ياريت تقرأو النوت اللي ف الاخر!
___________________
بعد إنقضاء شهرين هنا حياتي اصبحت روتينية جدا..اعني،ليس لدي هنا شئ لافعله..
انا فقط استيقظ في الصباح اذهب الي الجامعة،بعد ان انهي دروسي اتناول الغذاء مع احمد واذهب للمدينة الجامعية ادرس وانام..
اصبحت افكر في ايجاد عمل هنا..ليس من اجل المال وإنما للانشغال قليلا..سأموت بدافع الملل هنا إن لم أجد شئ افعله!
لم اره منذ ذلك اليوم..الشئ المحير هو انني لا استطيع ان اعرف هل أريد ان اراه أم لا!
هل انا اريده ان يراني حتى؟
لا اعتقد انني سأكون على استعداد في اي وقت قريب من الحديث معه.
انا حتى لا اعرف اذا كنت اريد اصلاح الامور بيننا..
اشعر انه لا ينوي الحديث معي في الحقيقة..وماذا سيقول!
لا يوجد شئ ليقال.
لا اعتقد ان هذا سيكون سهلا ابدا،لن يكون سهلا بعد الذي حدث.
****************
"لا اعتقد انها فكرة جيدة" احمد قال ونحن نجلس امام البحر.
"لماذا!"
"لان هذا العمل سيأخذ منكي وقت ومجهود كبيرين"
"انا ساعمل في مكان لبضعة ساعات قليلة في اليوم وبالطبع سيكون هناك اجازات"
"انا لا اوافق" قال وهو يثبت عينيه على البحر.
"انا اوافق" فعلت مثله وضحك.
"افعلي ما يحلو لكي انا فقط اخبرتك رأي"
"البحر جميل جدٱ"
"يشبهكي"
"يشبهني؟" قلت وانا ارفع حاجبي.
"نعم،يريح من يتحدث اليه رغم ان لا احد يعلم ما به"
"شكرا على هذا الإطراء" ضحكت.
"انا لا اطرأ عليكي حقا،هذا ما اشعر به دائما وانا اتحدث اليكي"
"انت محظوظ اذا" قلت بابتسامة مستفزة وضحك.
ظللنا نتحدث كثيرا حتى غروب الشمس،تحدثنا عن ذكرياتنا سويا..
اخبرني كم يشتاق الى لانا واعلم انه يستدرجني للحديث عن يزن...
لكنني لن اتحدث لا اريد ان اتحدث عن هذه الامور لان الحديث باختصار لن يجدي نفعا..ولن يغير شئ.
هو فقط من يستطيع تغيير اي شئ وكل شئ بحياتي..هو من يملك القدرة على إسعادي..هو من يجعلني احلق في السماء او اندفن في الارض..
لم اتوقع ابدا انني ساكون هكذا معه..
لقد بليت بحبه.
***************
طوال طريق عودتي الى السكن لم اكن اعرف بماذا افكر،شعرت ان رأسي اصبح كتلة من الافكار المتداخلة مثل شباك العنكبوت لا اعرف بدايتها او نهايتها...
أنت تقرأ
skyfall || سقوط السماء
Randomلقد كانت مثل نجمة تتلألأ في السماء و لكن ما حدث لم يجعلها تشعر بأنها تسقط من السماء..بل جعلها تشعر ان السماء قد سقطت بها.
