انتقام جحيمي لكوريا الوهم

الفصل 22

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في التنمّر: (أثقل شيءٍ في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء)

في الصباح 

 ⋯⋯

اسيقظ الجميع في هدوء ونزلو جميعا في وقت الفطور وتجمعو في غرفه الصالون معاده بطلتنا امليا التي عندما استيقظت نظرت لنفسها في المراءه بسخريه وقالت

امليا ببرود ༄ انا اللي كل مشكله وديما القي ليها حل الا مشكلتي سيرت محتاره اكتر من اي وقت فات ممكن عشان مبقتش فاهمه نفسي او ممكن عشان بقيت حياه الحوليه بايدي مش عارفه احللهم امرهم يترا هيحصل اي لما ينكشفو المستور ويبان الماضي باكملو امام اعينهم حل سوف يظلون متعلقين بهولاء العائله التي ليس لها ضمير ام ماذا

ولاكن وعت علي نفسها عندما وجدت الباب يخبط فقالت

امليا ༄ مين

الخادمه ༄ سيدتي ينتظرونك تحت ويرودكي ان تنزلي لكي تفطري معهم

امليا ببرود ༄ حسننا انزلي سوفه الحققك بعد قليل

نزلت الخادمه بهدوء مثلما طلعت وبعد نزولها نظرت امليا الي نفسها مره اخري فا لمراءه ثم قامت بدلوف الي الحمام لكي تنعش نفسها بماء دافئ ليتو يهدي النار التي تقيد بداخلها

✹✹✹✹✹✹✹✹

في مكان اخر اول مره نروحو كان يجلس شخصا ما في الغرفه الخاصه به علي جهازو الخاص يرا ما يحدث في الخفاء وعندما انتها قام وقف مره وحده وهو يقول

المجهول داخل نفسه ༄ اعلم صغيرتي انكي تتالمين كثيرا ولاكن يجب عليكي الصموت حتي النهايه لاخذ جميع حقوقك قبل ان اظهر لهم انا ايضا واقوم بمعقبتهم واخذ جميع حقوقي التي قد قامو بسلبها فهم كانو السبب الرئيسي في فقدان حياتي انا وجميع احبائي معا ولاكن وعدا عندما انتهي سوف اقبل يداكي لكي تسمحيني وتعطيني فرصه بحياتك

ولاكن فاق من شرودو علي قول

مجهوله اخري ༄ اعلم انك ما زلت تتالم بسبب فعلتك معها ولاكن اهدي ولن تحمل نفسك زمبا ليس لك يدا فيه فانت فعلت كل هذا ولم تكن تعلم من هي او كيف عاشت هي وغريمتها التي كانت معها

المجهول ببرود ༄ احزن عليها كثيرا فانا في اشد ندمي بسبب ما فعلتو بها وبصديقتها فانا من حولتهم الي هذا الوحش التي قد صارو عليه وانا الان اعترف بخطئ لاول مره امام نفسي اني ظلمتهم حين قمت بالقاء جميع اللوم عليهم

مجهول 2 ༄ هدي حالك يا اخي انت لم تكن تعلم من هم وانا ايضا معك واوفقك الرائي باننا قد اخطائنا ولاكن يجب عليا ان لا نستسلم لكي ناخذ حقهم وحقنا من كل من ظلمنا وبعد هذا اعدك اني سوف اخذك اليهم ونطلب منهم السماح مرارا وتقرارا لحين ان يغفرو لنا اخطائنا التي كانت كفيله بطعن روحهم واخراجها من اجسادهم