( قصر حمدان ١٢ الظهر )
ريناد : سهامممممممممم وكسر يا سهام قولي آمين
سهام : يكسرك يا مريضه
أنغام : اصصصه اشتغلو وانتو ساكتين
ريناد : أنا وش يعرفني لذا محنا في ألفين وحطبه والله كيف يشتغل المافيا مدري شسمه ذا
أنغام : اسمه ميفا ياتيس ميفا
ريناد : الي يكون كيف يشتغل ؟
أنغام : سهله حطي حطب وخذي ورقه ولا اي شي ولعيها نار وأرميها وهو يشتغل
ريناد : ينفع أحطك انتي بدال الحطب
أنغام : أقول اشتغلي وانتي ساكته
سهام : وبنات عجوز قريع ريا وسكينه وراهم ما يشتغلون
ريناد : قلتيها ريا وسكينه وما منهم لا شفعه ولا نفعه
غزل : بنات امي تقول بعد ما تخبزون العيش حطوه هنا وغطو عليه
ريناد : غزولتي شرايك تجين تشغلين ذا الفيفا وش كان اسمه فيفا ؟؟
سهام ميته ضحك : عليك أسماء ههههههههه
أنغام : ميفا قلنا
غزل : افا ما تعرفين تشغلينه ؟
ريناد : لا
سهام : يعني اني أنا من بنات أبها
ريناد : أقول توكلي مثلي مثلك جالسه أساعد
غزل : بعلمك صبر
عند الرجال :
كأنو جالسين في المجلس بعد صلاه الجمعه يسولفون ودق جوال حمدان الي اخذه وهو مبتسم يرد :
حمدان : ارحب حي الله رفيق العمر
مقرن : البقى وانا اخوك البقى كيفك عساك طيب
حمدان : نحمد الله ونشكره
مقرن : اجل اسمعني
حمدان : أسمعك قل
مقرن : اليوم بعد المغرب بنجيكم ان شاءالله معنا واحد صامل يبي القرب منكم ويبي بنت بكرك عبدالله
حمدان عدل جلسته : حي الله الساعه المباركه من من هو الي يبيها ؟
مقرن : امير
حمدان : رجال ونعم فيه اجل ننتظركم حياكم الله
مقرن : في أمان الله
قفل حمدان وهو يناظر عياله المتجمعين حوله والفضول يقتلهم
نواف : جد من بيجي عندنا ؟
حمدان لف نظره ل عبدالله وهو مبتسم : بيجينا مقرن وعياله بعد المغرب
عبدالله: حياهم الله
حمدان : طالبين القرب ويبون يخطبون بنتك ريناد
نواف : مننننننن من بيبتلش فيها ااا قصدي من بيخطبها ؟
حمدان : امير بكر عبدالعزيز
سعود : امير رجال ونعم فيه يبه هو خويي وأعرفه مابيقصر بحق ريناد وبيصونها
عبدالله : هو رجال من ظهر رجال مانقول فيه شي لكن ريناد وحيدتي والعلم الأول والأخير لها ان وافقت الله يوفقهم وان رفضت مستحيل اجبرها وانتو تعرفون
فهد : ان شاءالله توافق ابي فعاليات والله طفش
نواف : هههههه صادق اتفق معك
ابتسم عبدالله : نشوف وش تقول اختكم
طلع يتجه لمدخل الحريم ينطق : يا نوره
تقدمت نوره الي كانت في السيب تنظف : سم
عبدالله : سم الله عدوك يالغاليه اسمعي
نوره : لبيه
عبدالله : اليوم ان شاءالله بعد صلاه المغرب بيجون ال ساير يخطبون عندنا ويبون بنتك
نوره شهقت بفرحه : ريناد ؟؟؟
عبدالله: اي ريناد وش بلاك ؟
نوره بفرحه : ما توقعت بس منهو بيخطبها ؟
عبدالله : امير بكر ولد مقرن مقرن صديق أبوي وامير رجال ماشاءالله عليه ما بخاف عليها معه لكن اسأليها وشوفي
