.
.
أنا مشاري .. عمري 26 سنة ..
من طفولتي كانت علاقتي بأبوي جداً سيئة .. وبكل صراحة
أبوي هو إللي ظالمني وهو إللي بدأ بالعداوة بيني وبينه
وكان دايم يحط بيني وبينه حواجز و يعاملني بقسوووة وإهمال وعدم مبالاة بي و بمشاعري كأبن له !!كان يعامل أخواني و أخواتي إللي أكبر و أصغر مني بحنان وحب وعطف ويضحك معاهم و يعطيهم من وقته الكثير ..
إلا أنا فقققط .. كانت معاملته معاي بالنقيض تماماً ..
أيش السبب ما أدري !!يمكن يكون سحر .. أو يمكن عنده حالة نفسية تجاهي ..
أو يمكن ماكان راضي فيني يوم انولدت !!عاد تصدقون أني مرت علي أيام كنت أشك أني ولده الحقيقي و أنه فعلاً أبوي أنا شخصياً !!
طبعاً مو شك في أخلاق وشرف أمي حاشاها الطاهرة
لا طبعاً .. كان شكي هذا بسبب ابوووي ومعاملته معي .._
الزبدة أو خلاصة الكلام .. أن في السنوات الأخيرة صارت أحداث كثييييرة غيرتني و قلبت حالي 1000 درجة !!قبل 4 سنوات تحديداً ..
كنت الساعة 9 بالليل برا البيت مع أعز أصحابي ..
كنت عنده بالبيت أزوره ونلعب بلاستيشن سوا ونسولف ونضحك .. صديقي هذا هو بنفس عمري .. و هو صديقي من يوم أنا في أول متوسط إلى الآن .. دخلنا الجامعة سوا وبنفس التخصص إللي هو علوم الحاسب كان ولازال نعم الصديق أدبه و أخلاقه و ثقافته وطيبة قلبه. . كلللل شيء فيه كان جميل .. وهذا الشيء إللي خلاني اتمسك فيه و في صداقتهالمهم كنت سهران معاه و نستهبل أنا وياه و ننكت ..
شوي دق جوالي .. لقيت المتصل أمي ..
حطيت في بالي أنها تبغى تسألني وين أنا أو بالأصح ليش أنا برا البيت في هذا الوقت و مع مين رحت ؟؟المهم رديت عليها ..
كان صوتها غريب و نبرة صوتها خلتني أقلق ..
أنا / هلا يمه .. وشفيك ليه صوتك كذا كأنك مرتبكة و قلقانة ؟؟
أمي وصوتها يررجف / مشاري حبيبي بسرعة تعاال أبوك تعب علينا و ماكان فيه أحد من أخوانك يوديه للمستشفى ..
لذا اتصلنا على الإسعاف وجاء أخذه .. بغيت أروح معاه في الإسعاف لكن الممرضين رفضوا لأن المكان جوا صغير و مايكفي ..بسررعة وأنا أمك تعال عشان نروح للمستشفى نتطمن على أبوك ..
أنا بصدددمة و خوووف / ط طيب يمممه ألحين أنا إن شاء الله جاي ..
سكرت الخط .. ألتفت لراكان صديقي إللي كان يناظرني بدهشة .. قلت له الكلام إللي قالته لي أمي من شوي ..
وطبعاً رفض أنه يخليني أروح لحالي بدون ما يجي معاي ..
طلع معاي بسيارتي وانطلقنا بسررعة البرق ..
ما أدري كم إشارة قطعتها و كم تقاطع خطير تعديناه بمجازفة ومخاطرة خطيرة .. وما أدري كم واحد سبني وشتمني بسبب صوت البوري العالي من سيارتي ..
المهم بعد كل هالزحمة و المعمعة وصلنا الحمدلله للبيت
أخذت أمي إللي ركبت قدام و راكان رجع وراء احتراماً لها
أنت تقرأ
مشاري و راكان
General Fiction.. _ القصة واقعية _ جميع الحقوق محفوظة للكاتبة رورا القصة واقعية وكتبتها بأسلوبي ~ لا أحلل السرقة أو الإقتباس و التقليد ومن يفعل ذلك فلا سامحه الله ~ !