نوادر احاديث الرسول ﷺ

1-كتاب الطهارة

ان الطهارة من توابع الصلاة الا انها عدت مستقلة فأفردت بكتاب مشتمل على انواع من المسائل منها الطهارة للوضوء وطهارة الغسل والتيمم بالتراب.

والطهارة في اللغة «النزاهة عن الاقذار وفي الشرع مايمنع من حدث او نجاسة بالماء او رفع حكمة بالتراب» والطهارة جائزة بكل ماء طاهر مطلق والطاهر ماليس به نجس والمطلق ماليس بمضاف الى شيء غيره لقوله تعالى (ياايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر اوجاء احد منكم من الغائط اولامستم النساء فلم تجدو ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم ويتم نعمته عليكم ولعلكم تشكرون)المائدة الاية 8 وقوله تعالى (وثيابك فطهر)المدثر.

ولحديث ابي مالك الاشعري (رض) عن النبي ﷺ قال : ((الطهور شطر الايمان والحمد الله تمﻷ الميزان وسبحان الله والحمد الله تمﻷ او تملان مابين السموات والارض والصلاة نور، والصداقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها)) رواه مسلم النسائي والترمذي

وبذلك فقد اتفق المسلمون على ان الطهارة الشرعية طهارتان طهارة من الحدث وطهارة من الخبث واتفقوا على ان الطهارة من الحدث ثلاثة اصناف وضوء وغسل وبدل منهما التيمم والمياه التي يصح التطهير بها سبع ماء السماء، وماء البحر وماء البئر وماء العين وماء الثلج وماء البرد ويجمعها القول مانزل من السماء او نبع من الارض.

- - - - - - - الوضوء - - - - - - -

الوضوء عبادة وهو ازالة الحدث الاصغر تهيئة للصلاة بغسل الوجه واليدين الى المرفقين ومسح الرأس وغسل الرجلين الى الكعبين اما الحكمة من الوضوء هو الاستعداد للصلاة للوقوف بين يدي الله تعالى طاهر الجسم والروح

- - - - - - - شروط الوضوء - - - - - - -