تشويه

770 84 89
                                    

سكوت مرير يدوي في قصر كيم لايسمع به سوى صوت الساعة المعلقة على الجدار كانت هالة يائس كئيبة تحيط بكل فرد بهذه الأسرة وجوههم مسودة وعابسة لاتفسر من الوضع الذي يمرون به وأن ذكرنا وضع بتأكيد سنذكر توبا التي لم تذق طعم النوم وعودة أخيها وزوجها خاليين اليدين مرة أخرى جعلها تدخل مرحلة خذلان منهما لم يعوداء كفئين ليعيداء أبنها الوحيد لها وحالتها كانت مرضية لبيرين التي تنظر لها بطرف عينيها تراقب تحركاتها تنتظر أن تبدي ردت فعل التي تنتظرها..

"والأن خالي ماذا سيحدث لأخي هل سيبقى عندهم؟
كسرت هنري الصمت لتتغير ملامح نجاتي لقد ظن انه يستطيع تخليصه بسهولة لكن يبدوا الأمر مكلف وأصعب ممايتخيل ليمسك يدها وجذبها لصدره محتظنها: لا لن يبقى سنجد طريقة ما أعدك بهذا

لتنهض توبا بعد أن أكتفت من المناظرات التي تحدث ولافائدة منهم سوى بالكلام هذا ماأخذته بالفعل منهم فهم لم يقوموا بأي شيء سوى بالوعود الكاذبة لذا لن تستمع لكلامهم الفارغ بعد الآن: رأيت مايفكي منك ومن تايهيونغ الآن أنا سأتصرف

أبتسمت بيرين بخبث وبسرعة أخفت ضحكتها يبدوا أنها نجحت وستقع في فخها وهذا ماسيجري فتوبا عزمت على الذهاب ليونغي وصرحت بقرارها لأخيها بينما تضع نظرها بخاصته: سأذهب لمقابلة يونغي وسأحاول معه

"هل جننتي؟
هسهس نجاتي وانتفض بغضب معترض على قرارها: ماذا ستفعلين عنده أنسيت ماضيك..

"أخي"
همست توبا بحدة كي ينتبه لهنري التي تنظر له بتساءل ليزفر أنفاسه وهمهم متحدثاً بهدوء: حسننا أهدأي واجلسي أنا أقدر وضعك لكن فكرة ذهابك له خاطئة أبعدي هذه الفكرة وأنا سأجده لك أعدك...

"رأيت مافعلتماه انت وتايهيونغ لم تستطيعاء أنقاذه دعني أحاول أنا لربما أنجح وأعيده معي للمنزل"
همست توبا بأصرار على قرارها لتستغل بيرين الوضع وشجعتها نابسة: فكرة جيدة أنا معك أختي ربما حقا تنجحين لاضرر...

"أخرسي بيرين "
قاطعها نجاتي بحدة واقترب من توبا هامساً بخفة: لاتتصرفي تصرف تندمي عليه لاحقاً تايهيونغ ماذا سيقول أن علم أنك ذهبتي لمقابلته

"سأخبره لاتقلق ولترتاحا أنتما"
هسهست حاسمة قرارها وخرجت فهي لن تتراجع أبدا ولن تهتم لأي شخص سوى أبنها هي ستفعل أي شيء لتخلصه ستقوم بواجبها كأي أم

فتحت باب المنزل وخرجت نحو السيارة وتباطئت خطواتها وتوقفت بجانبها حالما دخل تايهيونغ برفقة نامجون للمنزل لتتكتف ترمقه بلوم ونظراتها هذه دائمًا تزعج كيم فكلما جاء للقصر تنظر له هذه النظرة ويبدوا بالفعل أنه مقصر هذا ماتمتم به داخله لينزل من سيارته ثم سار نحوها حتى وقف أمامها لتتساءل هي فوراً: أين كنت تأخرت بالعودة

في أحظان الرئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن