BLOOD KILLER || Kai

BLOOD KILLER

***

صوت المنبه غزى احلامه المليئه بالسجائر و رائحة الدخان , ضرب هاتفه مرتين يحاول اغلاقه لكنه لا يصمت..

"..صوت لـ لعين ... "

تمتم بصوته الممتلئ باثار النوم ~ليغلق هاتفه الملعون كما يدعوه ! لينهض لعمله.. اللعين ايضاً ~بلا, هذا الرجل هنا يلعن ويشتم كثيراً , وتطغوا الشتائم واللعنات جُمله بشتى الانواع ..وقد تختلف باللغات بين الحين والآخر .. - نهض من فراشه ككل يوم ..تعابير ناعسه , يد تحك شعره الذي بات اشعث ,بصدرُ عارِ واثر على جانبه الايمن .. في الواقع لا احد يعلم سبب هذا الاثر و من ماذا ناتج ..من يدري~

على اي حال وصل الى تلك الزاويه التي تدعى مطبخ , لا يوجد شيء يدل على وجود ادوات طبخ

فقط مجموعه من اكواب النودلز سريعة التحظير و الة تحضير القهوه و بعض علب البيره الفارغه .. حسناَ , ليس بعض بل الكثير من العلب الفارغه و حزم جديده, بجانبها الكثير من مخلفات السجائر و اثار الرماد والاحترق على الطاوله ..

صنع لنفسه كوب قهوه ثم صنع لنفسه طريق من بين الملفات التي تسكن ارض منزله و تملئ كل شبر من هذه الشقه الصغيره

مكان سكنه صغير لا يكاد يكفيه هو .. هو حقا يحتاج للأنحناء ليدخل من الباب

ذالك مقرف و مزعج له بحق !

ففي كل مره يصفع رأسه بالباب يبدء بلعنها و شتمها و شتم صاحب العماره الخرف و حظه الملعون الذي جعله يستأجر هذه الشقه الرديئه المليئه بالجرذان و الصدوع .. رائحة العفن تملىء المكان و يصاحبها صوت خرير الماء القادم من الحمام ~

انتهى من كوب قهوته المره ليخطوا بكسل الى حمامه العفن كما يدعوه , خلع ما عليه ليسير الماء البارد على جسده ذا الندوب ~

انتهى من حمامه السريع , ارتدى ثياب العمل و انطلق الى مكان عمله *مغفر الشرطه*

ركب سيارته السوداء الشبه خربه ليصدر محركها صرير مزعج ..

ادار المحرك مره مرتان الثالثه ولاشيء فقط صوت خرخشه تصر من ذالك المحرك الغبي على حد وصفه ..

لعنه للمره الالف ليضرب المقود بيده المتجمده

" برد لعين.. كم اكرهك "

اصر على اسنانه بجملته هذه ~ ليخرج لنفسه سيجاره يطفئ بها غضبه عل دخانها يدفئه بهذا البرد القارص !

انتهى من سجارته الثانيه لهذا الصباح ليركل سيارته, اخرج هاتفه ذا الطراز القديم ليبدء بالعبث بازراره , اتصل مره .. مرتين .. ثلاث على زميله و صديقه ليأتي ويقله