لا للحب

102 1 1
                                    


قمر وسالم تزوجا بعضهما ولكنهما لا يشعرون بأي مشاعر تجاه بعضهما لا حب ولا غيره ولم يكونا يتوقعا أن يحدث شيء كهذا اصلا.

لم يكن أي منهما يكن للآخر أي من الحب أو حتى الاحترام والتقدير

ذات يوم !

قمر في سبات عميق
استيقظ سالم من الكابوس المزعج التفت اليها وهي تستلقي بجانبه نائمة أخذ يتاملها ويتامل ملامحها لأنه لم يكن يجرؤ بأن يتاملها وهي مستيقظة فوجد نومها فرصة واخذ يصغي جيدا لأصوات أنفاسها

انتبه لنفسه ولسان حاله يقول ما هذا اللذي أفعله تبا!

ذهب ليغسل وجهه وعندما عاد أشعل النور
انتبهت قمر!
واستيقظت وهي منزعجة من الضوء
وتقول في نفسها لئيم ومزعج أيضا !
نظر اليها بصمت تجاهلته وحاولت أن تعود الى النوم

(رأيت كابوس ) قالها سالم بتلهف لردة فعلها
استيقظت قمر وجلست وهي متعبة. ماذا؟

قال سالم بانفعال: الم تسمعي ما قلت !
قمر :بلا نظرت إليه وكأنها تقول ما ذا تريديني أن أفعل؟ عادت إلى النوم

قال بغرور :كنت أعلم أن أمري لا يهمك مثلك تماما

مسكت غيضها ونامت
لكن هاتف سالم قال لها بطريقة اخرى لن تنامي
انزعجت قمر أكثر وأكثر
رد سالم على الهاتف وكان يقصد أن يطيل المكالمة ويضايقها أكثر وكان يضحك بصوت عالي أيضا

قمر : (ماهذا لم أعد احتمل) قالتها بصراخ وخرجت ذهبت لتنام خارج الغرفة وكانت تلك اول ليلة تنام بها قمر خارج الغرفة البيت كان فارغا ومخيف

قمر كانت خائفة، ولم تستطع النوم ومن المستحيل أن تذهب إليه بعد أن خرجت
قالت في نفسها :(اتحمل الخوف لكن لا أتحمل ذلك المزعج)..
وبدون أن تشعر نامت

في الصباح
خرج سالم من الغرفة رآها مستلقية على الاريكة ونائمة نظر إليها قليلا ثم ذهب

(سالم )قالت قمر بصوت نائم

وقف سالم واستدار اليها : (ماذا؟)

إلى أين تذهب ولماذا استيقظت باكرا .

سالم :انا لم انم اصلا.

قمر :لماذا؟
سالم صمت طويلا ،نظر إليها لا شي ساذهب .

بعد ساعات ! اتصل سالم بقمر

ردت قمر: ماذا؟
قال سالم بتوتر :انا عائد إلى المنزل هل !هل تريدينني أن احظر لكي شيئا معي؟

صمتت قمر وأخذت تفكر :أمم لا لا !!لا أريد شيئا
أغلقت الهاتف وهي متفاجاة نظرت إلى الساعة
(ما هذا بقي الكثير على وقت عودته ما اللذي سوف يجعله يعود بسرعة اليوم؟ )

فكرت قمر وفكرت !

وأخيرا !!!

اووه يا إلهي. أتمنى أن لا يكون ذلك صحيحا

ذهبت قمر مسرعة إلى الهاتف واتصلت باختها قالت لها أن تأتي اليها فورا

وصل سالم: ناداها حبيبتي!

سمر :ماذا حبيبتي !!كم هو لئيم، يا إلهي لم تأتي اختي بعد

صوت سالم يقترب منها أكثر وأكثر يا إلهي ماذا أفعل.

سالم :اوهه هل انتي هنا! لماذا لا تجيبين؟ جلس بجوارها.

قالت سمر متذمرة وبابتسامة مزيفة : لم اسمعك هل تعلم !نسيت أن أقول لك أختي آتية إلينا بعد قليل .

سالم: ماذا؟ قالها بصراخ !!

قمر تتصنع الذهول :ماذا؟ هل قلت شيئا سيئا

سالم ينظر إليها لقد فهمتي سبب مجيئي ولذلك دعوتها أليس كذلك؟

قمر :وما هو سبب مجيئك؟ قالتها باستهزاء.

سالم :حسنا اذا !

قمر :اسمع سالم لن اكذب عليك لكنني لن اسمح لك ان تفعل! مطلقا

اومئ سالم بيده وخرج من الغرفة

فرحت قمر بهذا الانتصار وذهبت إلى الغرفة حيث سالم والانزعاج واضح عليه استلقى على السرير فور دخول قمر شعرت بتانيب الضمير

(سالم )قالت قمر بنبرة حنونة

قال سالم بغضب :اصمتي قمر !

حسنا وددت أن أقول لك بأن اختي لن تأتي ولكن هذا لا يعني أنني استسلم لك عن اذنك!

سالم تبعها :قمر!

اندهشت قمر من وجوده : ((ماذا؟

لا تنامي هنا الليلة نامي في الغرفة

(نظرت إليه باستغراب )هلللل تمزح؟

لا لا امزح ولكن الغرفة أفضل من أي مكان وعموما لا داعي لذلك ابدا ! استدار سالم ودخل الغرفة

قمر واقفة تفكر بما سمعت!
لن انام معه )!قالتها بغضب.

وذهبت إلى الأريكة وعندما همت لتنام !!
صرخت قمر :: ساااااااااااالممممم !!

نهاية الجزء الأول. مﻵك

الحب الجديد .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن