العائلة هي ركن المجتمع فإن لحقها فساد كان المجتمع في خطر و يقترب من الهاوية ~
أشرقت الشمس لتعلن للطيور شمس يوم جديد وأمل معها يبتسم ☀ غردت الطيور بأجمل الأصوات متنقلة بين أغصان الأشجار بكل سعادة ونشاط ،،،
بينما تخترق خطوط الشمس الذهبية مياة البحيرة لترقص الأسماك متباهية بألوانها في هذه المياه الصافية ..و تشق طريقها عبر انعكاس الشجر في تلك المياة النقية...وعلى أنغام العصافير استيقظت أنجل بنشاط كالمعتاد ، وبدأت بإيقاظ آختها لينا واخوها الصغير ديف صاحب الظل الخفيف ..
قامت أنجل واختها لينا بتنظيم مكان النوم ثم نزلوا مسرعين لأسفل لإلقاء تحية الصباح على والدتهم التى كانت تعد طعام الإفطار ..
بينما انطلق ديف للخارج لإحضار والده الذي كان يهتم بري النباتات العشبية والزهور التى كانت تتسلق جدران المنزل لتزينه كلوحة جميلة المظهر .
قال ديف :ابي ، هيا الآن لقد شبعت النباتات انها لا تريد أن تشرب .
انا جائع لقد انتهت أمى من إعداد الفطور
ابتسم الأب بيتر ثم قال : حسنا يا صغيري ، لكن يجب أن نهتم بالنباتات أنها تجعل المكان نقي وجميل .صحيح ^_^
قال ديف : حسنا يا أبي .
تناول الجميع الفطور ثم قالت الأم ساندى : يا أولاد .هل جهزتم حقائب المدرسة ؟
قال الجميع :نعم يا أمى .
توجهت ساندي بالحديث لاكبر أطفالها :حسنا انتبهي جيدا يا أنجل لاخوتكقالت أنجل :حاضر يا أمى لا تقلقي.
قبلت أنجل واخوتها والدهم ووالدتهم ، ثم ذهبوا إلى المدرسة.
كانت أنجل فتاة لطيفة تتحمل مسؤولية أختها واخيها و لا تتبتر على أوامر والدتها بخلاف الكثير من الفتيات اللواتي في مثل سنها آنذاك .قال بيتر : عزيزتى ساندى انا ذاهب إلى العمل الآن إلى اللقاء .
كانت أنجل وعائلتها الصغيرة السعيدة تتكون من خمس اشخاص (الاب بيتر و..الام ساندى ..انجل ...لينا...ديف)و يقيمون في منزل صغير جميل يقع بالقرب من البحيرة وكان منزلهم يتكون من طابقين وكانت أسرة متوسطة الدخل تعيش بعيدا عن المشاكل .
بعد انتهاء اليوم الدراسي انتظرت أنجل لينا وديف ليعودوا معا إلى المنزل ، وأثناء طريق العودة وجدوا أمرأة عجوز تعيش بالقرب من منزلهم ولكنهم لم يكونوا قد تكلموا معها قبل ذلك .كانت هذه الجدة تدعى (تولى)
كانت الجدة تحمل حقائب ثقيلة
فعرضت عليها أنجل المساعدة قائلة :جدتى ارجو ان تقبلي مساعدتنا ، يبدو أن الحقائب ثقيلة ولا يوجد أحد يمر من هنا ليساعدك في حملها
قالت الجدة بصوتها المجهد : حسنا يا عزيزتى ،انتى على حق اشكرك على لطفك .
حملت أنجل ولينا الحقائب مع الجدة.
وأثناء الطريق لإيصالها استوقفتهم سيارة غريبة عرض عليهم صاحبها أن يساعدهم لإيصالهم لمنزلهم ، لكن أنجل رفضت بأدب قائلة : شكرا لك سيدي منزلنا بالقرب من هنا .
ذهب صاحب السيارة ؛ وكانت والدة أنجل قد أوصتها بألا تذهب مع أحد لا تعرفه .
وكان شكل ذاك الرجل غريبا لم تكن أنجل قد رأته من قبل في منطقتهم ..فشعرت بالريبة بعض الشيء له .
أوصلت أنجل واخوتها الجدة لمنزلها وهموا بالذهاب ، قالت الجدة : يا ذات العين الزرقاء ، انتظرى!
التفتت وهى تبتسم وكان شعرها اسود كشعر والدها واما عينيها زرقاوين فهما تشبهان عيني والدتها وكان بعينيها بريق يشع بالأمل والحنان يلفت جمالها الأنظار .
قالت :نعم جدتى
قالت الجدة :ما اسمك؟
-اسمي أنجل.
-اسم رائع حقا ، انتظرى قليلا ريثما أعودغابت الجدة فترة قصيرة ثم عادت وبيديها ثمار صغيرة بحجم التوت وشكلها كالتفاح في خضارة لونه وشكله الدائرى !!
قالت الجدة :صغيرتى هذه ثمار عجيبة نادرة تشفي من الأمراض الخطرة وتبرأ الآلام والجراح .احتفظى بها معك إن احتجتى اليها .
قالت أنجل : شكرا لك جدتى اعدك سأحتفظ بها .
قال ديف بعفوية عندما خرجوا من منزل الجدة : اختي أريد بعض منها ..لا تكوني أنانية -_-
نظرت له أنجل ثم اخفضت نفسها لمستواه وقالت : هذه ليست للأكل أيها المشاغب ،، إن رأيتني أكل منها فخذها كلها ،، حسنا؟!
تحدث بهدوء : حسنا ،، سأرقبك ،، فلتذكري كلامك وقتها ..
ساروا حتى وصلوا للمنزل
لكن توقفوا جميعا أمامه متعجبين فجاءة
قالت لينا : أليست هذه هى السيارة التى قابلتنا في الطريق ؟!!قالت أنجل : بلى ، هذه هي نفسها ، لكن لمن هذه السيارة ؟!!
.
.......يتبع
^^^^^^^^^^
الفصول الأولى قصيرة شوي
بس بالاجزاء الأخيرة بتبقى أطول شوي
بليز
فوت+كومنت
عايزة تشجيع
أنت تقرأ
شموخ آنثے
Mystery / Thrillerأغلقت جميع الأنوار فجأة واصبح المكان مظلم فشعرت آنجل بالخوف واسرعت بالنزول لأسفل حيث الجميع جلوس ولكنها لا تسمع صوت أحد . كانت آنجل تقف على آخر سلمة من الدرج عندما رأت شعلة ضوء تنبعث من الأسفل ؛لقد اضأت شمعتان بجوارها على الدرج وبدأت تسمع أصواتا منخ...