عد أليه

861 89 109
                                    

أوراق الأشجار تتطاير بسبب الهواء الذي يدفعها كل دقيقة فتحلق معه عالياً ثم تعود وتسقط أرضاً ماان يهدأ الهواء في الدقيقة الأخرى ويستمر الوضع بين الأخذ والعطى كما يحدث الآن بينها ووسط هذا الظلام حيث يقف يونغي رفقة فتاة ما ويتحدث بهمس معها وهي بأذان صاغية تستمع له..

"كل ماعليك فعله هو طعنه وهو نائم ثم تخرجين كما دخلتي هذا فقط "

"لكن ماذا لو جاء السيد كيم و...وأمسكني أنا خائفة جداً منه لن يرحمني"
تمتمت بخوف بينما عينيها تتلفت يميننا وشمالا خائفة من مجيئ شخصًا ما الى هنا ورؤيتها

"لاتقلقي لن يحدث أن تحركتي بحذر ثم تايهيونغ سيأتي بوقت متأخر من اليل وحين يأتي سيكون متعب ويرمي جسده فوراً على السرير ولن يفيق لأي ن كان انا اعرفه جيداً هو لايهمه شخص بكثر نفسه لذا تشجعي ونفذي اليلة"

"حسننا لكن ماذا سيحدث لي لاحقاً سيقتلني ان علم انني أنا من قتل السيد جونكوك "

"جواز سفرك وتذكرتك جاهزة حالما تنجزين مهمتك ستسافرين لماليزيا وهناك ستعشين حياة كريمة لذا أطمئني ونفذي"

"حسننا سأفعل "
همست بثقة ليبتسم يونغي بخبث ونبس: جيد إذا اذهبي الآن قبل أن يلحظ أحد غيابك وأتصلي بي بعد أن تنجزي المهمة

"سأفعل وداعاً"
ليلعق شفته وتحرك هو أيضاً بحذر شديد ربما فشل بمحاولة قتل جونكوك في المشفى كون عدوه الدود أخرجه باكراً ولم يدعه يبقى أكثر لكن هو لم يستسلم ولن يفعل هو مصر على قتل الغرابي ليحرق قلب عدوه

Pov jungkook

كاذب كعينيه مراً يومين وأنا لم أرى له أثر كلما سألت عنه يقولون في العمل هو يذهب قبل السابعة صباحاً ويعود عند الحادية عشر ليلاً وحين أسأل أمي عن سبب تأخره وعدم حضوره لرؤيتي تقول يتعب في العمل فهو يوازي بين أمور الدولة والشركة ولايجد وقت وجميعها أعذار هو يتهرب مني

لقد خرجت من المشفى وانا الآن في المنزل وأصبحت أتحسن يومًا بعد يوم لكن نفسيتي تتراجع لدرجة بت أشعر أنني سأكتئب تعبت من الأفكار ،من الاسئلة التي تملأ عقلي ومع أن الجميع مهتم بي لكنهم ليس ماأريد

الآن الساعة تتعدى العاشره مساءاً وهو لم يعد بعد لابأس أنا أنتظرك لن أنام اليوم وعزمت على رؤيته أن لم يأتي لرؤيتي أنا من سأذهب لرؤيته لأني تعبت وأحتاج لأجوبة ولن أسمح بأن يصيبني مرض نفسي بسبب ماأمر به أعدت الستارة فأنا كنت أراقب الطريق أنتظر عودته لكن وقت عودته لم يحن بعد أجل انا اعرفه فأنا أسمع سيارته حين تعود وأنتظر أن يأتي ويطل علي لكنه حجر أتساءل لما يهرب مني لما يفعل هذا سأجن صدقوني أن بقيت يوم أخر دون جواب تمسكت بالجدار وسرت معه حتى خرجت من الغرفة سأنتظره في الخارج لن أسمح ولن أعطيه فرصة ليهرب مني

في أحظان الرئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن