شعرت ان الباب سوف ينكسر وقد انكسر بالفعل يالا حظي تعيس نظرت الى باب بخوف وفزع
وانا خاءفة حتى موت كنت اتمنى انني في حلم وسوف استقيظ وينتهي كل شى لكن الاسف
ذلك حقيقة يجب ان اواجهها نظرت الى من دخل كانت تلك عجوزة شمطاء ومعه شخص لا اعلم
من هو فطوله فارع وعضلاته متناسق وملامحه جذاب التي ادخلتني الى عالم اخر حتى انني
قلت في نفسي ما شاء الله وكنت اكرر ذلك في عقلي فوجوده في نفس مكان يضيف نكهة لذيذ
نكهة رعب منه نكهة انبهاري به
لم يسعفني تفكير حتى انهالت تلك عجوز شمطاء بضربي بقوة حتى انني احسست اني سوف
اقتل على يده وانا لم افهم بعد لما اخي فعل ذلك اريد معرفة حقيقة قبل ان اموت على يديها
اريد ان ارى نسمة قلبي ( امي) لا يجب ان اموت الان على يديه صرخت وانا اقول : اتركيني الله
يخليك انا ايش سويتلك ارحمني مابي اموت على يديك
انقطع صوت بكاءي وصرخاتي عندما انقذني ذلك شخص اه ارتحت لي ثواني لكن كلماته بات
سم دخل الي ودمرني الى نخاع وهو يقول:،يما اتركيه عنك لا توسخي يدك فيها ذي تستاهل موت بس على نار خفيفه
ام:الله ياخدها ذي مفروض ما تعيش بس دواها عندي حقيره
اه اه اه كلماتهم تلك جعلتني اشعر انني شخص حقير حقا لما يتفوه بتلك كلمات عني انا لم
افعل شي يستحق ذلك انا لم افعل شي اصلان لم الكره و الحقد في اعينهم انا حتى لا اعلم من هم
لكن الذي اعلمهم الان انني بجب ان اهرب من هنا قبل ان اقتل فكلماتهم دبت خوف في نفسي
تمتمت بصوت منخفض اقرب للهمس (يارب ساعدني يارب)
لنرجع قبل لحظات
دخلت الجده ولم تجد حقيره اسمته بذلك اسم وبدت تنادي له بصوت مرتفع و دب خوف في قلبها
ان تكون هاربا او شي من هذا القبيل سمعت صوت خافت في المطبخ واسرعت كي افتح الباب
وجدته مقفل اصابني غضب شديد و بدءت اصرخ لكن لا مجيب اتصلت على ابني الغالي
وبدءت احكى له ما حدث وقللت له اني خاءفة ان تقتل نفسها في مطبخ فاسرع ابنه
الى منزل ووصل في دقاءق كان قريب من البيت كثيرا ذلك لحسن حظ و بدى يكسر الباب حتى انكسر
ورء تلك ملاك خاءفة لوحده وكانت تبدو ترجف من خوف منظرها المه الى نخاع وملامحها
البريءة تلك التي هزته من القلب الى قلب لكن لا مشاعر هنا في نهاية هي حقيرا وتريد ان تخدع
ناس بي ملامحه بريءة مثلما فعلت عند اهله كم هي حقيرا ولا تستحق غير الم والعذاب
اخرجها من تفكيره امه التي كانت تضربها بي وحشية حاول ان يظهر عدم اهتمام و يراها تموت امامه ولكن في نهاية لم يستطع وانقذها من امه و حدث ما حدث
عند اخ
بدى اخبار امي بما حدث صعب جدا فانا لا اريده ان تعلم ان تعب سنينها على تربي ابنتها باتت
على فشل لم اشعر بكلماتي وانا اقول له ما حدث وعيوني تدمع تلقاءين صعب كثيرا ان تقنع
شخص بشي انت لست مقتنع به لكن تلك حقيقة و الحقيقة مرا احيانا يجب انا اقسي قلبي الان
لا مجال للحزن و دموع فالحياة تمر لن ابكي مره اخر على فشل الايام فالحقيقة الصادمه حقيقة لا يجب تغيرها او نسيانها سوف تكون مخلده في ذكراي
ويجب تاقلم بها قلت امي ما حدث لكن كذبت في امر ما وهو قولي انها ماتت كنت اتوقع من
امي بكاء و نحيب بعد معرفة حقيقة لكن صموتها جعلني اشعر بي استغراب فسالتها بصوت
حنون:
يا الغالية ايش فيكي اباكي تردين عليا ما اباك تسكتي اباكي تردين عليا وينك يمه رد علي لكن بدت
لي اغمى عليها اه اه يا تعاسة قلبي لاىيمكنني تحمل صدمات مره اخرى اسرعت وانا خاءف الى
اقرب مستشفى ودخلت امي لغرفة عمليات بسبب انهيار عصبي !!!!!!
ذلك شي دمرني و بدى حقدي لاختى يكبر و يكبر ورردت بصوت مهموم يا تعاسة قلبي