شموخ آنثے

الفصل الثاني

قالت أنجل :بلى أنها نفس السيارة ولكن لمن هذه السيارة ؟!
طرق ديف الباب ، فتح الباب؛
لكن هذه المرة لم تفتحه ساندى ، كان من قام بفتح الباب فتا في السادسة عشر من العمر تقريبا وكان شعره بنيا وعينه عسلية اللون وبشرتة داكنة قليلا.
قال ديف :من تكون أنت أيها الفتى الطويل ، وأين هى أمى ؟
ابتسم الفتى ،بينما قدمت من خلفه ساندى وهى تقول : أخيرا عدتم يا أولاد . لقد تأخرتم ، هيا اسرعوا فلدينا ضيوف اليوم
دخلت آنجل ولينا وديف وهم يلقون نظرات على هذا الفتى الطويل كما قال عنه ديف فيبتسم لهم مسرورا
وما أن دخلوا وألقت آنجل نظرة إلى الرجل الجالس مع والدها حتى ظهرت علامات التعجب على وجهها وقالت :
        حقا انها نفس السيارة ونفس الرجل الذي عرض علينا المساعدة من يكون يا ترى؟!

قال بيتر : احبائي تعالوا إلى هنا أحب أن اعرفكم هذا عمكم،،اخى الأكبر ادوار لم يزرنا منذ أن كانت لينا طفلة رضيعة
سيبقى معنا لأسبوع من الآن ، ثم يعود لكندا بعد ذلك.
قالت ساندى : ماذا؟! ألا تزالون تقفون بمكانكم هيا ألقوا التحية على عمكم يا اولاد:-D
تقدمت آنجل نحوه وتبعتها لينا ، القتا التحية عليه وقالت أنجل معتذرة عما حدث منذ قليل: آسفة عمى لم أكن اعرفك لذا رفضت مساعدتك.
قال العم إدوارد : لا بأس صغيرتى، انت تزدادين جمالا كلما كبرتى .
ابتسمت آنجل بخجل على هذا الاطراء
قالت لينا : انا لينا ألا تذكرنى أيضا يا عمى؟! ، قال العم إدوارد :كيف انساكى يا صغيرتى انتى لطيفة كوالدتك تماما
قال ديف : أيها الفتى الطويل انا اسمي ديف ، ما اسمك انت ؟
قالت ساندى : ديف انتبه لالفاظك.
قال ديف : آسف امى ولكنه طويل حقا .
قالت ساندى بانزعاج : ديف اعتذر فورا اهكذا تعامل الأكبر منك سنا؟!
تكلم الفتى وقال : لا بأس إنه صغير ،، كيف حالك؟؟ ومد يده ليصافحه
تجاهل ديف يد الفتى الممتدة أمامه وقال  وهو يرفع إحدى حاجبيه : حسنا انا اسف يا من لا أعرف اسمك .،، ثم ذهب وتركه ليجلس بجوار والده^^
واعتذرت ساندى عن ذلك
ليبتسم الفتى فهو يرى الأطفال ومشاغباتهم شيئا جميلا و يستحقون الإنصات لكل ما يخرج منهم بعفوية دون مجاملات أو خداع..

بينما قالت ساندى : آنجل الا تذكرين الكس دائما كنتى تلعبين معه وانتى صغيرة عندما جاء مع والده لزيارتنا .
ابتسمت آنجل وألقت عليه التحية هى ولينا، ولكن لم تكن انجل لتذكر الكس فلم تره منذ أن كانت في الرابعة تقريبا ، بينما  ديف كان يقف غاضبا ، فقال الكس : ديف!! الفتى الطويل يرجوك أن تقبل منه هذه الهدية .
أسرع ديف نحو الكس ليأخذ منه الهدية التى كانت عبارة عن علبة من الشيكولاتة وقال : رائع ، شكرا لك صديقي انا احب الحلوى كثيرا .
كان ديف قد قارب من الخامسة ولكنه كان مشاكسا وكثير الحركة.
قال الأب بيتر : هيا يا أولاد .اسرعوا بتغيير ملابسكم لقد وضع الطعام على الطاولة سيبرد إن جلسنا نتحدث كثيرا هكذا .
جلس الجميع على الطاولة وتناولوا الطعام  اللذيذ الذي اعدته ساندى والعصير الطازج
وأثناء الحديث اكتشفت آنجل أن عمها غنى وصاحب شركتين كبيرتين بكندا .
وبعد تناول الغداء صعد العم إدوارد والكس ليرتاحا قليلا من عناء السفر ، بينما صعد الأولاد لغرفهم ليناموا قليلا ثم استيقظوا ليكملوا واجبهم الدراسي ، وفي الثامنة مساءا نزل الأولاد إلى الدور السفلي ليتناولوا طعام العشاء ويجلسوا قليلا مع ضيوفهم المفاجئين .
ولكن كانت الأم ساندى لا تزال تعد الطعام ، وكان والدهم يجلس مع العم إدوارد ، وكان الكس يشاهد التلفاز
قالت ساندى : عزيزتى آنجل ما رأيك أن تصعدى لأعلى وتحضري الرسومات التى ترسمينها لتريها لعمك .
اجابتها آنجل : نعم بكل سرور ^^
اسرعت آنجل لغرفتها لإحضار الرسومات استغرقت بعض الوقت للبحث عنها وايجادها وما أن أمسكت بها وهمت بالنزول لأسفل حتى أغلقت جميع الأنوار فجأة!!
........يتبع
^^^^^
سلام عليكم ،، كيف حالكم
انا هنزل وصف لبعض شخصيات الرواية بالبارت ده وبالبارت التانى بنزل بعض الشخصيات التانية ..مش هطول عليكو
الشخصيات :
1**الأب بيتر :في العقد الرابع من عمره طويل القامة قليلا ،، كندى الأصل ،، شعره اسودا وعينه عسلية اللون،، يعمل بمتجر صديقه وينال راتبا شهريا ،، هادىء ،، ويهتم كل صباح بحديقة المنزل ويرتبها على أكمل وجه ،، يحب زوجته ساندى كثيرا ويهتم بابناءه^^
2**الأم ساندى: شخصية مزاجية قليلا ،ألمانية اصلا، هوايتها الطبخ وعمل العصائر الطازجة ،، جميلة جدا ،، عينيها زرقاء وشعرها أشقر طويل ،، تهتم بأبنائها وتساعدهم على المذاكرة^^
3**لينا:تصغر آنجل بثلاث سنوات،عمرها أحد عشر عاما ،كانت جميلة شقراء كوالدتها ،، وعينيها عسلية اللون، ، هوايتها صنع الاكسسوارات ،، وتحب المزاح والتحدث مع انجل كثيرا^^
*******
دى الشخصيات أتمنى تكون عجبتكم
فوت + كومنت بليز