ليلة جامحة و لكن 🔞 الجزء الثاني

بارت ٢٤

كوريا الجنوبية
سينشون بالقرب من سيول
هوب بابتسامة خفيفة : لقد مرت ٤ شهور ... اشتقت اليك اخي
كينيث وهي يفتح ذراعه لها مبتسما محتضنا اياها : وانا ايضا اشتقت اليكي ايتها الصغيرة ... !!
هوب وهي تربت بهدوء علي ظهره : كيف علمت انني هنا ؟؟
كينيث وهي يمسك بيدها ليجلسها امامه : حساسات الحركة السرية اضعها تقريبا بكل منازلنا و عندما جائني اشعار بالاختراق رأيتك بكاميرات المراقبة ... لما لم تخبريني بمجيئك ؟؟
هوب بشرود : لقد فكرت بعرضك صراحة بالاستقرار معك هنا و خاصة بعد ان اتاني عرض عمل من قسم التاريخ بجامعة سيول الوطنية ... اعتقد ان احدهم وجه نظرهم لي اليس كذلك (قالتها بغمزة)
كينيث مبتسما وهو يرفع يده : اقسم انني ليس لي يد بذلك .. مهلا ... هل قلتي من قسم التاريخ ؟؟
هوب باستغراب : نعم ... مهلا .. الم تكن انت ؟؟
كبنيث وهو يتحرك ذهابا و ايابا ليأتي علي باله شخص واحد يربط ثلاثتهم و الجامعة ايضا قائلا دون وعي :
لاندون !!

هوب باستغراب : اتقصد البروفيسور لاندون ... الكوري فرنسي الذي كان برفقتك عند زيارتك الاخيرة ؟؟
كينيث : هو الوحيد الذي استطيع التفكير به ... هل حاول التواصل معك او شئ من هذا القبيل ... هوب .. هل يوجد شئ غريب لفت نظرك بالفترة الاخيرة ؟؟
هوب : لا لم اراه منذ مقابلتنا بتلك الليلة بالفندق و مناقشتنا بتلك الليلة حول اصول الحضارات القديمة و بعدها لم اراه ثانيا .. و كل شئ طبيعي منذ سنوات ولا اعتقد اي شخص سيتعرف علي بعدما تغيرت ملامحي كاملا بعد العمليات التي جعلتني اخضع لها !!!
كينيث وهو بحتضنها بتوتر : اسف لم اقصد تقليب الماضي عليكي و لكن هذا لامانك ... لا اريد ان تتعرضي لاي اذي هوب !! لقد مررنا بالكثير حتي تستطيعي العودة لحياتك الطبيعية !!
هوب : انا الاسفة انني لم اخطرك بالامر ... و تصرفت بتسرع !!
كينيث ممسكا بيدها :
لا داعي للاسف ربما حدث ذلك من حسن حظي لاستطيع رؤيتك .. الان لا تخرجي من المنزل ولا تخطري اي احد حتي اتأكد من تلك الدعوة لهنا .. حالما اتأكد ان كل شئ تمام ولا يوجد اي فخ وراء هذا الامر سأخبرك و يمكنك المضي قدما بالعمل !! حسنا ؟؟
هوب بتوتر : حسنا .. لا تقلق ..!!
كينيث مقبلا جبهتها : سأتركك ترتاحي قليلا واذا احتاجتي لاي شئ تواصلي معي ... سأرسل لك هاتف بالغد سيكون مخصص للاتصال بي فقط حتي نتأكد انك بأمان ...
هوب بحزن : حسنا !!!