نوره : تمام
خرج عبدالله راجع للمجلس ودخلت نوره وهي الدنيا يالله تشيها من الفرحه دخلت على مناهل الي في المطبخ وهي تقول : تخيلييي
مناهل : وش
نوره : شفتي ال ساير
مناهل : اي الي جو امس
نوره : ايههه تخيلي ولدهم خاطب ريناد
مناهل بصدمه : احلفيييي ريناد
نوره : ايههه
مناهل بفرحه : حي الله الساعه المباركه من بيخطبها ؟
نوره : مدري يقول اسمه امير لكن من مدح عبدالله له ماهو بهين وتعرفين عبدالله يحب ريناد بالحيل واحسه مرتاح له بس يبي رأي ريناد
مناهل : عاد ريناد بتنجلط الحين ههههه
نوره : هههههه بروح أقولها تتجهز
طلعت تناظر ريناد الي كانت رافع روبها ورابطته على خصرها وشعرها الي كان حالته حاله ورافعته فوق ووجها فحم وسهام وأنغام الي كأنو مايقلون عن حالتها سوء وقالت : خلصتو ؟
أنغام : اي باقي بس ذي تجهز وخلاص
نوره : اجل خلصو بسرعه وروحو تجهزو بيجون عندنا أم حنين واهلهم
ريناد : حماسسسسس متكين عندنا امس واليوم والله إنهم حلوين
سهام : اي والله بنستانس اليوم
نوره : لا تستعجلين على رزقك جايين يخطبونك ولدهم امير يبغاك
ريناد : اناااا ؟؟؟
نوره : لا أنا عجلي وبعدها روحي تروشي وتجهزي عاد أخليك في رعايه سهام وأنغام ما بيقصرون فيك
سهام بصرخه : اللههه وناسههههههه فعالياتتتتت
أنغام : واو صراحه ما توقعت
ريناد الي سرح تفكيرها في امير الي بيخطبها وهي تقول بنفسها : امير امير ذاك ماغيره غمضت عيونها من تذكرت منظره في الحوش لما كان يحط كراتين التمر
قاطع سرحانها أنغام الي صفقت وفي تغمز : تفكرين ف حبيب القلب
ريناد : كلي زققق
سهام : عادي حبي اعترفي تراك واضحه ويقولون ايششش يا أنغام
ردت أنغام : راعي الهوى مفضوححححح
ريناد : كلوووووووو تبنننننن وش يدريني انه بيجي يخطبني بعد ما هددته
طارت عيون أنغام وسهام يقولون بصوت واحد : هددتيهههه ؟؟
ريناد سكتت من حست انها نكبت نفسها
أنغام : لاااا هاذي يبي لها جلسه استجواب ولا لا يا سهام
سهام : اي امشي قدامي
ريناد : طب صبر ابرر
أنغام : مافيه سهام خذيها لغرفتنا وسكري الباب خلي عينك عليها لين أحط العيش واجي
سهام : ازهليني
ريناد : طب طب صبر أفهمكم
سهام : امشي أقول
( بيت مقرن )
الدنيا مقلوبه و ال ساير من كبيرهم لصغيرهم متواجدين لأجل يشهدون خطبه امير بعيد عن الإزعاج الي برا امير الي كان لغرفته
بعد ما تجهز جالس يسوي كبك الثوب حقه وفجاه بدون سابق إنذار انفتح الباب بقوه لف امير بسرعه اتجاه الباب وهو يشوف حنين الي ماسكه البخور وتلهث بسبب الركض
امير : سلامات احد يطاردك بسكين انتي زين ما كبيتي البخور
حنين : أقول بس امسك بروح اخلصصص شعريييي قبل يقولون هيااا
امير وهو يأخذ البخور ويتبخر : روحي
مشت حنين وقبل تطلع قالت بغمزه : على فكره شكلك صاروخ
امير : صاروخ وش انتي روحي روحي سوي كشتك بس
حنين : مالت عليك صدق محد يمدحك
ضحك امير وطلعت حنين مبتسمه تسوي شعرها
( قصر حمدان تحديدا غرفه البنات )
جالسين كلهم حولها
أنغام : يلا
ريناد : وش
أنغام : علمينا
سهام : نبي السالفه من طق طق ل السلام عليكم بسرعه
ريناد ناظرت غزل : غزل انجديني
غزل : صراحه أنا بعد ابي اعرف
ريناد : ابلش
أنغام : كان يلا تكلمي
ريناد : تمام اسمعو
وبدت تقول لهم السالفه من البر لين يوم شافته في الحوش
سهام : واوووو ذا كله حنا ما نعرفه ورا ما علمتينا يا حيوان
أنغام : احس واو كانه روايه هههههه
غزل : اييي يجنن
أنغام : بعدين انتي صاحيه تهددين بمسدس احمدي ربك ما اشتكى عليك عند جدي
غزل : بناتتت يجننن أنقذها و زارفه سيارت خويه ومهددته بمسدس وجاي يخطبها
سهام : بضحكه : تقابل الإحسان بالإساءة هههههههه
أنغام : والله وجايبه رأسه بعد صدق بني ادم يحب الشقى لعمره
ريناد : على تبن طيب الحين وش
أنغام : وش وش قومي تجهزي
ريناد : مدري يخويييفففف
سهام مسكت يدها : شوفي انتي شوفيه اول في الشوفه الشرعيه
واستخيري وبعدين قولي رأيك ترا محد بيجبرك
ريناد بتنهيده : طيب
أنغام : يلا روحي تروشي وتعالي عشان تتجهزين
ريناد : تمام
بعد صلاه المغرب قصر حمدان :
وقفت سيارات ال ساير ونزلو ورا بعض بهيبتهم يستقبلهم حمدان وعياله الي هيبتهم ما تقل عن ال ساير وقفو الرجال يسلمون وأصوات التراحيب تعبي المكان
غرفه البنات :
ريناد : بنات وحده تجي تساعدني
سهام : ساعدي نفسك محد فاضي
ريناد : افا هذا وانا الي بتنخطب
سهام : ياحبي محد فاضي بعدين حسستيني انك بتتزوجين ترا خطبه يشوفك ويقلب وجهه
ريناد : وإذا
أنغام : خليها تبي تكون مزه قدامه
ريناد : كلي تبن أنا مزه أصلا
ضحكت غزل : اخلص وساعدك
ريناد : احبككك غزولتيييي
عند الحريم :
كان البيت متعبي بالحريم جالسين كلهم يتعرفون ويسولفون
نزلت أنغام بفستانها الأبيض وشعرها الطويل الي كانت فاردته
وخواتها ورها سهام الي كانت لابسه فستان ازرق ناعم وهادي خلفها غزل بفستانها الليموني الي يبرز جمالها الخاص
كانت أنظار الكل عليهم نزلو يسلمون ونطقت حينين : واوووو ماشاءالله يحلوكممممم
أنغام : من بعدك ي عمري
رزان : جددد تهبلونننن
سهام : انتي تهببليننن
حنين : إلا وين الي جايبه راس اخوي
أنغام : تمزحينننن اخوك ؟؟
حنين : إيه
سهام : والله ماهو بهين
ضحكه حنين : وينها ؟
غزل : باقي تتجهز فوق
أنغام : جاني تأنيب ضمير خليناها مشينا نساعدها
طلعو البنات وهم يضحكون فتحت النغام الباب تشوف صاحبه الفستان الأحمر تتمايل مع طلال المداح وتغني
حنين : بسم الله ماشاءالله تكفين امير لا يغمى عليه ههههه
ريناد لفت مبتسمه : حنينيييي
حنين : رنودييي
أنغام : ماشاءالله ي ريناد تهبلينن الصدق أنا وانا بنت خقيت كيف هو
