في أحظان الرئيس

ماذا حل به؟

Flash now

بين ردهات المشفى يعم القلق وحاله من التوتر أمام غرفة العمليات الوجوه شاحبة والدموع تتزايد مع بعضها عائلة الرئيس بوضع يرثى له ويضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من فقدان الغرابي

ونصيب توبا من الأفكار المرعبة كان أكثر فبطبع سيكون همها أكبر من أي شخص هنا فهي أمه التي أنجبته وقطعه منها وكل مابداخلها الآن يصرخ ألماً على ماأصابه ولسانها لن يردعه شيء أو يصمته عن حظرت الرئيس وحملته كاملة المسؤولية..

"كله بسببك لو لم تفكر بتزويجهِ لما هرب ولماحدث هذا معه"
صدى صوتها المبحوح من كثرة البكاء بكامل الممر والجميع متفق معها لكن لاأحد يتجرأ على قول حرف أمام حظرت الرئيس فهو لاأذن تسمع أو ترى هو غارق بهمه والذكريات التي مرت عليها وأعادتهُ للماضي الدفين

"مراهق مازال في 22 من عمره وتريد تزويجه؟ أي جريمة هذه ماذا رأى بعمره لتفعل هذا مصالح؟ تباا لكل شيء أموالك لن تفيدك أن مات أبنك ،السياسة؟ لن تدوم لك وستتنحى في يوم ويعتلي الرئاسه شخص غيرك أبنك أهم من أي شيء حظرت الرئيس أم أن الكرسي أعماك "

صوت توبا المنفعل مرة أخرى وتوقفت ترمقه بغضب بعد أن كانت تجوب الممر شمالاً ويميناً: لما أنت صامت أرفع رأسك وأنظر قرارك ماذا فعل أبنك هناك على فراش الموت أنت دائمًا تعرضه للخطر كل مايعيشهِ بسببك أنت

"توبا أهدأي تايهيونغ كيف سيعلم أن هذا سيحدث؟
تمتمت بيرين وعينيها لاتتزحزح عن الرئيس الذي لايشغل عقلها وقلبها غيره هي تود الآن أن تنهض وتأخذه بين أحظانها وتقبله وتقول له كلمات هادئة تطمئنه بها

"ماذا توقع؟ جونكوك رفض الزواج هل توقف؟ لا أصبح يريد أجباره وهذه النتيجة"
التفتت توبا بأخر كلامها لرئيس وتساءلت بملامحها قبل لسانها: أنا فقط أريد أن أعرف ماذا كان سيحدث لو تراجعت عن قرارك؟

"توبا كفى دعي تايهيونغ وشأنه ماحدث قد حدث لاذنب له جونكوك هو من تهور وهرب"
خرج نجاتي عن صمته ونهض يسير نحو باب غرفة العمليات وكلامه بطبع لم يعجب توبا التي زفرت بغضب: لولا محاولة أجبار تايهيونغ له لما هرب

"أهدأو رجائن أخي سيكون بخير أنا واثقة "
همست هنري وأسندت رأسها على كتف أباها وتمسكت بذراعه تحتظنها: سيكون بخير أبي لاتقلق أخي قوي

لتجلس توبا ورفعت شعرها ترمق الباب الذي لايقبل أن يفتح: مضت ساعتين ولم يخرج أحد أنا خائفة جداً عليه

"لابأس أهدأي"
همس نجاتي واستند على الجدار يهدأ نفسه هو خائف مثلهم تماماً فالسيارة دعست أبن أخته بقوة: سيكون بخير أجل الرب لن يتركه