عشاء سيء

1K 81 121
                                    

Pov jungkook

"ولما لاتكون هذه النهاية المرضية؟
أظن موتي سيحل كل شيء ألا تظنوا هذا؟
أنا أستحقه بالفعل أقيم علاقة غير مشروعة مع أبي وأخون أمي أهناك أقرف مني لا لذا الموت قليلاً بحقي

أخفضت نظري للأسفل أنا الآن أقف فوق سطح منتجع تجاري رفقة جورج ومينغوا هما مشغولين في التدخين أما أنا مشغول بهمي وأقف فوق حافة السطح أنتظر أن أتشجع وأرمي نفسي لألقى حدفي لكني لاأفعلها أخشى الموت الأمر يتطلب شجاعة وقوة قلب والأثنين أنا لاأمتلكهما..

"هل ستبقى واقف هناك كثيراً تعال وخذ نفس"

صوت مينغوا المحرض لألتفت له ونفيت بصمت هو منغمس تماماً بسيجارته ولايشعر سوى بنفسه لأحرك نظري لجورج وهذا قصتهُ مختلفة تماماً وجوده أصبح يربكني أشعر أنه يفهمني وقريب جداً مني من نظرة واحدة يعلم أن كنت جيداً أم لا، أتفاهم أنا معه جداً وهذا سيء لااريد أن ينجرف الأمر ويتحول لأعجاب ولااستطيع تجنبه فأنا أعتدت على وجوده..

أعدت نظري للمدينة الساعة الآن السابعة ليلاً ومنظرها خيالي أشعر برغبة في البقاء وتأملها كثيراً لكن الوقت يذهب مني فموعد عودتي للمنزل سينتهى عما قريب لذا علي التحرك الآن ربما يومًا ما سأعود الى هنا حين أتشجع وأرمي نفسي من هنا..
استدرت وقفزت سائراً نحوهم بينما اردف: علي الذهاب الآن يارفاق

"لاتقلها؟
تذمر مينغوا لأنفي وتوقفت رامقاً جورج الذي نفذ دخان سجائره وشرد بي لأهمس: أنت تقول هذا دائماً مينغوا وليس وكأنك تعرف وضعي جيداً

"بقيت في نفسي السهر معك حتى الصباح"
كلام مينغوا لأرفع كتفيه له ورمقت جورج: وداعاً

"وداعاً "
تركتهم ونزلت من السطح الطقس اليوم بارد جداً وأتمنى أن ينتهي هذا الشتاء على خير منذا بدايته ويبدوا سيء من أحداث وعواصف ربما سيكون شتاء سيء لي بذات ركبت سيارتي وانطلقت بسرعة نحو المنزل وانا أتفقد العداد كل بضع من الوقت أخرجت هاتفي من جيب بنطالي وتفحصته الأثنين القادم عيد ميلاد مينغوا علي شراء هدية مميزة له لااعلم ماهي لكن يجب أن تكون باهضة تليق به أعدت هاتفي لمكانه وأنعطفت يميناً يجب أن أصل قبل الثامنة حركت نظري للوقت لم يبقى أمامي كثير من الوقت لأزيد سرعتي وبقيت أعد الدقائق حتى وصلت تماماً عند الثامنة وعشر دقائق وحالما فتحت البوابة لي أنقبض قلبي العنة سأوبخ...

عقدت ملامحي وأبتسمت بوسع فلاأرى أثر لسيارة أبي لم يعد بعد هذا رائع أوقفت سيارتي سريعاً ونزلت لداخل أنا سعيد حقاً كونه لم يصل بعد رميت مفاتيحي بمكان وهاتفي بمكان وتسطحت على السرير وأخيراً سريري حبيبي...

في أحظان الرئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن