الا ان جاء ذالك اليوم الذي قرر فيه والد سيرازا احضار القسيس بعد الموقف اللذي حصل لها
"في الساعه العاشره والنصف ليلاً"
الاب في مكتبه يقضي اعماله
الأم في غرفه الجلوس
زور في غرفتها
وجون خارج المنزل
وسيرازا كالعاده في غرفتها
وفي حضره هذا الهدوء
صرخت سيرا صرخه هزت زوايا المنزل ذهب الجميع خائفين لغرفه سيرا لمعرفه ماذا حدث لها
ذهلوا عندما دخلوا غرفه سيرا فقد كانت الغرفه مليئه بالدخان وسيرا في زاويه سقف الغرفه وكأنها تنازع وحشاً ضخماً حاول الأب انقاذ ابنته ولكن لا مجال فقد كان كل من يحاول دخول الغرفه يرمى خارجها بقوه وكأن شخصاً واقفاً امام الباب ويدفع كل من يحاول الدخول كانن صفير مزعج دويه يهز الغرفه واصوات صراخ امتزجت مع ضحكات مرعبه ويتخللها همس واحاديث بها وعيدٌ وتهديد وفي هذه الأثناء سيرا تصرخ وتحاول التخلص من ما هي فيه والأب والأم وروز لا يمكنهم الا النضر بشفقه لأبنتهم والبكاء فقط استمر الحال لمده لاتزيد عن خمس دقائق وبعدها سقطت سيرا على الأرض واختفى كل شي وعم الهدوء المنزل مرةً اخرى دخل الأب مسرعاً ليرى ماذا حدث لأبنته فوجد سيرا مغشياً عليها والكدمات تغطي وجهها قلب الأب يد سيرازا فوجد عبارة حفرت على يدها مضمونها"هي ملكنا" هلع الجميع مما رأوا
وضعت الأم سيرازا على سريرها واغلقت الباب على ابنتها
أنت تقرأ
سيرازا
Horrorعادت سيرازا من بعثتها لقريتها الصغيره لتقضي اجازتها مع اهلها ولكن ...... روحٌ ما قررت ان تقضي اجازتها بداخل جسد سيرازا