14

1K 103 40
                                    

(الجزء الرابع عشر .. فوت كومنت شير)

•••

أستيقظ على ضوء الشمس الذي يكتسح الغرفة كما أن ليون مازال نائماً ، شكله ظريف جداً

نهضت و إستخدمت الحمام ، بعد الإنتهاء ، توجهت لليون حتى أوقظه.

جلست بالسرير و قمت بهز كتفه "ليون هيّا إستيقظ " اقول و لكن لا إستجابة

"هيا أنهض ليون" حركت جسده بقوة حتى فتح عيناه ببطئ "إنهض" قمت بالإبتسام

جلس و هو يفرك عيناه "أين انا؟" يسأل و يبدو بأنه مازال نائماً

"إنهض هيا ، حتى نفطر و نذهب للمدرسة ، فأنا أخاف الذهاب لوحدي" أسخر في جملتي الأخيرة

إبتسم و قال "أحمق"

"إذا هيا إنهض"

"لا أريد " يدير وجهه بعيداً عني

"لمَ" قطبّت جبيني

"أنا أخيك الصغير صاحب فتيات السرير ، أليس كذلك؟" نهض من على السرير و الغضب يسيطر عليه

"ليون!"

"أوه صحيح أنا أتبادل معك الأحاديث و الأسرار لتستهزء بي" تتحدد ملامح وجهه

"و انا كنت غاضباً جداً ، لتأتي أنت و تُدافع عن والدك" يعلو صوتي

يضيق عيناه إتجاهي و يندفع بقول "والدي؟----أليس والدك أيضاً؟"

"اللعنة عليك ، عاهر" تلفظت بكلماتي الجارحة و تجاهلته ، بينما هو واقف أمام سريره و يحاول إلتقاط أنفاسه "لقد تماديت نايل" يقول بصوتهِ الخشن و انا عند بداية السلالم

حنيت رأسي للأرض و أكملت مسيرتي للأسفل

نزلت السلالم و مشاعري تتلاعب بي ، ما الذي دفعني للتعدي على روز و ليون ؟ لماذا تصرفاتي غريبة ؟ أصبحت أتعدى على كل شخص يقترب مني كاللعنة ؟

ما الذي يحدث بحق الإله؟

نزلت و ألقيت تحيتي عليهم بينما هم جالسون يتناولون الإفطار ، جلست بمكاني المعتاد و انا لا أستطيع رفع رأسي حرجاً من روز ، و هي تحاول ان تتحاشى النظر بيّ

"مائدة عامرة" قالت روز بصوت طفيف و هي تدفع صحنها و تنهض من مقعدها

"و لكن إبنتي أنــ"

"أمي لقد تناولت جيداً" تقاطع روز والدتي و تصعد للأعلى

"عفواً" قلت و انا أقوم من مكاني لألحق بروز ، تبعتها و هي تصعد الدَرَج الأخير لتخطو نحو حجرتها "روز" قمت بمناداتها و انا أصعد ورائها .

وقفت مكانها لتزفر الهواء في ثانية و أسرعت نحو حجرتها "مهلاً روز" قُلت و هي تغلق الباب

Foundling | لقيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن