أنا يتيمتك فدللني

بداية جديدة

أنا زينب الملقبة ب (تفاحة) وذلك بسبب وجنتاي المنتفختان عراقية الاصل قصيرة القامة نحيفة البدن لدي عينان واسعتان بنيتنان اللون وشعر طويل جدا بني اللون ايضا..بلغت العشرين عاماً اليوم وقد اخبرتني مديرة الدار ان لي الحق بالخروج!! ها انا اليوم أخرج من دار الايتام فأنا تيتمت عندما كنت في الثالثه من عمري ولم اشعر الا واني اعيش في دار للايتام في تكساس .. ملاحظة : المحادثه باللغه الانكليزيه راح تكون بالفصحة.  

انسة ايميلي : عزيزتي زينب ها هو اليوم نهاية مسيرتكِ معنا فهذا هو قانون الدار هنا عند بلوغ اي فتاة او فتى العشرون عاماً يخرج من الدار ويبحث عن عمل ويعيش حياته حر..

أنا : حسناً انستي شكرا لكم على الاعتناء بي طيلة هذه الفتره .. لكني احتاج مساعدتك فأنا لا أعرف احداً هنا ولم ارى تكساس حتى..

أنسة ايميلي : لا عليكِ عزيزتي يوجد شخصٌ هنا يدعى فايز النعيمي رجل أعمال كبير هو عراقي الجنسية مثلك ولديه العديد من الشركات وهو متعاون جداً معنا ويساعد الدار دائما..

عند انتهاء وقت عملها إسطحبتني اليه..
انسة ايميلي من الطف انساة الدار احبها جدا وهي ايضا تحبني ونحن قريبات جدا من بعضنا فهي حتى دعتني لارقد عندها في بيتها فهي وحيده مثلي وغير متزوجة.
صباح اليوم التالي اخذتني الانسة الئ احدى شركات السيد فايز انتظرنا خارج مكتبه بعد دقائق اتت سكرتيرته وسمحت لنا بالدخول. في الواقع كنت متوقعه ان السيد فايز هو رجل عجوز مخبول ويمكن حتى انه قد جهز مكان دفنته !!
لكني فجأت بشااب جمييييل بل جذاااب طويل وذا شعر اشقر غامق وعينان خضراء تسر من ينظر اليها وذقن مهمله رائعة قد اضافت لمسه جميله له..

فايز : اهلا وسهلا بكم في مكتبي .. كيف استطيع خدمتكِ انسة ايميلي..

انسة ايميلي : اوه يا للطافتك سيد فايز..في الحقيقة جئت كي اطلب منك تأخذ صغيرتي زينب عندك فهي ليس لديها احد سواي وهي عراقية مثلك..

فايز : اها..التفت الي وقال .. اهلا وسهلا بيج لتخافين اني راح اعتني بيج..

أنا : عذرا لم افهم ما قلته لي!! نعم نسيت ان اخبركم صحيح اني عراقيه لكني لم اتحدث مع احد بهذه اللغه لذا انا فقط اسما عربيه..

فايز : يا الهي لا تتحدثين بلغتك الام !! كيف يعقل هذا كيف يعقل الا تعتزين بلغتك وجنسيتك!!

أنا : انت حقا فظ وغير مهذب بالكلام أنا تربيت في دار للايتام ولم اتحدث مع احد سوى بالانكليزيه كيف عساي التكلم باللغه العربيه!!  فقط والداي من كانا سيعلماني اياها ولكني خسرتهم..
التفت لانسة ايميلي وقلت لها لنغادر وتركت المكتب وذهبت..

انسة ايميلي : كيف عساك قول شيئا كهذا يا سيد فايز حقا خيبت ظني ولم اتوقع شيئا كهذا منك..
لحقت بي الانسة وحاولت تهدأتي فقد كنت غاضبه حقاً وقلت لها اني لا اريد العمل مع شخص متعجرف كهذا.. بعد يومين من بقائي في منزل الانسة ايميلي جاء فايز المتعجرف هذا ما اسميته ..
فايز : مرحبا كيف حالكم جئت كي اعتذر منكِ انسة زينب..