سهام بغمزه : اعترف والله تجننين بس مو ذا الفستان الي لبستيه يوم رحنا البر ؟
ريناد ابتسمت بغمز : شرايك
غزل : بيرفكتتت
رزان : عاد هو طايح على وجه لو شافك بينهبل
حنين : يحظه وقسم
عند الرجال :
هيبه المجلس بالي فيه كانت تشهد عليه هذيك الليله تقدم امير ينطق بصوته الجهوري : أنا امير بن عبدالعزيز بن مقرن ال ساير
جايكم ب ال ساير من اكبر شيبانهم لا صغر عيالهم مدد نظره ل عبدالله الي كان جالس جنب ابوه هدت حدت صوته ينطق جايك يعم اطلب يد عذبه الاوصاف على سنه الله ورسوله
ابتسم عبدالله بفخر من كلمه امير ينطق : ونعم فيك وفي ال ساير جميع ولكن يا امير القرار الأول والأخير عند عذبه الأوصاف شوفها الشوفه الشرعيه وبعدها نتفق
ابتسم امير : اجل توكلنا على الله
وقف سعود يتجه المدخل الحريم وينطق : يمه
وقفت نوره من سمعت الصوته تتوجه له وتنطق : سم
سعود : يمه خلي ريناد تدخل المجلس لشوفه الشرعيه يلا
نوره : يلا بقولها
توجهت نوره للغرفه عند البنات الي كأنو يسولفون هناك دخلت تشوفهم يضحكون ابتسمت : ماشاءالله خوش قعده والله
أنغام وهي تضحك : والله يا خاله بنتك تضحك
نوره : اجل بنشوف الضحك الحين قومي للمجلس عشان الشوفه
ريناد بربكه : شوفه وشو
نوره : الشوفه الشرعيه قومي
حنين : بالتوفيق
ريناد : طب عادي حنين تدخل معي
حنين : ابك تبين امير يتوطى ف بطني بعدين هههههه
ريناد بضحك : الله يكون ف عوني اجل
طلعت تتوجه للمجلس وهي ترجف : يمه تكفين تعالي معي
نوره : لا تفشلينا ادخلي
ريناد : يربي طيببب
دخلت ريناد المجلس ارتاحت من شافته فاضي وماهي إلا دقايق وينفتح الباب الي دخل منه امير مبتسم يناظرها بالفستان الأحمر الي تعرف عليه بسرعه وتذكر البر تقدم لها ينطق : حي الله عذبه الأوصاف مسك كتفها وهو يشوف رجفتها وخجلها ينطق بضحكه : شوي شوي لا تختفين مع الفستان
رفعت ريناد نظرها تناظر عيونه بحده كانّها تقول ( شقصدك هاه )
ضحك امير بخفوت ينزل رأسه لكتفها : بالهون علي يابنت عبدالله تراك مأخذه القلب خلي لي العقل اقل شي
نزلت ريناد عيونها بخجل وابتسامه تشق وجهها قاطعها امير الي مسكها من خصرها يقرّبها له ويقول : لا تبعدين يا عذبه الأوصاف اقربيني لا تبعدين دامك مأخذه القلب كملي جميلك وخذيني معه
رفع رأسه يناظر عيونها الي يميزها : ناظريني لا تصدين
عبس من تصددها وخوفها ورجفتها ينطق : ما سمعتي وش قال طلال المداح ؟ وكمل ينطق ( واشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوفٍ فيك مني ولا ادري وش يخفيك ياحبيبي وانا بك مغرمٍ جاك متعني )
ريناد الي ما كانت تنكر انها فعلا تنجذب له وابتسمت من سمعته يردد أغنيتها المفضله وكملت لا شعوريا تردد معه
في الحوش :
حنين الي طلعت من الإزعاج عشان تكلم صديقتها
حنين : هلا بيادر كيفك
بيادر : الحمدلله حنينيي شخبارك
حنين : الحمدلله
بيادر : امير شخباره
حنين : امير ماهو بحول احد اليوم خطبته
بيادر الي طاح سقف امالها : نعم خطبه من امير متى خطب ؟؟
حنين : توه اليوم والله طاح له على قمررر
بيادر بنزعاج : هي عاد تحمد ربها وتشكره عاد بسكر امي تناديني باي
حنين : باي
سكرت الجوال بستغراب : وش بلاها ذي
مشت وعينها ع الجوال مو منتبه اللي كان وافق ومعطيها ظهره وضربت فيه رفعت نظرها تشوف سعود الي كان مفهي فيها
وصار بينهم تبادل نظرات صرخت حنين تتخبى ورا النخل بعد ما استوعبت أما سعود الي كان يناظر النجوم ولف من حس بشي يضرب فيه يشوف حنين الي كانت لابسه فستان عنابي مبرز جمالها وفهى فيها ولا قدر يصد لكن قاطعه صرختها الي خلته يصد بسرعه
حنين : يمه وش يسوي ذا هنا
سعود : ابد والله انتظر اخوك يخلص من اختي
حنين : أختك ؟ انت اخو ريناد ؟
سعود : إيه
حنين : بعدين شعرفك انه اخوي ؟؟
ابتسم سعود يمشي : اجل أنا استأذنك بروح انتف اخوك قبل يأكل اختي وقف ينطق : ولا تجلسين برا كثير ادخلي داخل لا حد يشوفك
عند ريناد وامير :
امير الي كان جالس وريناد الي ما حست على نفسها إلا وهي جالسه بحضنه ولا هو راضي يفكها
ريناد بخجل : نزلني طيب اعرف اجلس ترا
امير : خليك كذا مرتاح
ريناد : بس
امير الي تذكر انه ما يعرف اسمها : صح شسمك ؟
ريناد طارت عيونها : احلفففف ذا الغزل كله والأخير اسمي ماتعرفه
ابتسمت امير بفشله : شسوي كل ماجيت اعرفه خربو علي
ريناد ابتسمت : ريناد اسمي
غمض امير عيونه وهو يردد : ريناد
ريناد : اي
امير : حتى اسمك عذب
ريناد : لا عاد جد يمكن اختفي مع الفستان
ضحك امير بعلو صوته وقاطعهم سعود الي دق ع الباب ينطق : ها عاد لا تفلها ي النسيب صوت ضحكك واصل لبرا
ابتسم امير ينطق لريناد : قبل لا اطلع لا تطيحين سقف امالي بعدين ما احب انتظر أنا علميني يا عذبه الأوصاف انتي موافقه ولا لا ؟
ريناد الي كانت ساكته تفكر ورفعت عيونها لأمير الي كان يناظرها بلهفه ينتظر الاجابه ابتسمت له وتنطق : إيه موافقه
ابتسمت امير لا شعوريا حضنها بقوه ضحكت ريناد من قوه الحضن تنطق : بتخنقني
امير فكها يضحك : المعذره تحمست
ابتسمت ريناد ودق سعود الباب : ها كان
امير الي نزل لاذنها ينطق بهمس رفع عيونها يناظر وجهها الي كان احمرر من الحيا وضحك يبوس رأسها ويفتح الباب ويطلع
سعود : يقولك لو عطوك قطعه حلا كل منها وخل الباقي بعدين لا تأكلها كلها مره وحده
ابتسم من فهم قصده : معليك خليت منها لا تخاف
ضحك سعود : واقفت صح ؟
امير حك شنبه : اي
سعود حضنه : ع البركه الله يوفقكم
امير : آمين
دخلت ريناد ووجهاا احمر واستقبلوها البنات استجواب
سهام : وش قالك ؟
أنغام : وش صار ؟
غزل : وش فيه وجهك احمر ؟
ريناد : صبرررر اهدأ وقولكم ابي مويه
ضحكت غزل تعطيها مويه وجلست ريناد تقول لهم وش صار
سهام وهي تدق حنين الي كانت سارحه في موقفها مع سعود وماهي معهم : طلع رومانسي اخوك
حنين استوعبت : اخوي أنا ؟
أنغام : ههههه حنين ماهي معنا مره
حنين ابتسمت : وش صار ؟
رازن : تخيلي امير جلس يغازلها وقبل لا يطلع همس لها في أذنها يقول ( احبك )
حنين : اففففف ذا كله يطلع من امير اخوي
رزان : والله ما توقعت وهو طول عمره مكشر
حنين بضحكه : والله مانتي هينه يا ريناد لعبتي فيه
ريناد ابتسمت بخجل : والله هو موب هين
ضحكت حنين : الله يوفقكم
اسيل الي كانت تسمع معهم : وع مالقى إلا انتي ؟
أنغام بضحكه : هههه تحسبينه يعني بيلتفت لك انتي مثلا
أسيل : وش فيني احلا منك ومنها
سهام : أقول روحي لامك لا أخليك تروحين لها تبكين
أسيل : وش بتسوين
غزل الي كانت ماسكه بيدها كوب قوه حار وكبته عليها شهقت أسيل تصارخ بألم
غزل : اوبس بالغلط
اسيل : والله اعلم جدي
أنغام : علميه مسكناك
سهام : وأحمدي ربك جت ع القهوه
مشت أسيل تتوجه لامها
حنين : يع ذي منكم
سهام : ذي بنت عجوز قريع معليك منها
جت شجون وهي ماسكه بنتها : أيلي تستحين على وجهك حقرقتي بنتي رفعت يدها بتضرب غزل ومسكت ريناد يدها ونطقت بحده : والله قليله في حقك وحقها بعدين ما اذكر اني عزمتكم خذي بنتك واضربي الباب بدون مشاكل والا والله لا اقلبها فوق رأسك تسمعين
وانتي تدرين وش اقدر اسوي
شجون : يا قليله الحيا أنا عمتك
ريناد : لو ما خاطر جدي وابوي ما أتشرف فيك والله
تقدمت نوره بعد ما شافت بنتها
نوره : وش فيه
ريناد : امي من عزمها ذي
نوره : ريناد عيب
ريناد : امي الله يخليك انتي ما تبغين تخربين فرحتي خليها تبعد عن وجهي
نوره : شجون امشي معي امشي
شجون : هين ان ما علمت أبوي بشغل الي تسوونه
ريناد كانت بترد ومسكتها أمها : خلاص ارجعي اقعدي مع البنات
مشت ريناد تجلس معهم وتتجاهل حلطمت شجون
أنغام : تعجبيننييييي
حنين : معرفتك معصبه ههههه
ريناد : والله ذولي لو ما خربو شي ما يعيشون
رزان : عندنا وعندكم خير سبحان الله يشبهون ساره وغرور
ريناد : من ساره وغرور ذولي
رزان : زوجت جدي وبنتها
أنغام : العب جدكم بلاير متزوج ثنتين
حنين : صح ماما مزنه تجننن بس ساره ذيك تستس
ريناد : ههههههه حبيت تستس
نوره : ريناد يبنتي اطلعي لا جدك وأبوك وأخوانك برا
مشت ريناد : يلا استأذنكم
نواف الي شافها بالأحمر ينطق : ثور وانا ما ادري
شمقت ريناد بعدين استوعبت انه يسب على نفسه تنطق بضحك : ههههههه هدف عكسي يعني انت ثور
نواف بعد ما استوعب : أما فاول على نفسي ههههه يعني اهمشي افهمي قصدي اسبك ههههههه
ريناد : ههههههههههه لا عاد تسب انت
نواف : أقول امشي بس
طلعو للحوش يشوفون جدهم وأبوهم مع سعود وفهد
ابتسم عبدالله: له له له شهزينن
ابتسمت ريناد : شرايك بس حتى نواف صار ثور هههههه
حمدان : ها يبابا ي رنود موافقه
فهد : تكفين وافقي ابي فعاليات
ريناد : اصه انت يبه أنا موافقه
عبدالله بفرحه يبوس رأسها : ع البركه يبابا الله يوفقكم
حمدان : الله يوفقكم
سعود وهو يسلم عليها : مبروك بتصيرين عروسه قبلي
ريناد : ههههه حارتك هاه ههههه
فهد : مبروكك دندونتي
عند نوره الي من سمعت موافقه بنتها دخلت تبشرهم أنا موافقه
دخلت ريناد وهي تسمع الزغاريط وفرحت أهلها لها
عند الرجال الي واصلتهم أصوات الزغاريط
نايف : لا من الأصوات ذي موافقه صدقني
امير مبتسم : موافقه لا تخاف
شاكر : ظامن مستقبله الأخ
دخل حمدان وهو يقول : الله يوفقكم والبنت موافقه
ابتسم عبدالعزيز يبارك لولده وبدت التباريك تنهال على امير الي كان مبتسم وهو يرد عليهم
سعود: اجل بدخول آقول للحريم يتغطون عشان يدخل يلبسها الدبله
عبدالله : اي يلا
طلع سعود لجها الحريم يقول بعلو صوته : تغطو بيدخل يلبسها الدبله
وفعلا تغطو الحريم ودخل امير يسلم على أمه وأم ريناد
نوره : مبروك ي ولدي عاد رنودي غاليه لا تقصر معها
امير هو يأشر على خشمه : على ذا الخشم ياخاله وبنتك والله انها بوجهي وشنبي ما يصيبها شي معي بأذن الله
ابتسمت نوره بخفوت : الله يهنيكم يا عيالي
دخل امير وعينه عليها : رجعنا ي عذبه الأوصاف
ابتسمت ريناد : يا هلا
تقدم امير يلبسها الدبله بعد ما لبسته يشدها له من خصرها ويبوس رأسها بدت الزغاريط
حنين : مدو يديكم بصور الدبل
مدت ريناد يدها جنب يد امير وبدت حنين تصورهم
حنين : الللللهههه تجنونننن
امير : خلصتي ؟
حنين صبر باقي أبيك تمسك خصرها زي اول بصور
امير يناظر يناد مبتسم : اقربي
قربت ريناد ومسكها امير من خصرها نفس ما طلبت حنين
تقدمت منى : مبروك حبايبي الله يتمم لكم على خير
ريناد سلمت عليها : الله يبارك فيك
سعود : يلا ينسيب خلص وقتك
امير لريناد : اخوك ذا نشبه
ريناد : ههههههه والله اول مره أشوفه مستقعد كذا
مشى امير مع سعود يطلعون لمجلس الرجال
مر الوقت وبدو ال ساير ينسحبون لين خلى المجلس منهم وطفت انوار القصر يعلن نومهم
———————————
( استراليا )
جالسه بحضن أمها تبكي وتشاهق : يمه خطب يمه يمه خلانيييي
أم بيادر : بس بس يمه بس ي بيادر بس
بيادر : يمه ليه ليه المفروض يجي يخطبني أنا
دخل أبو بيادر : وش فيه وش بلاها ذي تبكي وش فيك ي بيادر
بيادر : يبه امير يبه خطب
أبو بيادر : اي الله يوفقه طيب
بيادر ببكي : وش الله يوفقه الله يحرقها الي خاطبها يبه أنا احق منها يبه أنا تربيت معهم من صغرهم ليه ياخذ هذيك المعتوهه
أبو بيادر : طيب المطلوب مني
بيادر : وش المطلوب أقولك أنا أبيه أنا احب امير يبه
أبو يبادر : شروق اطلعي خليني أتكلم معها
ام بيادر : بس ....
أبو بيادر بصراخ : قلت اطلعي
طلعت شروق وجلس سلطان ( أبو بيادر ) جنب بنته : وش تبيني اسوي
بيادر : وش تسوي يبه خربه خرب الزواج ذا وزوجني فيه
ابتسم سلطان : ابي أسم ذي الي خاطبها عطيني اسمها
بيادر : وش بتسوي ؟
سلطان ببتسامه : وش بسوي ؟؟ أمممم والله مدري يمكن تموت بالغلط
بيادر تبتسم : قصدك بتقتلها
سلطان مسك فم بنته يبتسم : لا هي بتموت أنا مالي دخل
ابتسمت بيادر ونطق سلطان : ابي سمها كامل
بيادر : ما اعرفه
سلطان : تصرفي مو انتي تبين امير
يبادر بتأفف : بتصرف يبه بتصرف
سلطان : اي كفو بنيتي ها لا أعاد أشوفك تبكين حد أزعجك قولي لي اسمه بس
بيادر : تم
————————————
تعريف بسيط عن بيادر واهلها
سلطان بن مساعد الرشيدي ( آبو بيادر ) دكتور محترف عايش بأستراليا وله مستشفى خاص صديق لمقرن وهو الي عالج اصابه رجله كان جاره واغلب طلعاته مع مقرن ولي ماكان يعرفه مقرن انه قاتل متسلسل كان مطلوب للعداله بتهمه قتل وتهريب المخدرات وأسلحةشروق ( ام بيادر ) : زوجه سلطان طيب على حالها تحب بنتها ومتمسكه في زوجها لأجل بنتها ولاجل ما يقتلها
بيادر : بنت سلطان الوحيده عمرها ٢٦ نفس تخصص أبوها وتشتغل عنده مهوسه في امير من صغرها ولانها كانت تلعب معه هو وحنين لما كأنو صغار
————————————
( قصر حمدان )
طلعت من الحمام لافه منشفه على رأسها تشوف البنات كلهم نايمين ابتسمت تجلس عند التسريحه تمشط شعرها وترفعه فوق
مشت ترمي نفسها ع السرير وتقرا أذكارها عشان تنام وبينما هي بدت تدخل فنومها رن جوالها رفعت رأسها بتأفف تشوف رقم غريب
ناظرت الجوال بستنكار صمتته ترجعه رجعت ترفعه من حست بنغزه بقلبها يقول لها ترد رفعت الجوال ترد وتنطق : الو
امير : يا مرحبا
ريناد : امير ؟؟
ابتسم امير من تعرفت على صوته : لبيه
ابتسمت : لبيت حاج
امير : لا يكون أزعجتك وانتي بتنامين ؟
ريناد : لا عادي بس من وين لك رقمي
امير : حنين عطتني
ريناد : اها
امير : بسالك
ريناد وهي متعوده تقول عيوني : عيوني
سكت شوي وابتسم : يازينها
ريناد بخجل : وش
امير : كم تبين مهرك ؟
ريناد بستغراب : ليه ما اتفقتو عليه ؟
امير : إلا بس ابي اعرف كم تبين انتي
ريناد : على كم اتفقتو ؟
امير : ٥٠
ريناد : خمسين ألف؟؟
امير : لا خمسين ريال اكيد ألف
ريناد : لا يعمري انت أنا مهري ٩٠ ألف
امير تبسم من قالت عمري : تم ارسلي لي رقم حسابك
ريناد : يلا برسله
ضحك امير : يالله
ريناد : اي ترا أنا مهري غالي
امير : الغالي يرخص لك
ريناد ابتسمت بخجل ونطقت : وفي زواجي ابي كرسي جابر
امير : وش كرسي جابر ذا ؟
ريناد : أما ماتعرفه ؟
امير : اي والله ما اعرفه وش ذا مغني ؟
فطست ريناد : لا حبيبي ذا طقم ذهب
امير : اجل حبيبك لو تبين محل ذهب جابه وش تبين بعد
ريناد : ابي ناقه باسمي
أمير ضحك : سهله نعطيك نياقنا
ريناد : وابي كل محاصيل القهوه السوداء وماتشا ومصنع كندر بس تشوف قنوعه أنا
امير : مره من زود القناعه تبين مصنع كندر وش يجيبه لي ذا
ريناد : هههههههه دبر عمرك
امير : الشكوى لله اجل أنا ما اطول عليك تصبحين على خير
ريناد : وانت من اهلي
ضحك امير : انتي اهلي
ريناد : ههههههه باي
امير : استودعتك اللهنهايه البارت 💗💗
وحشتونيييي رجع الشغف اخيرا وكملت لكم
قدرو تعبي بنجمه وعطو البارت حقه 🙈❤️

أنت تقرأ
أجاذبك الهوى وأطرب وأغنّي وأبادلك الغرام بكل فنّي
General Fictionالكاتبه : همس بنت عبدالله 🤍