صباح الخـير حبايب زوزو ، زوزو تعتذر عن التأخيـر لأن تبي تنزلكم بارت طويل وعشان زوزو تنزل بارت طويل لازم تتحلون بـ الصبر 🩵🩵🩵.
—قرأه مُمتعه يانجوم 🌷🌷🌷.
البارت الـ ٣٥ ⬇️⬇️
—بيـت نياف
هي اتخذت القرار قبل يومين و صار لازم تفاتح ابوها فيه
توجهت للمجلس و من دخلت شافتهم جالسين يتقهون ابتسمت ، ناظرها البـدر و كالعاده رحب فيها الترحيب الحار اللـي يليق بـ روح البدر التفتت لـ تميم اللي في سابع نومه و ضحكت تقرب من ابوها تقبل راسه جلست تحاوط ذراعه و تشبك يدها بـ يده : ابوي كيف بتال ؟
مسح البدر على راسها : طيب ما عليه خلاف
روح : شلون المستشفى رضت يتنومون التوأم معاه !! المفروض واحد منهم بس!
شرب نياف من فنجاله : والله وانا اخوك التوأم ما يبعدين عن بعضهم عاني وش كبرهم و البيت مليان غرف ما يبون غير غرفه وحده لهم سوا ما يستغنون عن بعضهم
البدر : الله يحفظهم
ابتسمت بهدوء : امين يارب
ناظرها ابوها و ضحك : قولي قولي ادري على لسانك كلام
ميلت شفايفها : ما تردني ؟
رفع البدر حاجبه : انا ارد روح البدر ؟
هزت راسها بالنفي : صار الوقت ابوي وجبت افتح المقهى
ابتسم نياف يناظر ابوه و عضت شفتها مِن حست سكوته تنطق بعد ما بلعت ريقها الف مره : ابوي اذا ما ودك خلاص نكنسـ
رفع يدها لـ ثغره يقبلها و وقف بهدوء يوقفها معه و التفت لـ نياف : صح الثور ذا و الحقونا داخل
عقدت حواجبها مِن غير الموضوع يضيق خاطرها لاكنها حاولت تتماسك ما تصيح قدامه
توجهو لـ الداخل ، و قرب نياف مِن تميم يهزه : تميم ورع قم
همهم تميم بهدوء و هو يهلوس بـ اسم جود و ناظره نياف بذهول يضحك مِن قلبه : عز الله ما سوت فيك خير بنت مساعد ليت هياف فيه يصورك لـ الستريك
هزه بقوه يصرخ عليه و ينفضه يفز تميم برعب : علامك اخوك فيه شيء ؟؟؟؟
ميل نياف شفايفه : لا قم يله صار الوقت
ناظره تميم بنص عين : حسبي الله و نعم الوكيل وش وقته انهبلت انت !!!
نياف ببتسامه : روح جات لـ ابوي تبي تفتح المقهى
اعتدل بجلسته وناظره : ايه!!!!
نياف : ابوي اخذها قم نبي نروح كلنا
مسح تميم على ملامحه : وشلون بتال هو اللي مجهز كل شيء لو درا ان روح درت عن المقهى اللي جهزه لها وراحت له و هو مو معها بيزعل !
هز نياف راسه بـ الموافقه : داري بدق على النسيب يزبطنا يطلعه لو ساعه ساعتين
تنحنح تميم : ايه بتعزمونهم!
ضحك نياف مِن قلبه وعقد تميم حىاجبه و نطق نياف : اي بنعزمهم و اذا ودك نعزم بنت مساعد اللي تهلوس بها حتى وانت راقد
اشر تميم على نفسه و هز نياف راسه بالموافقه يوقف
—في سيدة كُل المُدن " جدة "
جالسه على السرير تمنكر رجولها و اول ما خلصت ناظرت يدها اليمين مو عارفه تمنكرها ميلت شفايفها وناظرت هذال اللي واقف على التسريحه يزبط شماغه : دودي بلييز تعال منكرني ما اعرف امنكر اليمين
عقد حواجبه ما يفهم وناظرته بحزن ينطق : لا تعطيني ذا الوجه الحزين علميني وش تبيني اسوي وش الهرج اللي قلتيه ؟
رفعت يدها بغنج : منكرني دودي !
قرب منها واخذ المناكير منها يرفع ثوبه و يجلس قدامها
ابتسمت بهدوء: انتبه توصخ ثوبك حبيبي
ابتسم بوسع ثغره : يفدااااك قلبي ماهو بس ثوبي !
ضحكت بهدوء تناظره يحط لها بشويش صح انه حاسها شوي بس على ما تقول هي يجننن
رفع راسه يناظرها: زين ؟؟
هزت راسها بالموافقع ترفع يدها قريب شفايفها تُنفخ عليها غمض عينه يوقف و نطق : لا تسوين الحركات ذي قدامي ببطل من الحفله الحين
عقدت حواجبها : وش سويت هذال !! تومتش
تنحنح يتماسك مِن الخُفه : بتطمن على بتال انتظرك بـ الصاله لا تططولين ما باقي شيء ذحين ننشب فـ الزحمه
—
أنت تقرأ
العمر مع جنابك و العمر معك ما امله
General Fiction" العُـمر مع جنابك و العُـمر معك ما امله " أبنة أسـتخباراتي سابق، يـأتي اليوم الذي ستـخطف بهِ من قبل أعداء والدها ، ليـكُـلف مُحقق ، معروف وجـيد ليحقق في قضية خطـفها ، ليشاء القـدر أن يـجمع بينـهم دون معرفتهم بـ بعض ، لـيكتشف بعد وقت أن الفتاه ال...