Love Behind Bars | حب خلف القضبان

Chapter 1

" لا اتركها أرجوك "

صرخت الطفلة الصغيرة ذات الستة سنوات على والدها لكي يتوقف عن ضرب والدتها

" أنجيل حبيبتي اذهبي إلى غرفتك أرجوك "

صرخت والدتها عليها فهي لا تريدها أن ترى ذلك الموقف الأليم

" أخبرتك مليون مرة أن تعطيني كل المال الذي تأخذينه من عملك لماذا إذا أخفيتي بعضه ولم تعطيني إياه "

صاح ذلك الرجل الذي لم يكترث يوما لزوجته او أبنته ولم يفكر حتى بأن يعمل لكي ينفق المال عليهما بل هو دائما يأخذ مال زوجته لينفقه في البارات وشرب الخمور وغيرها

" ما الذي تريد مني فعله لقد فعلت هذا لأستطيع العيش انا وابنتك التي لم تفكر بها منذ أن جاءت لتلك الحياة "

صرخت تلك السيدة التي تخلت عن كل شيء تملكه في سبيل أن تبقى مع الرجل الذي أحبته انها تنتمي لأكبر عائلة في الدولة ذات شأت ومركز عالي وأغنياء بطريقة غير طبيعية ولكنها ارتكبت غلطة عمرها عندما أحبت ويليام ابن خادم قصر عائلتها وعندما واجهت أباها بذلك الأمر قد رفض بشدة مما جعلها تتسلل في الليل هاربة مع ابن الخادم إلى مكان لا يعلمه أحد ولكنها اكتشفت أن حبه لم يكن لها بل لمالها الذي فقدته كله عندما أصدر والدها قراراََ بطردها من العائلة وأخذ اللقب منها لأنها عار على شرف ومجد عائلتهم

" وليت تلك اللعينة لم تأتي إلى تلك الحياة إذا كانت هي السبب في عدم إعطائك المال لي "

صاح ذلك الرجل عديم المشاعر مرة أخرى على زوجته المسكينة التي تبكي من شدة ألمها من ضربه لها

" أنا لن أستطيع العيش هكذا لقد أخذت مني كل شيء جميع مالي ومجوهراتي التي كانت معي قد أخذتها والآن أنا اعمل في مقهى لكي أستطيع العيش أنا وابنتي التي هي ابنتك أيضاََ وانت مصر على أخذ جميع المال الذي أملكه هل تريد قتلي انا وتلك الفتاة الصغيرة "

صرخت عليه بصوتها الباكى وهي تخطف نظرات لإبنتها الباكية أمامها كل ما تريده فقط هو أن تأخذها في أحضانها وتخبرها أنها بأمان وأن كل شيء على مايرام لكي لا تبكي

" إذا كنتي تريدين الموت فتفضلي ها هو "

قال الرجل المسمى بزوجها وهو يمسك برأسها ويضربها بكامل قوته على طرف الطاولة فسقطت مغشي عليها

" أمي "

صرخت أنجيل الصغيرة وهي تركض نحو والدتها المرتمية على الأرض ومغلقة عيناها

" أمي استيقظي "

صرخت ببكاء وهي تهزها على أمل أن تفتح عيناها وتأخذها بين ذراعيها لتشعرها بالأمان الذي لم تشعر به مع غيرها ولكن .. لم تفتح عيناها ولم تجيب عليها