أكينا:زهرة الربيع.
العمر:١٧ عاما.
إن كان يمكنني جمع كل غباء الناس
وحماقاتهم لكانت أكينا هي الوعاء الأفضل
ومع ذلك فهي جميلة جدا.صفاتها: بيضاء جداً صاحبة عينين
حمراووين كلون الدماء وشعر أزرق طويل
كالون السماء الصافية.
________________________في قرية تكاد تكون منسية ولدت أكينا
قرية فلوريا.
الأم: أكينا أستيقظي حان وقت الذهاب إلى المدرسة.
تغطي أكينا وجهها رافضةً النهوض وتقول في نفسها: تلك المدرسة الغبية مجدداً لا أريد الذهاب.
الأم(تصرخ):أكينا.
أكينا(تنهض بسرعة): يا إلهي لقد أخافتني
تذهب أكينا إلى الحمام وتبدل ملابسها وتنزل للأسفل.
أكينا: صباح الخير أمي.^ ^
الأم لا تنظر إلى أكينا ولا تعيرها أي اهتمام تخرج من المنزل دون أن تقول شيئاً.
أكينا: آه يا إلهي هي تعاملني هكذا دائما.
تخرج أكينا من المنزل وتصل إلى المدرسة
تقرأ أكينا الاسم: ثانوية المتفوقين لما أنا في مثل هذه المدرسة الحمقاء صاحبة الاسم الغبي هذا يوم جديد لي في الجحيم ياهوو آه.تدخل أكينا فصلها وتجلس في مقعدها تدخل المعلمة.
المعلمة: أحسنتم جميعا درجاتكم قد ارتفعت (ترمق أكينا بنظرات غريبة و مخيفة) ما عداكِ أنتِ أيتها الحمقاء.
بدء الجميع بالضحك عليها ولكنها تجاهلتهم.
توزع المعلمة الدرجات وتنظر أكينا إلى درجتها.
أكينا: ههه علامتي مرتفعة فعلا لقد حصلت على 5من 10 بصراحة ظننت أنني سأرسب.
ينتهي الدوام وأكينا في طريقها إلى المنزل تشعر بوجود شخص خلفها و لكنها تتجاهل الأمر فيأتي الشخص و يمسك بها من الخلف فتصرخ أكينا خائفة وتلتفت له
أكينا( بصوت خافت): إنه وسيم جدا بعينيه الزرقاووين وشعره الأسود الجميل.يحمر وجهها وتنسى ما حولها يسحبها بقوة و لكنها تشعر بما يجري فتصرخ يضع يده على فمها.
....: أصمتي إن صوت صراخكِ مزعج.
أكينا: -_-
يحاول إدخالها إلى السيارة و هي تقاوم
......: توقفي عن المقاومة و إلا قضيت عليكِ.
يدخلها السيارة لأنه كان أقوى منها ويبدأ بالقيادة
أكينا: كيف تريدني أن لا أقاوم وأنا جائعة
يصدر صوت معدتها.....: -_- ألهذا كنتِ تقاومين؟؟!!
أكينا: أرييييد أن أأكل.
.....: أنسيتي أنني أخطفكِ!
أكينا: لا أهتم و لا أحد يهتم أن يخطفني شاب وسيم أرحم لي من أن أعيش مع الحمقى في الجحيم.
تصرخ فجأة فيضطر هو ليوقف السيارة
أكينا: مطعععععععم
.....: ماذا بكِ أيتها الحمقاء لماذا صرختي بهذا الغباء؟
أكينا: قلت لك أنني جائعة وها قد رأيت مطعماً أمامي.
يقوم بربط أكينا وينزل من السيارة ويقفلها يتجه نحو المطعم
أكينا: لما فعل كل هذا كأنني سأهرب.
.....: علي أن أشتري لها الطعام لتريحني من صوتها.
عاد بعد فترة إلى السيارة
أكينا: أحضرت لي الطعام شكراً لك.
.....: لن تأخذيه حتى أتأكد أنكِ ستصمتين.
أكينا: لا تقلق فأنا فقط أريد الأكل لن أشغل نفسي في أشياء أخرى.
.....: إنها أغرب مختطفة رأيتها في حياتي.
أكينا: هي أنت ألن تفكني.
.....: آه يا إلهي.
يفك وثاقها وتبدأ بالأكل تنهمك بالأكل و لم تشعر بالوقت نظرت إلى النافذة
أكينا: ما الذي نفعله في الغابة.
.....: سوف تعرفين.
أكينا: هل خطفتني لتأخذ فدية من والدي؟؟
.....: ولماذا أفعل هذا كان يمكنني السرقة وإراحت نفسي من عناء أخذ حمقاء مثلكِ.
أكينا: إذاً لماذا تأخذني؟
.....: هل تسمعين هذا؟
أكينا: لا
.....: أنصتي جيداً.
أكينا: لا أسمع شيئاً.
.....: هذا ما قصدته إنه الهدوء لذا اصمتي!
تصمت لفترة ثم تنظر إليه بطرف عينها وتقول..
أكينا: لم نتعرف ؟!
.....: ليس ضرورياً فأنا لا أهتم بكِ حتى لأهتم لاسمك
قالها وهو ينظر للطريق غير مهتم بها
أكينا: جميلٌ متعجرف
.....: سمعت هذا
أكينا: أنا من أسمعتُكَ إياه
.....: يا إلهي لما أنا من يجب عليه إحضار هذه الطفلة؟!
أكينا: من الطفلة؟؟!!!
.....: اصمتي فحسب
عمَّ الهدوء المكان وتبدأ أكينا بالتفكير بحالتها هذه وهي تنظر من نافذة السيارة
......: وصلنا
أكينا (تكلم نفسها): مالذي سيحدث لي الآن؟!!!______________________________
أتمنى أن يعجبكم هذا الفصل ، هذه أول قصةٍ لي لذا أتمنى أن تنال إعجابكم لا تنسوا النجمة والتعليقات ^_^
تصبحون على خير
أنت تقرأ
انتهت اللعبة
Fantasyفتاة تدعى أكينا يكرهها الجميع حتى أمها تنضم إلى منظمة غريبة ترى ما الذي سوف يحصل لها في تلك المنظمة وما سبب كره الجميع لها تابعوا القصة لتعرفوا