.
يقال ان الخطايا 7...
الغضب...
الكسل...
الحقد و الحسد...
الشراهة...
الشهوة...
الطمع...
و الكبرياء...
جميعها يتمتع بها البشر رغم تنوعهم و تعددهم... و مع الاسف... لا يسمى الانسان انسانا لو عدت هذه الصفات خارج محلها...
و حتى لو اتصف بعضهم بالاستقامة... فذلك زعم لا محالة... جميع البشر حثالة لا استحالة...
هذه الفطرة غريزة كغريزة الحيوانات خاصة بحيوات البشر متخللة بداخلهم قبل ولادتهم...
و احب تسميتها بلب القلوب...
يتكون الجنين في بطن امه 9 اشهر محسوبة ياخد فيها راحته الكاملة آكلا شاربا نائما بكل بساطة...
تلك 9 اشهر كفيلة وحدها باخد الجينات من كلا طرفين الوالدين لتخلق تلك النواة التي تلون اجناب روحه...
9 اشهر وحدها كفيلة بتقرير مصيره... شكله... و مضمون حياته و نفسه... ذاته...
لجانب ذلك فطبيعة اسم' انسان' تتجسد عليها...
عندما يولد... ينتهي كل شيء فيبتدأ الامر مرة اخرى كتوقيت الزمن و الكارما...
في تضالع و تصارع بين البشر تحتويهم فطرة صائغة...
يكون فيها الانسان هو عدو نفسه...
هكذا بدأ ذلك قبل قرون حينما تقرر نظام العالم...
عندما ادرك الانسان معنى السلطة و النفوذ و تملكه حب الذات و التجبر على الاقل منه قدرا...
انها فطرته فلما لا نعترف بذلك حتى اضعفنا اذا صار له
قوتٌ شعر انه ملك الملوك فوق الارض الصاغية...
قبل عقود عندما بدأ الانسان يعي... اكتشف مصطلح التملك بعد ان عرف ان هناك امورا اهم من صيد اسماك السلور...
عندما طأت اقدامه الحافية و جابت الاعالي و الغلال مرورا بفترات اكتشف فيها محيطه الخلاب بمسد جدال الجبال... كان يتعلم من الحيوانات... يرى بعينيه كيف ان الحيوانات نفسها تمتاز بنفس صفاته و سماته...
غريزة البقاء و الصيد... غريزة الامتلاك و التملك...
غريزة الحياة... بدورة الحياة...
حينها شعت عينيه و تفتحت...
لتفتح ابواب حياة... او ان صح التعبير ابواب الجحيم...
مضغة القلب القاتلة التي تكونت بتلك اللحظة التي يفترض بها ان تموت... لم تمت ليومنا هذا...
بل ظلت لتنشأ جحيما...
بعد ان تكاثر و نما و اصبح كل شيء مشوش بطريقة منظمة نوعا ما... صار عبءا ان يعيش برفقة بني دمه كلهم... شعور مستهلك و صعب قابع في اسارير جوفه...
قد صار ذلك الكره النابع عن كل ذلك اكبر و اكثر مما سبق... خلاص قد اراده لنجاة من محنته...
أنت تقرأ
Orchid flower /زهرة الاوركيد
Misteri / Thrillerالجميع هانئ بحياة إختارها قدره... لكن لسوء حظي... قدري يكبتني بين الحضيض و الجحيم و لا أدري إنْ كانت الحياة منْ أمدتني بهذا الأمر كعقاب لإهمالي أمْ كثمرة لأفعالي؟.. و لكني أعلم كل العلم أنني منْ سبّب فنائي منذ لحظة لقائي بزهرة مماتي ، و للأسف لا...
