقت الزواج ، و الخبر اللي كان بالنسبه لهم خبر الموسم الثنائي الجديد " روح ، سهاج " و خبر خطبتهم اللي كان مثل الصدمه على الجميع ما كان متوقع ولا كان فـ الحُسبان ، وبعد اتفاق الثلاث عائلات حددو ملكة الـرُباعي بعد يومين مِن يوم التأسيس ، و قروو يحتفلون بيوم التأسيس في الديره لأن مكان مُناسب و جداً ، رسلان اختفت اخباره لكـنه كان مكرس نفسه لـ الشغل و الوطن ، و الثنائي المُحقق و المُحامية حياتهم عسل على
قشطه و قررو يحتفلون بيـوم التأسيس في كـان وبعدها ينزلون لـ جدة لـ حفلة ابو نورة
—
أنت تقرأ
العمر مع جنابك و العمر معك ما امله
General Fiction" العُـمر مع جنابك و العُـمر معك ما امله " أبنة أسـتخباراتي سابق، يـأتي اليوم الذي ستـخطف بهِ من قبل أعداء والدها ، ليـكُـلف مُحقق ، معروف وجـيد ليحقق في قضية خطـفها ، ليشاء القـدر أن يـجمع بينـهم دون معرفتهم بـ بعض ، لـيكتشف بعد وقت أن الفتاه ال...