12. النهاية

410 42 15
                                    

#على لسان أسامة:
(دفع حارس الباب بقوة ورأينا مرآةً في الغرفة وكانت الغرفة فارغة)

أسامة: لنخرج! لا شيء هنا!

حارس: لا... سنحطم هذه المرآةَ أولاً!

أسامة بصراخ: لا... ستسمع الساحرة صوتنا

(لم أستطع منع حارس وقد قام بكسر المرآة وعندها)

الساحرة: لماذا فعلتم هذا... إنها أغلى ما أملك 😡

أسامة: 😭😭😭

حارس: من انتِ؟ وماذا تريدين؟ واين انتِ؟ اظهري يا جبانة

(بعدها بدأ السقف بالإسوداد ولونه يزاد اسودادً حتى بدأ الدخان بالخروج من السقف... وعندها هربنا)

حارس: لا تقلق! سننجوا جميعًا

أسامة: هيا بسرعة 😭

(اتجهنا للطابق الثاني والثالث ورأينا انهما مليئين بالدخان ولم نستطع التنفس فنزلنا مجددًا)

حارس: سنخرج من القلعة الآن

أسامة: هيا بنا

(ركضت إلى الباب وخرجت من القلعة ولما يخرج حارس معي فقد ضاع في الدخان وبعدها)

حارس بصوتٍ عالٍ: لااااااااااا

أسامة: 😭😭😭

(ركضت إلى الساحة ولم أجد أسوار القلعة فقد إختفت)
(بعدها ركضت مسافةً بعيدة حتى رأيت شجرةً متيبسة وعندما اقتربت منها رأيت ذئبًا)
رجعت للخلف خوفًا من الذئب ورأيت الساحرة تمشي بإتجاهي)

أسامة: لم أفعل شيءً... لماذا أعيش حَيَاةً كئيبة

الساحرة: لقد كانت حياتي اكثر كآبة... الآن دعني اريك معنى الكآبة

(ثم اقتربت مني اكثر وانا متجمدٌ مكاني حتى امسكت برأسي وبعدها)

أسامة: 😭

الساحرة: يمكنك الذهاب

أسامة: ماذا؟ 😳😲😵

الساحرة: انت بريء ويمكنك الإنصراف

أسامة: وماذا عن أختي وأصدقائي؟

الساحرة: أصدقائك الاغبياء دمروا منزلي واما أختك فقد اعجبتني فأخذتها

أسامة: ولكن...

الساحرة: لا مجال للجدال😡 إذهب الآن

(بعد ذلك إختفت الساحرة ولم أستطع اللحاق بها فقد ظهرت كلاب من القلعة تتجه نحوي فركضت بعيدًا إلى ان بدأت أمر على الأشجار المتيبسة وبعدها على الأشجار الخضراء في الغابة)
(كانت الأشجار كثيفة والمكان مظلم ومخيف وإختفت الكلاب وظهر صوت شخص يلاحقني)
(توقفت الكلاب وعادت واستمررت في الفرار وما ازال اسمع الشخص الذي يلاحقني)
(وبعدها)

أسامة: من هناك؟ تكلم!

(ثم بدأ الصوت يتعالى ويتعالى وانا ابكي واستمر في الركوض إلى أن رأيت أختي امامي)

أسامة: ماذا حدث لوجهك؟ ولماذا تخيفينني؟

(كان وجهها كوجه الساحرة؛ قبيحًا ومخيفًا ولم تجب على سؤالي)
(اما انا؛ فقد كنت متجمدًا ولم استطع المشي وقد كانت تقترب مني)
(وصلت اليَّ ودفعتني ارضًا وَقَالَت)

أخت أسامة: أسامة استيقظ... انت تؤخر بنا!

(استيقظت من النوم ورأيت أختي وأمي وأبي وعلمت أنَّ كل ما حدَثَ كان كابوسًا)

أخت أسامة: سنخرج مع امي وابي... جهّز نفسك لكي لا تؤخِّر بنا!

أسامة: إلى اين؟

أخت أسامة: ستعرف!

(عندما خرجنا وكنا امام المنزل رأيت الشبان الخمسة وهم مستعدون للتخييم)

أسامة: إلى أين سنذهب؟

أم أسامة: سنخيم في الغابة المجاورة للقرية يا بني!

أسامة: 😭😭😵😵😵😭😭

..............DrAlhitham.............
انتهى الجزء!!

وانتهت القصة القصيرة واتمنى تكون اعجبت
الجميع رغم سخافتها

القلعة المسكونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن