خرجت في الليل من منزلي متعصب...
يريدون ان يخطبوا لي من لم اعش معها قصه حب...
كنت اقود سيارتي البيضاء بسرعه وبغضب...
فرأيت فتاه تركض بصخب...
وخلفها اثنان واضح عليهما النصب...
كانت تسير بمفردها بخوف وبرعب...
كانت جميله...بيضاء وخصرها كالقصب...
شعرها يتطاير لونه اصفر كالذهب...
حرقتني رجولتي الشرقيه للدفاع عناها ع لهب...
نزلت من سيارتي ويملئ عيني الغضب...
قلت بزئير الاسد اتركوا صاحبه الحسب والنسب...
اذهبوا الى من تدانيكم بالاحتيال والنصب...
ركضت الفتاه نحوي واحتمت بي وقالت بطرب...
اتيت من المكتبه ولحقني من في داخلهم كسر وعطب.
وعندما اقتربت مني كانت اجمل عن قرب...
تضاربت معهم وجعلتهم كرماد في مهب...
ثم هربوا و اختبؤا خلف الحطب...
التفت لاراها فلم اجد ع اثرها سوى الكتب...
رفعت احداها فوجدت اشعار نزار وكلام عن الحب... سأبحث عنها لاعيد كتبها ولو كانت في اقصى القطب.
هي لم تبتعد فهي تسير ع ارجلها ولن تجد مطب...
رأيتها من بعيد تركض نحوه بيتها بأدب...
لحقتها وجريت خلفها فقالت بعتب...
لماذا تلحقني لقد كنت تدافع عني توا يال العجب...
قلت بخجل اريد ان اوصلك بيدي فالسير خلفك مستحب
قالت بخوف هل تريد ان اركب سيارتك اهذا ما وجب؟
قلت لا يا معدن الماس والذهب...
هذه كتبكي وانتي وانا ذا ذوق محبب
دليني ع بيتكي فسبحان من خلقكي وادب..
وتزوجتها عن حب و كان اهلي واهلها للخير مرحب...اتمنى ان تعجبكم كتبتها بالاسلوب الشعر القصصي ذا القافيه الموحده...
شكرا لقرائتكم...
تصويتاتكم تشجعني♡♡☆
تعليقاتكم تسعدني وان كانت انتقاد☆