فرين تحب العزله و الهدوء بينما بيكي جارتها تحب المرح مع الأصدقاء و بيكي كامت تحب فرين سرا لكن فرين كانت تراها مثل اختا لها حتي تغير الوضع تماما و سيحدث مفاجأت لم يتوقعها كليهما أبدا ♡♡
صوت ضحكة طفولية يتردد في الأرجاء، ممزوجًا بنسيم الصباح العليل.
ركضت ميرا الصغيرة عبر الحديقة الخلفية للمنزل، تتعثر قليلًا قبل أن تستقيم مجددًا، تمسك بيدها وردة صغيرة قطفتها وهي تضحك بسعادة. كانت شمس الصباح تلامس وجهها، وعيونها الواسعة تلمعان ببراءة.
جلست بيكي على الأرجوحة تراقب ابنتها بحب، بينما كانت فرين تجلس بجوارها، تضع يدها حول خصرها، وتراقب ميرا بعيون مليئة بالعاطفة.
"لا أصدق أنها ستصبحت في الثانية من عمرها..." همست بيكي وهي تميل رأسها على كتف فرين.
ابتسمت فرين وربتت على يدها. "كبرت بسرعة... وكأنها بالأمس فقط كانت تفتح عينيها علينا لأول مرة."
لم يكن هناك شيء في هذا العالم يستطيع أن يجعل قلب فرين يلين كما تفعل بيكي وابنتهما ميرا. كانت الحياة قد منحتها فرصة ثانية، فرصة لعائلة لم تكن تتخيل أنها ستملكها يومًا.
لكن هذا اليوم لم يكن مجرد يوم عادي. لقد كان يومًا استثنائيًا، حيث اجتمع الجميع للاحتفال بزفاف سام ومون، ليكون يومًا مليئًا بالعاطفة والحب، كما لو أن الحياة أرادت أن تجمع كل الأقدار السعيدة في لحظة واحدة.
زفاف سام ومون: بداية جديدة
كانت الحديقة الخلفية لمنزل العائلة مزينة بالأضواء الناعمة والزهور البيضاء، والضيوف يتجمعون بحماس لمشاهدة الحدث السعيد. سام، التي لطالما بدت قوية لا تتأثر بشيء، كانت اليوم مختلفة. كان وجهها متوردًا، ويديها تتشابكان مع يدي مون، وكأنها أخيرًا وجدت السلام الذي سعت إليه طويلًا.
وقف الجميع يراقب بينما تبادلت سام ومون عهودهما، وعندما قال القس: "يمكنك تقبيل العروس"، لم تتردد سام لحظة واحدة قبل أن تسحب مون إليها وتطبع قبلة رقيقة على شفتيها، وسط تصفيق الحضور وضحكاتهم.
فرين، التي كانت تمسك بيد بيكي، شعرت بدمعة تسقط على خدها دون أن تدري. كانت تعرف كم عانت سام، وكم قاومت مشاعرها لسنوات قبل أن تستسلم للحب. لم تكن سام فقط أختها من الأب، بل كانت شخصًا له مكانة خاصة في قلبها، ورؤيتها سعيدة جعلت قلبها يضج فرحًا.
بيكي، التي لاحظت دموع فرين، ضغطت على يدها برقة وهمست، "سعيدة لأجلها، أليس كذلك؟"
أومأت فرين. "سعيدة جدًا."
لكن الحفل لم يكن قد انتهى بعد، فبينما كانت الليلة تمضي، كانت هناك مفاجأة أخرى تنتظر الجميع.
خطوة جديدة لشارلوت وإنجفا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
