فرين تحب العزله و الهدوء بينما بيكي جارتها تحب المرح مع الأصدقاء و بيكي كامت تحب فرين سرا لكن فرين كانت تراها مثل اختا لها حتي تغير الوضع تماما و سيحدث مفاجأت لم يتوقعها كليهما أبدا ♡♡
استيقظت بيكي ببطء، متكاسلة تحت الأغطية الناعمة، وهي تشعر بدفء جسد فرين المحيط بها. لم تكن تريد فتح عينيها بعد، فقد كان العالم خارج هذه اللحظة أقل سحرًا من الدفء الذي تحتضنه الآن. كانت رأسها مستندة على صدر فرين، تستمع إلى نبضات قلبها الهادئة وكأنها أعذب لحن يمكنها أن تبدأ به يومها.
ابتسمت بخفة عندما شعرت بيد فرين تتحرك ببطء، تمسّد ظهرها بحنان قبل أن تصل إلى شعرها، تمرر أصابعها بين خصلاته الحريرية. همست فرين بصوت ناعس، "صباح الخير، يا حب حياتي."
رفعت بيكي وجهها قليلًا، نظرت إلى عيني فرين المتعبة ولكن المليئة بالحب، فشعرت بأن قلبها يذوب مرة أخرى كما يحدث في كل مرة تنظر إليها بهذه الطريقة. "صباح الخير، يا زوجتي الرائعة."
ضحكت فرين بصوت خافت، ثم شدّت بيكي أكثر إليها، تطبع قبلة دافئة على جبينها. "هل نمتِ جيدًا؟"
أغمضت بيكي عينيها للحظة، متذكرة الليلة الماضية وكل المشاعر التي اجتاحتها خلالها. "أفضل ليلة في حياتي،" همست وهي تضع يدها على قلب فرين، تشعر بنبضاته المتسارعة قليلاً. "وأفضل صباح كذلك."
مررت فرين أصابعها برفق على خد بيكي، ثم حركتها إلى شفتيها، تلامسها بلطف وكأنها تحفظ تفاصيلها. "هذا لأنكِ معي."
ابتسمت بيكي، ثم دفنت وجهها في عنق فرين، مستنشقة رائحتها التي أصبحت مألوفة لديها أكثر من أي شيء آخر. "أحبكِ، فرين."
"وأنا أعشقكِ،" ردّت فرين دون تردد، ثم وضعت قبلة طويلة على شفتيها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بقيتا على هذه الحال لدقائق، لا شيء سوى صمتهما الدافئ، والهواء الصباحي البارد الذي كان يتسلل عبر النافذة المفتوحة، لكنه لم يكن قادرًا على اختراق الفقاعة الدافئة التي جمعتهما.
قطعت بيكي الصمت فجأة بضحكة ناعمة، "أتعلمين؟ لم أتوقع منكِ كل هذا التخطيط لعيد زواجنا. لقد جعلتِ الليلة الماضية لا تُنسى."
رفعت فرين حاجبها بمكر، "وهل كنتِ تعتقدين أنني سأترك هذا اليوم يمر دون أن أجعله استثنائيًا؟"
هزّت بيكي رأسها بابتسامة، "أنتِ مذهلة، وأشعر أنني أسعد إنسانة في العالم لأنني تزوجتكِ."
