الفصل 09

1.4K 223 139
                                    

كيحين سمعت صوت غالينا في الخارج شعرت بقلبي يكاد يفقز من أضلعي من الخوف أردت ان أتحرك من مكاني لكنه ضمني أكثير قلت بهلع : غالينا قادمة ..

رد بلامبالاة : و إذا ؟

جحظت عيناي بصدمة : و إذا ؟ سوف ترانا في هذه الوضعية ..

ابتسم لي بهدوء : أليس هذا ما تريدنه ، أن ترانا غالينا و تكف عن تحرشاتها بي مثل ما فعلت في العشاء ...

هل أنا مكشوفة لهذه الدرجة ؟ أم أنه يعبث بعقلي ، أخفظت نظري بحرج : لم أقصد ذلك ، لكن قدمها كانت في مرمى نظري ...

دفع بشعري إلى الوراء و همس في أذني : غالينا لن تدخل لقد أمرت الخدم أن يمنعوا أي أحد من رؤيتك لأنك نائمة ..

ما إن أنهى جملته حتى سمعت صوت الخادمة و هي تخبرها أنها لا يمكنها الدخول ..

تنفست الصعداء و انا أطلعه بغضب بينما هو مشغول بالعبث بشعري ...

للحظة نسيت كل شيء ، أنا هنا بين أحضانه هو ، و هو يهتم بي ...

كان هذا كل ما حلمت به منذ وقعت عيناي عليه، ربما بعض الأحلام يمكن أن تتحقق سوف ينتهي الشهر بعد بضعة أيام ولن أراه مجددا أو هكذا إعتقدت  ، تنهدت بقوة و أنا أدفن رأسي في عنقه ، قبل جبهتي بطريقة عفوية : ما كان عليه أن يتركك تخرجين ..

غمغمت باعتراض : أنا من أراد ذلك ..

أصبح صوته أكثر صرامة : لو كنت أعلم لمنعتك ..

طالعته بأعين متسعة : لما ؟

قبل جبهتي مجددا بلطف : لا يرمى بالياقوت إلى الطين يا صغيرة ...

زممت شفتي : هل هذا يعني أنه لو كان الأمر بيدك لحبستني ؟

رفع حاجبيه في تعجب : إذن تجاهلتي تشبيهي لك بواحدة من أغلى المجوهرات في العالم و ركزتي على ابقائي لك سالمة في البيت ..

ضيقت عيني : كان عليك أن تعمل سياسيا .. طريقتك في الاقناع رائعة 

نظر لي بلطف : لا أحتاج إلى أن أقنع أي أحد في حياتي يكفي أن أمره ..

أضاف و هو يفكر بعمق: كان عليك أن تنتظري ..

لم أفهم جملته الأخيرة لأنه قام بحملي بين يديه إلى السرير و وضعني عليه : لا تتحرك كثيرا و نفذي أوامر الطبيب ..

أردت أن أسأله إذا كان سوف يزورني مجددا ، ربت على شعري : سوف أعود غدا بالتأكيد ، اعتني بنفسك من أجلي ..

هززت رأسي موافقة ، ليقول : فتاة مطيعة ...

أستطيع أن أشعر بالابتلال بين ساقي ، أنا الرجل يجعلني خارجة عن السيطرة و أتساءل كم سوف يلزمني من أجل التحكم في نفسي ..

مجرد حنانه و لطفه جعلني مشتعلة هكذا أتسأل متى سوف أقع ؟ 

أتى مكسيم بعد نصف ساعة و جالسني قليلا ، أخبرني أن إيفان قام بجعل جنوده يصلحون الكثير من الخسائر التي حصلت ، بدى ممتنا لأخيه على مساعدته له ، فقط لو يعلم أنني كنت بين أحضانه قبل قليل ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هي الدخيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن